مكتب المحترف لكتابة وتنسيق وطباعة وتجليد الرسائل العلمية وإعداد البحوث

<!--

<!--<!--

مقدمة

تحديات كبيرة تواجه الأمم المستقلة بأفكارها وثقافاتها وقيمها، ومن أخطر هذه التحديات ما يُعرف بثقافة العولمة، التي تحمل في براثنها، تهديدًا لكل المجتمعات، فالعالم في هذه اللحظة أصبح كقرية صغيرة، تكاد  تكون فيها الحدود الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والدينية متلاشية، مما سهل تناقل الأفكار والمعتقدات والقيم، ومما هدد الخصوصية لكثير من المجتمعات المحافظة، فبعد ذلك لا يبقى لا للمكان ولا الزمان قدرة على كبح جماح ظاهرة العولمة الثقافية والتربوية، والتأثير على مقومات المواطنة والانتماء عند أفرادها.

 

ولذا ازداد اهتمام المجتمعات الحديثة بالتربية من أجل المواطنة، وشغل فكر العاملين في ميدان التربية، وبخاصة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين الذي اتسم باختلاف القيم والاتجاهات التربوية.

 

 

المواطنة الإيجابية لا تقتصر على مجرد دراية المواطن بحقوقه وواجباته فقط، ولكن حرصه على ممارستها من خلال شخصية مستقلة قـادرة على حسم الأمور لصالح الوطن، وحتى تكون الموطنة مبنية على وعي لا بد أن تتم بتربية مقصودة تشرف عليها الدولة، يتم من خلالها تعريف الطالـب بمفاهيم المواطنة وخصائصها، ويشارك في تحقيق أهداف التربية من أجل المواطنة مؤسسات عدة، في مقدمتها: المدرسة التي تنفرد عن غيرها بالمسؤولية الكبيرة في تنمية المواطنة، وتشكيل شخصية المواطن والتزاماته، وذلك من خلال كل ما يتصل

 

 

لطباعة باقي الملف ....

مكتب المحترف لكتابة الرسائل العلمية وإعداد البحوث العلمية للتواصل 01111362935

المصدر: مكتب المحترف لكتابة الرسائل العلمية وإعداد البحوث العلمية للتواصل 01111362935
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 202 مشاهدة
نشرت فى 30 نوفمبر 2016 بواسطة prof2005
prof2005
كتابة وتنسيق وطباعة وتجليد الرسائل العلمية والكتب وإعداد الابحاث العلميةوعملDATASHOW »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

16,462