في إحدى ليالي خريف 1995 ، و أثناء إبحار إحدى السفن الحربية الأمريكيةالعملاقة بسرعة كبيرة بالقرب من السواحل الكندية، أظهرت أجهزة الرادار جسماهائلا في طريقه إلى الاصطدام بالسفينة هرع القبطان إلى جهاز اللاسلكي وخاطب الجهة الأخرى القبطان: هنا قبطان السفينة الحربية الأمريكية ، مطلوب تغيير الاتجاه بمقدار 15 درجة إلى الجنوب ، لتفادي الاصطدام. أكرر تغيير الاتجاه بمقدار 15 درجة للجنوب لتفادي الاصطدام ... حوّل ..الجهة الأخرى : علم ... هنا السلطات الكندية، الطلب غير كاف. ننصح بتغيير الاتجاه بمقدار 180 درجة... حوّل . القبطان: ماذا تعني ..! أنا أطلب منكم تغيير اتجاهكم بمقدار 15 درجة فقط نحوالجنوب لتفادي الاصطدام ؟ أما عن سفينتنا فليس ذلك من شأنك ... ولكننا سنغير اتجاهنا بمقدار 15 درجة ولكن نحو الشمال . لتفادي الاصطدام أيضاً . حوّل : الجهة الأخرى: هذا غير كاف. ننصح بتغيير اتجاهكم بمقدار 180 أو على الأقل 130درجة . حوّل :القبطان: لماذا تجادل وتصر على إصدار الأوامر؟ دون أن تقوم أنت بتفادي التصادم بالمقدار ذاته؟ نحن سفينة حربية أمريكية ، فمن أنتم على أي حال؟ الجهة الأخرى: نحن حقل بترول عائم! ولا نستطع الحركة !!! احترس لكن الوقت كان قد استنفد في هذا الحوار اللاسلكي غير المثمر، واصطدمت السفينة بالحقل البترولي والدرس ا لذي تتعلمه من هذه القصة هو ألا تفترض أن الجهة الأخرى لها مثل مواصفاتك . فليس الهدف الوحيد للاتصال أن تبعث برسالتك إلى الآخرين بل يجب أن يكون هدفك رباعي الأبعاد أن تفهم الطرف الآخر ثم أن تستقبل رسالته ثم أن تجعل نفسك مفهوماً وأخيراً أن تبعث برسالتك إليه.
د/ رشا محمد بهنسى عمر
أستاذ التغذيه وعلوم الأطعمه المساعد - كلية اقتصاد منزلى - جامعة الأزهر »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
68,954
حياتى كلها لله
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته
سُئل الإمام أحمد :
متى يجد العبد طعم الراحة ؟
فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!
قال مالك إبن دينار :
اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الارباح من غير بضاعة ..
قال وهيب بن الورد:
إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل
قال عمر بن عبد العزيز :
إن الليل والنهار يعملان فيك
فاعمل أنت فيهما .
قال الزهري رحمه الله :
مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم
أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته
سُئل الإمام أحمد :
متى يجد العبد طعم الراحة ؟
فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!
قال مالك إبن دينار :
اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الارباح من غير بضاعة ..
قال وهيب بن الورد:
إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل
قال عمر بن عبد العزيز :
إن الليل والنهار يعملان فيك
فاعمل أنت فيهما .
قال الزهري رحمه الله :
مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم