نحن العراقيون لنا قصة (ثأر) مع البرادعي عندما كان مديرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي ساهم على نحو خطير في مشروع احتلال العراق وتدميره من خلال تقاريره الكاذبة والمراوغة حول أسلحة الدمار الشامل والتي شكلت الذريعة المطلوبة لشن الحرب على العراق.
فالبرادعي كان يعلم تماما بأن اللجنة التي شارك فيها تحت رئاسة هانز بلكس ومن قبلها لجنة بتلر قد أكملتا تجريد العراق من كل قدراته على امتلاك تلك الأسلحة، ورغم ذلك فقد واصلت جميع تقارير البرادعي وتصريحاته الحديث عن [مهمة غير منجزة]، وعن [أسئلة معلقة]، وعن [وثائق ناقصة]، وعن [مصادر للقلق محتملة]، وإلصاق عبارة [.. حتى الآن ] نهاية كل تقرير أو تصريح، وعن [أنشطة تفتيشية متواصلة].
وقد حاولت الولايات المتحدة الأمريكية تسويق شخصية البرادعي ليحل محل مبارك كعميل آخر ليواصل مهمة مبارك في تنفيذ مخططات الكيان الصهيوني في المنطقة ورهن مصر وشعبها ومقدراتها للقرار الأمريكي. ولكن شعبنا المصري لم يكن مغفلا ولا جاهلا بما يطبخ له في الخفاء والعلن.. فاستقبلوا البرادعي البارحة يوم الاستفتاء على الدستور خير استقبل يستحقه، فرموه بالحجارة والنعالات وقناني الماء حتى أرغموه على الهروب في سيارته التي كسرت نوافذها..
نقول للبرادعي مبروووووك عليك نعالات المصريين، ويا حوبة العراق والعراقيين.. ونترككم مع هذا الفلم المشوق