شبح والقناص
المنزل العتيق
أستيقظت الشبح صباحا لتجد سماء ذلك اليوم ملبدة بالغيوم وعلي وشك أن تمطر.
قررت الشبح العودة بصغارها إلي منزل العائلة العتيق فوق التل وبخطي ثابتة وبثقة 
بالنفس رائعة ذهبت لتسكن فوق التل
التل علي وشك ان يختل من ثقل خطواتها 
ماذا تفعل وقد نفذ كل ما لديها من مال وزاد؟
تذكرت القريب العجوز فقررت الذهاب اليه فورا دون تردد فهو الوحيد الذي يعلم
اين صندوق الزمرد.
وفي طريقها للعجوز وقعت في حفرة ولم تستطيع الصعود منها وبدأ أن يحل الظلام
علي المدينة وتبكي الشبح فقد تركت صغارها وحدهم واذا بها تسمع صوت دبيب
اقدام قادمة في اتجاهها فتصرخ وتصرخ حتي وجدت يد تمتد لاخرجها فتنهض
حتي تخرج فهي يد القناص. 
وتتعجب وتتعجب فهذا هو القناص الذي اعتقدت انه يدبر لها المكيدة لتقع. 
فقد كانت تتوقع ان الضربة القاضية ستكون منه. 
لقد كانت تعلم انه يترقبها دون ان تشعر. 
كانت تشعر انه يريد ان يؤذيها ولم تتوقع انه هو الذي سينقذها من الهلاك.
القناص: اترقب خطواتك ايتها الشبح لاحميك ليس لأوذيك .
صامتة اللسان فقد عجز اللسان عن الكلام 

ritajtranslatio

الحقيقة ليست سوى وهم، لكنه وهم ثابت سر الإبداع هو أن تعرف كيف تخفي مصادرك العلم بدون علم أعرج, والدين بدون علم أعمى هناء عباس www.ritaj-eg.com http://kenanaonline.com/ritajtranslatio مترجمة,باحثة,مدربة الترجمة ومناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 22 مشاهدة
نشرت فى 7 إبريل 2019 بواسطة ritajtranslatio

ساحة النقاش

ritaj

ritajtranslatio
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

24,109