<!--
<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
إن المدارس يجب أن تكون أماكن للتعلّم والإثراء والتفكير، في جو مليء بالمتعة والتشويق والتحدي. ومن المسلم به أن عملية التعلّم والتعليم منظومة ينتظم تحتها كثير من العناصر المؤثرة في حركتها صعودا وهبوطاً ؛ منها: المعلّم ، المتعلّم ، المنهج المدرسي ، النظام التعليمي العام ، والمجتمع ، ... وغير ذلك.
تقوية دعائم هذه الأركان صلاح لهذه العملية ، واختلال أحدها اختلال لبناء التعليم ؛ على الرغم من تباين درجة تأثير كل ركن منها على البناء العام. ولا يمكن لعملية التعلّم والتعليم أن ترقى لمستويات عالية إلا إذا كانت هادفة وذات معنى، والتحدي الحقيقي هو إشراك الطالب لاستخدام المعرفة في سياق ذي معنى بالنسبة له، مما يؤدي في نهاية الأمر أن ترتفع دافعيته للتعلم، ويبلغ إحساسه بمتعة التعلم القمة، ونتيجة لذلك كله؛ سوف يحصل الطالب على مستوى أعلى من الفهم المتعلق بتلك المعرفة.
ويؤدي ذلك إلى إصلاح عقول الطلاب وتحسين نوعية تفكيرهم ـ الأمر الذي يعد مطلبا أوليا وضروريا للتعليم ـ وذلك ليتمكنوا من مواجهة تحديات القرن الجديد.ولتعلم أن صلاح هذا المجتمع الذي نحيا فيه ، منوط بصلاح التعليم ، ومحور الإصلاح هو أنت أيها المعلم الذي يحمل رسالة الأنبياء
لم يعد فنُّ التدريس يقوم على الفطرة والموهبة والتمرُّس فحسب، بل يضاف إليها تعلُّمُ أصول المهن، بل إن معيار النجاح في مهنة التدريس هو ماذا تستطيع أن تفعل؟ لا ماذا تعرف ؟. لا يقاس نجاح المعلِّم بمقدار ما يعرفه وما يعمله، بل يقاس بقدرته على جعل غيره يعرف ويعمل.