1. كل المجلات تبحث عن جلب مزيد من citations عنها = عدد المرات التي يقتبس بحثك فيها في أبحاث أخري، لأن ذلك هو العامل الأساسي في تحديد معامل التأثير للمجلة كل سنة = impact factor. لذا يُنصح من البداية باختيار موضوع تتصور أن باحثين آخرين سيرغبون بالاستشهاد به في أبحاثهم ويكتبونه في مراجعهم = references، لأن ذلك سيكون نفس تفكير المجلة التي ترغب النشر فيها.

2. لا مانع أن يكون الموضوع قد نُشر قبل ذلك لكن لابد أن يضيف بحثك على البحث القديم و لا يكرره، يعني مثلا يشمل عدد أكبر ، يقارن النتايج بcontrols، يكون prospective و القديم retrospective، و أخيرا إنك تقول ده النتايج في المرضى المصريين عندنا، بس ده أضعفهم

3. خليك أدق ما يمكن في الmethodology، كل ما تكتر التفاصيل الدقيقة كل ما بتدي انبطاع إنك باحث دقيق و perfectionist. و الطريقة المضمونة هي إنك تimitate not innovate في أبحاثك الأولى. افتح قدامك كذا بحث شبيه بموضوعك في مجلات قوية و نقي من كل واحد أنسب نقاط ينفع تتبعها في بحثك. ما تألفش، و ماتنساش أي تفصيلة مكتوبة في بحث تاني إلا لو شايف إن ملهاش لازمة أو مش منطبقة على بحثك. بس في الآخر لازم الmethods تكون reproducible, يعني اللي يقرا يقدر يعمل اللي انت عملته بالضبط، لو عملية مثلا هتوصلّه بالضبط ازاي عملتها عشان يعمل زيها لو حابب يطلع نفس نتايجك.

4. Randomized controlled study design هايزود احتمالات القبول بتاع خمسين ضعف

5. لو بحثك randomized اكتب كده في عنوان البحث، عشان تفتح نفسهم من الأول.

6. الsample size في الحالات الprospective مهم، خلي حد بيعرف إحصاء يحسبهولك مالأول و اكتبه في الmethodology.

7. لو قررت تعمل بحث retrospective لازم يكون العدد كبير، أو الفكرة مبهرة، أو البحث يكون عن حالات نادرة و إلا احتمالات النشر هاتكون قليلة نسبيا.

8. بالنسبة لأطباء العيون أو أي تخصص تاني بيدخّل حالات bilateral في بحث prospective comparative لازم لازم لازم كل ناحية تدخل في جروب مختلف، يعني لو العين اليمين في جروب A يبقى العين الشمال تبقى في جروب B، و إلا يبقى study design منتقد و احتمال كبير يترفض.

9. لما تبدأ تكتب ابتدي بالmethods و الresults هاتحس على ماتخلصهم إنك أنجزت و خلصت نص البحث بالرغم إنهم مش بيحتاجوا مجهود إبداعي

10. انسى تماااااااما اللي عملته في رسايلك، تكرار المعلومة عند الأجانب مرفوض تماما و التطويل بدون داعي بيشلّهم. الحاجة اللي تتوصف بكلمتين إياك توصفها بتلاتة، هايقفشوا. اختار كلماتك بحذر شديد و اختار امتى تكتب المعلومة في جدول و امتى في الtext.

11. دايما بيكون في طريقة متعارف عليها في عرض النتايج في جدول، فلو هاتتكلم عن المضاعفات مثلا هتلاقي أبحاث شبيهة كاتبة جدول مضاعفات، تاني، قلد الstyle و العناوين بتصرف بسيط. ماتألفش جدول من نفسك.

12. الgraphs في الأبحاث العالمية معقدة، ماتلاقيش في بحث مثلا الpie chart بتاع الرسايل بتاعتنا. لو قررت تعمل graph خلي حد متخصص يعملهولك.

13. تاني، الدقة المتناهية في الوصف هي طريقك الوحيد في إقناع المجلة إن نتايجك يُعتمد عليها. كلمات زي , many, large , small, short, لو أمكن تحديدها بأرقام حددها، الأجانب مابيفهموش غير بلغة الأرقام، الأوصاف العايمه بتستفزهم.

