التغريدة (35) مئوية الميلاد وخماسية الرحيل
لا أحد يستطيع أن يُمسك قلماً ويخط به ما يمكن أن يسمي أدباً دون المرور بحارة أديبنا الكبيرفهو خير من صور الحارة المصرية وما يحدث فيها وشخصياتها الصالحة والطالحة وأحزانها وأفراحها
إنه الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ الذي ولد في 11ديسمبر عام 1911 وسمي باسم مركب تقديرا من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب المصري العالمي نجيب باشا محفوظ الذي أشرف علي ولادته التي كانت متعسرة.
بدأ نجيب محفوظ الكتابة بترجمة "مصر القديمة" عام1932 وكان آخر أعماله مجموعة قصصية "أحلام فترة النقاهة"في عام 2004 وما بينهما سبعة عقود ونيف من الكتابة فانتج أروع ماكتب بالعربية من قصة ورواية
حتي وصلت أعماله إلي 55 عملا أدبيا منها 19 مجموعة قصصية من همس الجنون وحتي فتوة العطوف و34 رواية بدأها بعبث الأقدار 1939 وختمها بقشتمر 1988 وهي نفس السنة التي حصد فيها جائزة نوبل في الآداب بالإضافة إلي قلادة النيل العظمي في نفس العام وجائزة الدولة التقديرية عام1968 ووسام الجمهورية من الطبقة الأولي 1972 وجائزتي مجمع اللغة العربية ووزارة الأوقاف.
وتعرض نجيب محفوظ وأدبه للنقد غير الموضوعي وفي بعض الأحيان تعرض لمحاولات الإرهاب والقتل
وفي منتصف يونيو 2006 دخل مستشفي الشرطة بالعجوزة ومكث فيها حتي لقي وجه ربه الكريم في 30 أغسطس 2006
رحل الإنسان بحسناته وسيئاته وانتهي عمره الأول وبقي عمره الثاني ذكر المحاسن والدعاء بالرحمة والمغفرة
ساحة النقاش