جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
سيدنا محمد عليه افضل الصلاة وأتم التسليم
أما بعد : -
الأخت الغالية : سمر
بالنسبة إلى طلبك بخصوص كتابة مقال عن أيام الإعتكاف فقد إسترجعتينى إلى أيام جميلة جداً ليتها لم تنقضى إحساس لم يستطيع أحد أن يوصفه تخيلى نفسك تسكنى مكان كل شاغل البشر به العبادة والتقرب إلى الله وإن كان بينكم حديث فيكون عن طاعة الله وكيف يتسابق كل واحد فى هذا المكان إلى طاعة الله لاتسمعى شئ غيرصوت الأخوة وهم يقراؤن القرآن ولاتشاهدى غير إناس يصلون هذا هو الحال هذة نبذة لما بداخلى من أحاسيس أستطيع أن أوصفها عن هذة الأيام الجميلة وإن كان الواقع لايوصف
كتبها الله على جميع الأخوة والأخوات إن شاء الله
فالاعتكاف من العبادات التي تجمع كثيراً من الطاعات ؛ من التلاوة ، والصلاة ، والذكر ، والدعاء ، وغيرها . وقد يتصور من لم يجربه صعوبته ومشقته ، وهو يسير على من يسره الله عليه ، فمن تسلح بالنية الصالحة ، والعزيمة الصادقة ، أعانه الله .
الاعتكاف قربة وطاعة وفعله سنة ، وهو في رمضان آكد و آكده في العشر الأخيرة منه لكنه يجب بالنذر .
ودليل ذلك قوله تعالى : ( وطهر بيتي للطائفين والعاكفين )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً ) [رواه البخاري] .
أما وجوبه بالنذر فلقوله صلى الله عليه وسلم :
( من نذر أن يطيع الله فليطعه ) متفق عليه
ولهما عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال :
كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام .
قال : ( أوف بنذرك ) .
وللمرأة الاعتكاف في المسجد إن أمنت الفتنة و بشرط أذن زوجها فإن اعتكفت بغير إذنه فله إخراجها ؛ والأحكام المتعلقة بالاعتكاف بالنسبة للمرأة كالرجل إلا إذا حاضت بطل اعتكافها فإن طهرت عادت فأكملته . ويسن استتار المعتكفة بخباء في مكان لا يصلي فيه الرجال
وأتمنى من الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
وأشكر الأخت الغالية سمر الشريف للإهتمامها بذلك
جزاها الله خيراً
المصدر: بناء على طلب الأخت : سمر الشريف
ساحة النقاش