14. الصور و الڤيديوهات بتزود من مصداقيتك، بالذات إنهم بيتشككوا من الأبحاث اللي جايه من عندنا. ضبّط الصور مالأول بquality و resolution عاليه عشان ماتتعطلش في مرحلة الsubmission بعدين.

15. بيفرق جدا جدا جدا إنك تعرف تعمل بعض أساسيات الإحصاء. اللي هي الآتي: Mean,SD,min,max,t-test,Chi-square,Fischer exact test (آخر اتنين دول بيتعملوا من خلال free online calculators، المهم بس تعرف امتى تستخدمهم). الحاجات ده ممكن تتعلمها في نص ساعة من أي حد بس هاتكسبك أيام ثمينة كانت هاتضيع في انتظار رد الإحصائي عليك. مهمة جدا لإنك كتير بتتزنق تعمل تغييرات في وقت ضيق بالذات في مرحلة الreviewers’ revision ، أو إنك تجرب ايه الحاجات الsignificant في النتايج بتاعتك عشان تسلط الضوء عليها.

16. بعد كده هاتكتب الintroduction. و طبعا إنت دلوقت عرفت ازاي طبعا! النايب بره ممكن يقرا حوالي ٤٠ بحث شهريا و بالتالي بيستوعب اللغة بتاعت الأبحاث و بيتشرب الروح بتاعتها، فلما بيبتدي يألف هو من غير مايحس بيستخدم كل المخزون اللي تشبعه عبر السنين فالكلام بيطلع منه تلقائيا بنفس اللغة (أنا لسه باتكلم عن لغة الأبحاث إنما اللغة الإنجليزي ده نقطة تانية لاحقة). احنا للأسف ماعندناش مخزون و بالتالي الحل الوحيد هو إنك تفتح قدامك كذا بحث شبيه و تقتدي بيهم في الintroduction مع مراعاة الplagiarism. طبعا لو مزنوق في كلمتين نفسك تقولهم ماتحرمش نفسك، بس على مسؤوليتك الشخصية.

17. بقدر الإمكان ماتكتبش في وسط البحث اسم الجامعة أو المستشفى اللي عملت البحث فيها أو في أنهي بلد. خليها بس في الtitle page اللي مش هايشوفها غير الeditor. العنصرية و الstigmatization موجوده، هي محدوده و لكن ماحدش ضامن البحث يقع في إيد مين و في مجلات بتطلب منك إنك ماتكتبش اسم المكان اللي اتعمل فيه البحث في الtext، للحفاظ على الحيادية.

18. نيجي بقى لكتابة الdiscussion اللي هاتضطر لأول مرة في البحث إنك تألف فيها و تبتكر بجد..

19. قبل ما تظهرلهم بشخصيتك الحقيقية في الdiscussion قدّم لنفسك بreview of literature كويس. لو اتكتب في صورة جدول مقارنة بالأبحاث السابقة فانت كده نسبة قبول البحث عندك عليت جدا، لإن حتى لو فكرة البحث مش هايله في احتمال كبير يتقبل من باب إنه يمشي review و يبقوا ضربوا عصفورين بحجر. طبعا قبل ما تعمل كده لازم تتأكد إن الreview ده مش مكتوب في بحث قبل كده في صورة جدول.

20. بعد الreview هاتحتاج تحلل نتايجك. استخدم كل ما أوتيت من قوة و ذكاء و علام و خبرة. لازم الdiscussion تتوفر فيها الصفات التالية:

21. لازم يكون أسلوبها شيق، يعني تسلسل الكلام يكون مش بيزهّق و الأسلوب يكون interesting. مش هاتنفع طريقة الدَّش بتاعت الرسايل. اختار بس النقط اللي انت شايفها interesting في الresults و اتكلم عنها. مش مطلوب منك إنك تناقش كل ال results.

22. لازم تحليلك لنتايجك يكون منطقي و مدعوم بأبحاث أخرى، يعني مثلا لو قلت إن عمليتك نسبة فشلها كانت أعلى مثلا عشان المرضى سنهم أصغر فمُهمّ إنك تreference بحث بيأيد كلامك.

