جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أخواتي
كل عام وانتم بخير
من منكم يحب أن يشتري عفو الله بان يعفو عن كل من اخطأ في حقه
هل انت أخي
تشتري عفو الله بعفوك عن كل من في قلبك له ضغينة
عن كل من اخطأ في حقك
اذا كان الجواب نعم
فماذ تفعل وبكم من الحسنات تشتري عفو الله هل تذهب لمن خاصمت وتبدأ بسلام
ام تشعر انه هو الذي اخطأ في حقك
ويجب علية هو ان يعتذر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله)
وتذكر انك تشتري عفو الله
فهل تعفو وتصفح؟؟
بعد فتح مكة وقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال لمن آذوه وحاربوه وطردوه من بلده :
" يا مَعْشرَ قريشٍ، ما تَظُنُّونَ أني فاعِلٌ بكُمْ؟
قالوا: خيراً أخٌ كرِيمٌ، وابنُ أخٍ كريم،
قال: فإنِّي أقُول لكم كما قال يوسفُ لإخوَتِه
{لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ } [يوسف: 92]
أذْهَبُوا فَأنْتم الطُّلَقَاء.
ان قدوتنا الحبيب المصطفي
صلى الله عليه وسلم الذي كان أحسن الناس خلقًا،
وكان خلقه القرآن، والعفو من حسن الخلق
وبحسن الخلق يبلغ المسلم أعلى الدرجات،
وأرفع المنازل، ويكتسب محبة الله وعفوه
وانتي اختاة
هل تشتري عفو الله
بالمسامحة والتجاوز، وبعدم المعاقبه أو المعامله بالمثل
هل تعلمي اختاه ان العفو صفة من صفات الله تعالى وسمة من سمات و منهجه سبحانه.
فهو عز وجل يصف نفسه بكونه
{عفوا غفورا} {ويعفو عن كثير} {ويعفو عن السيئات}.
كان ابن مسعود رضي الله عنه
حين جلس في السوق يشتري طعامًا، فلما أراد أن يدفع الدراهم وجدها قد سُرقت،
فجعل الناس يدعون على من أخذها، فقال عبد الله بن مسعود:
"اللهم إن كان حمله على أخذها حاجة فبارك له فيها،
وإن كان حملته جراءة على الذنب فاجعله آخرذنوبه"
وفي رمضان سألت السيدة عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم
فقالت : قلت يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟
قال: قولي: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"
فهل نرجوا العفو من الخالق و نبخل به علي المخلوق؟؟
إخواني أخواتي
اننا جميعا نرجوا عفو الله
فمن منا يشتري الآن عفوالخالق بعفوه عن المخلوق
في هذا الشهر الكريم
لنتذكر سويا الآيات الداعية إلى العفو وعدم رد الإساءة بمثلها
جعلني الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
قال تعالى:
(وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتقْوَى وَلاَ تَنسَوْا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ) (سورة البقرة: 237).
وقال سبحانه: (إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوء فَإِن اللهَ كَانَ عَفُواً قَدِيراً) (سورة النساء: 149).
وقال تعالى : (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمر) (سورة آل عمران: 159).
وقال سبحانه: (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِن اللهَ يُحِب الُْمحْسِنِينَ) (سورة المائدة: 13).
وقال تعالى: (فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ) (سورة البقرة: 109).
وقال سبحانه: (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ) (سورة البقرة: 178).
{وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين . الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين}
[آل عمران: 133-134].
وكلنا نعلم ان القرآن هو كلام الله
هل يتجرأ احد علي ان يرفض آمرلله عز وجل؟؟
ان الله عز وجل يأمرنا بالعفو
فهل من مجيب ؟؟
المصدر: نوبة دوول
ساحة النقاش