مقدمة:-
لتربية النحل دور هام من خلال تلقيحه للأزهار، الأمر الذي يساهم في المحافظة على الغطاء النباتي كما أن هنالك عددا كبيرا من النحالين الذين يعتمدون على تربية النحل كمصدر دخل رئيسي أو وحيد لبعضهم،
و للحصول على كمية وافره من العسل ومنتجات الخلية وللتلقيح الناجح للمحاصيل لابد من المحافظة على الخلية قوية وسليمة، لان الخلية الضعيفة والمريضة غير قادرة على القيام بدورها بالشكل المطلوب وتضيع عليها الفرص.
زيادة أعداد الخلايا أدى إلى تزاحم في المراعي وتقارب في المنحل الواحد ، خاصة أثناء فترة النشاط ( بداية موسم فيض العسل ) للنحل مما هيأ الفرصة لانتشار الأمراض والآفات.
كما أن لاستيراد الخلايا والطرود والملكات من بعض الدول ومن أماكن مختلفة وتغذية النحل على الأعسال وحبوب اللقاح المستوردة دورا كبير في انتقال وانتشار عدد كبير من الأمراض. كما تعددت العلاجات المطروحة في الأسواق المحلية وجهل بعض النحالين بطرق استعمالها في أحيان أخرى. أضف إلى ذلك تعذر تشخيص الإصابة في معظم الأحيان على النحال المبتدئ...... حيث تؤدي الإصابة بهذه الأمراض إلى تدهور حالة الخلية وموتها في الكثير من الأحيان. وللتعرف على الحالات المرضية يجب على النحال معرفة الحالة السليمة للحضنة حتى يعرف على الحالات غير السليمة.
الحضنة السليمة
تكون البيضة حديثة الوضع، ملتصقة في قعر العين السداسية ولا يتجاوز عددها البيضة الواحدة في العين السداسية الواحدة.
تكون الحضنة السليمة متراصة بشكل جيد والمغلق منها يكون محدبا نسبيا خالية من الثقوب ولونها بني. حضنة سليمة
اليرقات المكشوفة تكون بيضاء لؤلؤية اللون، نضرة ولامعة. وهذا مؤشر هام على اداء الملكة.
ساحة النقاش