23. ماتحضرش لنفسك عفريت ماتعرفش تصرفه، اعرف امتى تعوم الكلام و امتى تتوسع فيه و امتى تطنش خالص (طبعا مع الحفاظ على مصداقية المعلومات)

24. هاتحتاج تقتبس أفكار و نقاط للنقاش من أبحاث تانية. اقرا الdiscussions بتاعت الأبحاث الشبيهه و نقي اللي عاجبك. نقي أفكار عميقة.

25. لازم اللي بيقرى يحس إنك دكتور شاطر. فبيّنله لو في مضاعفات مثلا إنك عارف ليه حصلت و ازاي تعاملت معاها، برضه بالاستعانة بأبحاث أخرى.

26. اكتب الlimitations بذكاء. نقي الغلطات الكيوت بقدر الإمكان، مش الثغرات الفادحة، احنا مش بنعترف للقسيس في الكنيسة، الكوره لسه في ملعبك. نقي اللي انت شايف انك هاتقدر تدافع عنه الا لو في خطأ عارف إنه هايُنتقد فَده ممكن تسَبّق إنك تكتبه و تدافع عنه بذكاء و حاول تعومه في وسط أخطاء أخرى أقل خطورة.

27. تاني، ماترغيش، خالص. كل كلمة بحساب.

28. اختار references من مجلات قوية و بقدر الإمكان تكون أبحاث جديدة و اتأكد إن المعلومة اللي كاتبها موجودة فعلا في البحث اللي في الreference!

29. آخر حاجة هاتكتبها هاتكون الabstract. نقي من الresults المعلومات الأكثر إفادة للباحثين بعدك. و برضه طبعا، قلّد. و اوعى على ماتوصل للconclusion تكون زهقت و تكتب كليشيهات، ده ال finale اللي بتختم بيه كل مجهودك، حاول تكون مختلف.

30. نيجي بقى للغة. لازم نعترف إن اللغة الإنجليزية عائق كبير للنشر عندنا، يمكن النقاط السابقة الخاصة بالتقليد تقلل من حدتها و لكن حتى لو بتذاكر طول عمرك بالإنجليزي و بتتفرج عالأفلام الأجنبي من غير ترجمة و بترطمي بالإنجليزي مع صحابك هتقع برضه في الreviewer اللي هايفقس إنك مش أمريكاني و لا بريطاني و على أحسن الأحوال هايقولك English and grammar can be improved. الحل إنك تشوف editing online أو أي حد وُلد و ترعرع في أمريكا يضبطهالك قبل الsubmission. بتفرق فعلا.

31. Aim high في اختيار المجلة. و الضربة اللي ماتكسرش تقوي، لو اترفضت من مجلة محترمة غالبا بيكتبولك تعليقات تستخدمها في تعديل بحثك قبل ما تقدمه في مجلة تانية. اختار أعلى مجلة بتنشر أبحاث مشابهه لموضوعك.

32. Submit و ادعي 

33. لو جالك revision فاحتمالات إن البحث يترفض قلّت جدا بس ماتعتمدش على كده.

34. بيّن لكل reviewer بقدر الإمكان أد إيه انت منبهر باقتراحاته. We totally agree, thank you for bringing this up, many thanks for pointing this out, this is absolutely true. داعب الego بذكاء

35. لو مختلف معاه في الرأي في حاجة تحتمل الصواب و الخطأ رأيه هو اللي يمشي. اوعى تآوِح، انت حرفيا مش عارف انت بتكلم مين!

36. لو مختلف معاه و هو أكيد أكيد غلطان هاتله reference لكلامك بطريقة لطيفة و بينله إنك متفهم وجهة نظره.

37. اعمل كل التعديلات المطلوبة و حدد بالضبط انت عملت التعديلات ده فين في الtext بحيث يوصلّها بسهولة و اكتبها في الresponse to reviewers برضه.

38. لو الreviewer لقى خطأ مايتصلحش، وافقه تماما و اديله تبريرات منطقية على أد ما تقدر و ضيفها في الlimitations و طبعا وضحله ده. و ادعي جامد.. 

39. نصيحة: قيمتك من قيمة بلدك، فماتنشرش غسيلك في أبحاثك. أهم حاجة الكرامة.

40. أخيرا، بلاش نيتك في النشر تكون انك تترقى و بس، هاتزهق، حاول إنك تدور على نوايا تانية لطيفه تساعدك إنك تعمل المجهود ده بشغف.