مزيج ثري من سلطة الخضروات اللذيذة التي تمتع حاسة التذوق بذكاء، وتفرح البصر بألوانها البهيجة بحبات الذرة الصفراء وشرائح الجزر البرتقالية وقطع الطماطم الحمراء وورقات البقدونس الخضراء اللون الذكية الرائحة مع قطع الخيار وشرائح البنجر إن وجد أو الخس وقطع الفجل أحيانا، سلطة راقية ولطيفة، صديقة ودودة للمزاج، مع رشة خفيفة من صوص الملح والخل وزيت الزيتون وزيت بذرة الكتان، تساعدني على الشعور بالشبع لفترة طويلة، وتقلل من رغبتي في افتراس المزيد من قطع التشوكليت، لقد أدمنت هذه الوصفة حتى باتت تترك أثرها على صحتي ومزاجي وبشرتي، أقوم بتصنيع كمية كافية لعدة أفراد بدون إضافة للملح والصوص حتى لا يتأثر قوامها وطعمها خلال فترة التخزين، ثم أضعها في حاوية مناسبة داخل الثلاجة وأتردد عليها عدة مرات في اليوم لا تقل عن مرتين، وعند تناولها أضيف إلى طبقي الخاص بعض الصوص المصنوع من الخل والملح  وزيت الزيتون أو زيت بذرة الكتان.

تساعد السلطة على تقليل التعرض لأخطار مرض السكري وتساعد على إزالة السموم من الجسم وتحفز الجهاز المناعي وتمنع من ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم وغيرها من أمراض القلب فضلا عن أمراض السرطان المتنوعة.

السبب في قوة السلطة المرتفعة في الحماية من الأمراض هو إمدادها لنا بكميات وافرة من مضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف والمعادن مثل فيتامين ج وهـ وحامض الفوليك والكاروتينات والليكوبين. شرائح البنجر الطازجة تساعد على إمداد الجسم بالمزيد من الحديد.

أما سبب مساعدتها على تحسين المزاج والشعور بالشبع لفترة طويلة فهو كونها بطيئة الهضم والتمثيل لما تحتويه من ألياف وكربوهيدرات معقدة يتم امتصاصها وتمثيلها  ببطء، وبالتالي إمدادنا بالطاقة لفترة أطول، أما زيت الزيتون فهو مضاد رائع للأكسدة، ويمكن استبداله بزيت بذرة الكتان أو رشة من بذور الكتان، أو استخدام زيت الكانولا كمصدر ثري لأحماض أوميجا-3 الدهنية، لها تأثير صحي رائع على الجهاز العصبي والقلب.