لا يؤثر فيتامين ج بجرعاته المعتادة في الوقاية من نزلات البرد بدرجة تذكر لدى معظم الناس, لذلك فهو لا يستحق كل هذه الهالة الإعلامية التي نسجت حوله, كما أن تأثيره الحقيقي إقتصر على فئة محدودة من الناس, وهم الذين اعتادو على وقاية انفسهم قبل البدء في مجهود بدني شديد أو التعرض للإجهاد الناتج عن برد شديد(كالتزلج), هؤلاء فقط هم الذين استفادو من فيتامين ج كمكمل وقائي, لكن فائدته لا تستحق التعميم على كل الناس.
تقلل الجرعات العالية من الفيتامين مدة الإصابة بنزلات البرد لكن بشكل محدود وبسيط.
استعمال 8جم في اليوم من الفيتامين, اظهر نتائج مريبة تستحق المزيد من البحث والدراسة, حيث أن هذه الجرعة كبيرة جدا مقارنة ب60ملجم فقط يحتاجها الجسم بشكل يومي, لكنها برغم ظهور نتائج ايجابية لم تحظى بدراسة كاملة ليستطيع الأطباء ان يوصو بها بشكل آمن.
ساحة النقاش