ضربة أخرى لتصنيف وترتيب الجامعات الجزائرية - مراكز متخلفة في الترتيب العالمي للجامعات -
أكد أقوى المواقع العالمية مرة أخرى خيبة ترتيب الجامعات والمعاهد الجزائرية ضمن الترتيب العالمي، حيث لم تحسن أي جامعة ترتيبها السنة الماضية، عدا جامعة أدرار التي حسنت ترتيبها لكنها تبقى في المرتبة 15 ألف عالميا.

لكن المفاجأة التي جاء بها الموقع الأمريكي "ويبومتريكس" هو تصنيف المدارس العليا والتي احتلت ذيل الترتيب ولعل أبرزها المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيا التي جاءت في المرتبة 19 ألف عالميا، بالرغم من معايير الدخول إلى المدرسة التي تشترط معدلات عالية لا تقل عن 13 من 20، ورغم اعتمادها على نخبة الأساتذة. وكشف الموقع، الذي نشر إحصائياته بكل اللغات، المعايير التي اعتمدها، وأدرج الموقع جامعة "منتوري" بقسنطينة، التي جاء ترتيبها في المرتبة 2185 عالميا، فيما احتلت جامعة "أبوبكر بلقايد" بتلمسان المرتبة 2273 عالميا، واحتلت جامعة "العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين" المرتبة 2935 عالميا، وهي الجامعة التي تحتل تصنيف ثالث أحسن جامعة على التراب الوطني.

المركز الجامعي "لتمنراست" جاء ترتيبه في المركز 20 ألفا و450 عالميا، أما جامعات العاصمة، فلم ينزل ترتيب الجامعات الـ03 عن المرتبة 18 ألف عالميا.

وجاءت تصنيفات الموقع الأمريكي مستشهدة بتصنيف "تايمز للتعليم العالي" الذي خلا من تصنيف أي جامعة عربية ضمن أحسن 100 جامعة.

وكشف هذا الأخيرة عن تحسن في ترتيب الجامعات التركية والإسرائيلية ضمن لائحة مجلة "تايمز للتعليم العالي" في تصنيف أفضل 100 جامعة في العالم لعام 2013، حيث احتلت جامعة "الشرق الأوسط التقنية" التركية موقعا ضمن أفضل 60 جامعة عالميا، في قائمة أفضل 100 جامعة، إذ جاء ترتيبها في التصنيف 51-60، وهي الجامعة التركية الأولى والوحيدة، التي تدخل قائمة التايمز منذ العام الماضي، كما احتلت الجامعة العبرية بالقدس المحتلة موقعا ضمن أفضل 80 جامعة في العالم محتلة ترتيب 71-80 في قائمة التايمز.

وضمن أحسن التصنيفات جاء تصنيف جامعة الولايات المتحدة الأميركية، كجامعات هارفارد ومعهد "ماساتشيوزيتس" للتكنولوجيا و"كاليفولينا" و"بيركيلي" و"سطانفورد" و"برانسيتون" و"كاليفورنيا" و"لوس أنجلولس"، إضافة إلى جامعات بريطانية كـ"كامبردج" و"أوكسفورد"، وأخرى تنتمي إلى دول اليابان وأستراليا وكندا والصين على رأس أحسن الجامعات عالميا.