كيسمايو (بالصومالية:Kismaayo) مدينة ساحلية في الصومال، وتعرف كونها ثالث أكبر المدن بعد العاصمة مقديشو ومدينة هرغيسا. تقع على بعد 328 ميل (528 كم) جنوب غرب مقديشو بالقرب من مصب نهر جوبا على المحيط الهندي. اعتبارا من عام 2008، قدر عدد سكانها بحوالي 70،000 نسمة. وفي العام 1993، قدر عدد السكان وقتها ب 170،000، فيما قدر عددهم في العام 2002 ب201،000.

المناطق

تقسم المدينة إلى 5 أحياء أو مناطق رئيسية هي: Farjano، FaanooleShaqaalaha، siinaay وCalanleey. وأهم منطقة في المدينة هي كالانلي وهى أقدم هذه المناطق وتضم هذه المنطقة مجموعة متنوعة من العرقيات بينهم هرتيكومبي من دارود إسماعيل وهم موسسي المدينةالعرب، البانتو، البرافنيسي والباجون وغيرهم من الأقليات.

مطار كسمايو، والذي كان سابقا قاعدة تدريب القوات الجوية الصومالية، يبعد نحو 10 كم من المدينة، ويبلغ طول مدرجه 12،000 قدم. وأعيد افتتاحه في أكتوبر 2008. جامعة كسمايو تأسست في أغسطس 2005، وتبعد نحو 1 كيلومتر شمال المدينة على طول الطريق الرئيسي بين مقديشو وكسمايو.

التاريخ

كان يحكم المدينة والمناطق المحيطة سلطان زنجبار في 1835. وفي الفترة من 1875 إلى 1876، واحتلت من قبل مصر العثمانية تحت حكم الخديوي إسماعيل باشا. وكانت جزء من جوبا لاند التي سيطرت عليها بريطانيا. في الفترة من 1 يوليو 1895، صارت جزء من شركة شرق أفريقيا الإمبرياليةجوبا لاند "Oltre Giuba"، وفي 1926، تم ادراج المنطقة ضمن مستعمرة سومالي لاند الإيطالية، وأصبحت المدينة عاصمة لإقليمها ضمن الصومال الإيطالي. البريطانية. في 15 يوليو 1924، تم التنازل عنها لإيطاليا لتصبح جزءا من مستعمرة

الحرب الأهلية

بعد الاطاحة بالرئيس الصومالي السابق سياد بري، عاشت المدينة في اضطراب مستمر، حيث تناحرت الكثير من العشائر في مسعى للسيطرة على المنطقة. وفي أوائل 1993 صارت كيسمايو موقاع للقتال بين أنصار محمد سياد حرسي المعروف باسم "الجنرال مورغان"، وأنصار الكولونيل عمر جيس من "الحركة الوطنية الصومالية". في مارس 1993، وصلت مجموعة برمائية تابعة للبحرية الأمريكية إلى كيسمايو في اطار محاولة لحفظ السلام وكجزء من عملية الأمم المتحدة في الصومال "UNOSOM II" والتي استمرت بين مارس 1993 ومارس 1995.

اتحاد المحاكم الإسلامية

في 16 يناير 2006، قتل تسعة اشخاص في معارك عنيفة بين فصائل من "تحالف وادي جوبا"، من أجل السيطرة على كيسمايو. وفي 24 سبتمبر 2006 تعرضت مدينة كيسمايو لغزو من قبل اتحاد المحاكم الإسلامية.

