ضم الطوائف :-

مقدمة :-

الطوائف الضعيفة (قليلة الشغالات) تتعرض للهلاك بفعل برودة الجو أو السرقة أو مهاجمة الدبابير وديدان الشمع ولا تستطيع تربية كمية كافية من الحضنة لتعويض الشغالات الفاقدة، علاوة على أن محصول الطائفة القوية يفوق كثيرًا محصول عدة طوائف ضعيفة.

أسباب ضعف الطوائف :-

يتوقف ضعف الطوائف نتيجة لبعض العوامل التالية :-

ضعف الملكة فى وضعها للبيض بسبب رداءة السلالة أو كبر سنها أو مرضها أو فقد أحد أعضائها.

1-   يتم الطائفة عند فقد الملكة.

2-   ظهور الأمهات الكاذبة إذا لم تتمكن الطائفة من تربية ملكة تحل محل الملكة المفقودة .

3-   إحلال النحل للملكات المرباة من سلالات ممتازة بملكات هجين من ذريتها قد تكون أقل منها جودة.

4-   حدوث التطريد الطبيعى .

5- تقسيم الطوائف تقسيما جائرًا .

6- إصابة النحل بالأمراض والآفات.

7- موت الحضنة لإصابتها بالأمراض أو تعريضها للبرد.

8- عدم توفر الغذاء بالخلية.

9- حدوث السرقة بين الطوائف.

10- تعرض النحل للمبيدات الحشرة خاصة عند استعمالها على النباتات المزهرة.

طرق تقوية الطوائف :-

1- تلافى الأسباب المباشرة لضعفها :-

فعند ضعف الملكة أو فقدها يجب تربية ملكة من سلالة جيدة لتحل محلها، ولا تترك الطائفة يتيمة لمدة طويلة حتى لا تظهر الأمهات الكاذبة، يجب ألا تقسم الطوائف المعرضة للتطريد فقط وأن يقاوم التطريد. وتعالج الطوائف المصابة بالآفات والأمراض بمجرد ظهورها، وتجرى التغذية فى الأوقات المناسبة لمنع السرقة، وتعدم ملكات الدبور التى تظهر فى أوائل الربيع، تقاوم ديدان الشمع (العثة) بعد إلقاء الزوائد الشمعية على الأرض وترفع الأقراص الشمعية التى لا يغطيها النحل وتبخيرها .. كما يجب الأهتمام بتشتية الطوائف وتدفئتها شتاءا، وتظليل الخلايا فى الصيف ورش أرضية المنحل بالماء عند اشتداد الحرارة.

2- ضم الطوائف الضعيفة إلى القوية :-

يعتبر ضم الطوائف الضعيفة إلى بعضها عملية غير مربحة إذا كانت ملكاتها ضعيفة أصلا، فيجب أن تضم الطائفة الضعيفة إلى طائفة ذات ملكة بياضة حتى يزداد إنتاجها من الحضنة.

مواعيد الضم :-

1- تضم الطوائف الضعيفة قبيل الشتاء عادة حتى لا تهلك من شدة البرد.

2- تضم الطوائف الضعيفة إلى الطوائف القوية فى أوائل الربيع حتى تجمع محصولا أكبر من العسل .

3- تضم الطرود الصغيرة كل طردين إلى بعضهما أو يضم الطرد إلى طائفة أخرى.

خطوات الضم :-

( أ ) تقرب الطائفة الضعيفة إلى القوية بالتدريج أى بمسافة قدم يوميا وذلك إذا كانت متقاربتين. أو تقفل خلية الطائفة  الضعيفة عند الغروب وتنقل إلى جوار الطائفة القوية وتترك مقفولة بالحشائش لمدة يومين.

( ب) قبل الضم تستبعد أضعف الملكتين فلا يحتفظ إلا بالملكة الممتازة.

(ج ) من المعروف أن طوائف النحل لا تقبل دخول شغالات غريبة فى خليتها، لذلك وجب عليك إتخاذ الأحتياطات اللازمة حتى يتآلف نحل الطائفتين ويستعمل لذلك إحدى الطرق الآتية :

1- الضم باستعمال التدخين الشديد

يدخن على الطائفتين المراد ضمهما تدخينا شديدا حتى تنهمك الشغالات فى أمتصاص العسل ويكتسب نحل الطائفتين رائحة متشابهة.. ثم تعدم الملكة الضعيفة وتحفظ الملكة القوية داخل القفص نصف الكروى ثم ترفع أقراص الطائفة الضعيفة ( مع أستمرار التدخين ) وتوضع متبادلة مع أقراص الطائفة القوية وتترك الأقراص متباعدة قليلا ولا تقرب إلى بعضها إلا بعد انتهاء العملية . ثم توضع الخلية فى مكان وسط بين المكانين الأصليين وفى اليوم التالى تفحص الطائفة وتعدل أقراصها ويفرج عن الملكة.

2- الضم مع التعفير بالدقيق :-

بعد تقريب الطائفتين والتخلص من الملكة الضعيفة يقفص على الملكة القوية وتعفر شغالات الطائفتين بالدقيق وينثر الدقيق كذلك على لوحتى الطيران ثم توضع أقراص الطائفة الضعيفة بالتبادل مع أقراص الطائفة القوية وتقفل الخلية وتوضع فى مكان وسط وتكمل نفس باقى خطوات  (ضم التدخين).

يعمل الدقيق فى هذه الحالة على أنشغال النحل بتنظيف نفسه حتى يتعود على رائحة الطائفة الأخرى.

هذه الطريقة هى أسهل الطرق وفيها ترفع الأغطية وصندوق التهوية (إن وجد) عن خلية الطائفة القوية.                                             3 - الضم بورق الجرائد:- 

هذه الطريقة هى أفضل الطرق للضم وأسهلها وفيها  ترفع الأغطية وصندوق التهوية (إن وجد) عن خلية الطائفة القوية، ويغطى صندوقها العلوى بورق الجرائد مثقب فوق قمة الأقراص مباشرة، ثم يرفع صندوق   حضنة الطائفة الضعيفة بغطائها بعد التدخين عليه تدخينًا خفيفا وإعدام ملكتها، ويوضع على خلية الطائفة القوية فوق ورق الجرائد، ثم تحرك الخلية إلى مكان وسط بين مكاني الخليتين. وفى ظرف 2 : 3 أيام يكون النحل قد أحدث ثقوبًا بالورق واختلط ببعضه إذ أن هذه المدة كفيلة بأن يكتسب النحل للطائفتين رائحة واحدة وحينئذ تنقل أقراص الصندوق العلوي بالنحل العالق بها وتوضع بين أقراص الصندوق السفلى على أن تكون أقراص الحضنة فى الوسط (ويفرج عن الملكة إن كانت محجوزة بالقفص نصف الكروي) وترفع الأقراص الزائدة.