الحرب في الصومال

في أعقاب خسارة كبيرة من الأراضي لالاثيوبية بين الحكومة الاتحادية الانتقالية والجيش في كانون الأول / ديسمبر 2006، وكان أول تراجع لاتحاد المحاكم الإسلامية في العاصمة مقديشو، لكنه تخلى عن مقديشو دون صراع على 28 كانون الأول / ديسمبر 2006، والتحرك نحو كسماوي في الجنوب والسماح للحكومة الاتحادية الانتقالية والإثيوبية القوات لتولي العاصمة وكان يخشى من أن الاتحاد سيتخذ موقفا متحديا الماضي في كسماوي عندما جيليب معركة بدأت في 31 كانون الأول / ديسمبر 2006، وشيوخ العشائر ضمن كسماوي يقال طالب اتحاد المحاكم الإسلامية مغادرة المدينة. محمد العربي، وهو زعيم عشيرة وقال "قلنا لهم أنهم سيخسرون، وأنه سيحصل على مدينتنا تدميرها." ولكن تمرد داخل الاتحاد تسبب قواتها في التفكك، والتخلي عن كل من جيليب وكيسمايو. كانت التقارير إلى أن فروا نحو الحدود الكينية. وان القوات الاثيوبية انسحبت من كيسمايو في آذار / مارس 2007، على أن يترك إلى الحكومة الاتحادية الانتقالية.

واعتبارا من كانون الأول / ديسمبر 2007، وقوات اتحاد المحاكم الإسلامية قد سيطرت على ما يقرب من نصف المدينة، وحوالي نصف أحياء مقديشو، والتي يبلغ مجموعها نحو 80 ٪ من الاراضي السابق، تاركا Ethopiean النظام المدعوم في نفس الحالة غير المستقرة كما كان في بيدوة في بداية عام 2007.

وفي أيار / مايو 2009، الحكومة المدينة "أرسلت المقاتلين والاسلحة والمركبات لدعم جماعات المعارضة القتال في مقديشو"، وكثفت الجهود لتجنيد الجهاديين من الجنود. الشيخ أبو بكر Sayli'i، حي بين الشباب تعيين رئيس بلدية مدينة كيسمايو، وأوضح : "إن الإدارة وشعب كيسمايو ليست محايدة في مقديشو الحرب، لأنها تدعم المجاهدين الذين وهمية ضد الحكومة".

الحكومة

أنشئت في 6 سبتمبر 2008. وأفيد أعضاء ممثلة اتحاد المحاكم الإسلامية وآل بين الشباب (ثلاثة أعضاء لكل منهما) إضافة إلى جماعة محلية (عضو واحد) والذي كان له دور في الهجوم العسكري. ممثلون عن اتحاد المحاكم الإسلامية قد شككت في شرعية السلطة.

المناخ

مدينة كيسمايو الواقعة في خصب وادي جوبا، ومعروف عن الشواطئ الجميلة والنظيفة والمناخ الاستوائي. والمناخ الساخن على مدار العام، والرياح الموسمية والرياح الموسمية، وعدم انتظام سقوط الأمطار مع تكرار حالات الجفاف. "غو" الأمطار، المعروف أيضا باسم الرياح الموسمية الجنوبية الغربية، وتبدأ في نيسان / أبريل وحتى يونيو الماضي، وإنتاج كبير للمياه العذبة، والسماح الخصبة لنمو النباتات. موسم الغو تليها الجفاف.

الاقتصاد

في تشرين الأول / أكتوبر 2008، كان معدل العمل اليومي تقدر +157500 شلن صومالي (4.50 دولار) ارتفاعا من 52،000 دولار (2.21) في كانون الثاني / يناير 2008، في حين أن سعر كيلو الأرز الاحمراء ارتفعت من 14170 دولار (0.61) إلى 46،000 دولار (1.31)ألف ليتر من وقود الديزل بتكلفة 43،000 شلن (1.23 دولار) وتكاليف جمل أكثر من 15 مليون شلن (435 دولارا) اجمالى إنتاج الحبوب نحو كيسمايو وتشير التقديرات إلى أن كان هناك مصنع للحوم التعليب، والمدابغ ومصانع حديثة الأسماك. وهناك نوعان من السكر ومعامل التكرير، واحدة بالقرب من جيليب على الوصول إلى أقل من واحد في جوبا وجوهر.

إعداد/ أمانى إسماعيل

المصدر: ويكيبيديا
redsea5

أمانى إسماعيل

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 424 مشاهدة

ساحة النقاش

redsea5
موقع خاص لأمانى إسماعيل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

469,757