<!--<!-- <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-bidi-language:AR-EG;} h2 {mso-margin-top-alt:auto; margin-right:0cm; mso-margin-bottom-alt:auto; margin-left:0cm; mso-pagination:widow-orphan; mso-outline-level:2; font-size:18.0pt; font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 28.3pt 72.0pt 36.0pt; mso-header-margin:35.4pt; mso-footer-margin:35.4pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الطاقة وربطها بالمفاهيم الدينية
تطبيقات على الطاقة وربطها بالمفاهيم الدينية للطبيب الباحث د. جميل القدسي :
شاءت حكمة الله أن يضع طاقة في الأشخاص ، كما وضعها في الكعبة فانظروا ماذا يقول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام في كتاب الله تعالى ( إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً مباركا أينما كنت ) فطاقة النبي عيسى بن مريم لا تتعلق بزمان ولا بمكان فهو مبارك إن كان في مكة المكرمة أو في القدس ، وإن كان في أي بقاع الأرض فهو ذو طاقة عالية قادرة أن تبرئ الأعمى والأكمة والأبرص وتحيي الموتى بإذن الله فهو ليس مثلنا متعلقا ببركة مكان أو طاقته .
وقد أتى الله الرسول صلى الله عليه وسلم طاقة عالية كبيرة وصفها بقولة تعالى ( وصل عليهم إن صلاتك سكنى لهم )أي فيها طاقة تتغلب على الطاقة المبددة المشوشة في صدورهم فتعيدها إلى السكون وكلنا يعرف قصة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما مسح على ضرع الشاة فدر لبنا غزيرا بعد أن كان جافا عقيما .
كما أن الأماكن والأشخاص اختصها الله تعالى بطاقات خاصة مباركة فقد كان للأزمان خير نصيب في ذلك ، قال تعالى ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) وقال صلى الله عليه وسلم مخبرا عن شهر رمضان المبارك وطاقته الهائلة بأن النافلة فيه تعدل فريضة والفريضة بسبعين فريضة .
انظروا إلى هذه المعادلة الطاقية الرائعة إذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( عمرة في رمضان كحجة معي ) فمكان ذي طاقة عالية )مكة ) وزمان ذو طاقة عالية ( رمضان ) يعدلان مكانا ذا طاقة ( مكة ) مع شخصا ذي طاقة عالية ( الرسول صلى الله عليه وسلم )
ومن طاقات الأزمان العالية طاقة الفجر في آية ، و طاقة العشر و الأواخر في آية أخرى دلالة على عظمة طاقة الفجر و قال تعالى "و الصبح إذا تنفس" و قد أثبت العلم الحديث أن التنفس هو إنتاج للطاقة و ذلك بحرق الجلوكوز و من خلال وجود الأكسوجين في تفاعل يعرف باسم حلقة كربيس ، يتم داخل الميتوكنديريا في الخلية لإنتاج الطاقة .
طاقة اسم الله ، الطاقة الأعظم و اللامتناهية فكل الأماكن ذوات الطاقة العالية أضاف الله عليها كلمة مباركة و هي في اللغة اسم مفعول تفيد أنها طاقة كثيرة و مضاعفة ولكن إلى حد معين كقوله (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله) و قوله: (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً )أما الله جل جلاله فقد استعمل كلمة تبارك لنفسه جل و علا و لاسمه و هي على وزن تفاعل أي فيها تفاعل دائم و طاقة متفاعلة كما الطاقة النووية التي حينما يبدأ التفاعل فيها لا ينتهي .
كما اختص الله تعالى بعض الأماكن والأشخاص بطاقة عظيمة ، فقد اختص الزمان كذلك ، فقد اختص الله تعالى الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة أيام التشريق ) وكذلك اختص الليالي العشرة الأواخر من رمضان بطاقة خاصة حددها الرسول صلى الله عليه وسلم في معرض حديثه عن رمضان قائلا " النافلة فيه تعدل فريضة ، والفريضة فيه بسبعين فريضة "و قد أعطى الله جل وعلا تفصيلا أكثر في قوله تعالى " ليلة القدر خير من ألف شهر" القدر .
و من الأزمان ذات الطاقة العالية حيث يدور محور سؤالنا هنا ( الفجر) الذي يفلق الله تعالى فيه الصبح ، وسماه الفلق ، وقد قال الله تعالى " و الفجر وليال عشر" الفجر ، فقد عطف الفجر في هذه الآية على طاقة العشرة الأواخر من رمضان ، مما يعني وكما تقول اللغة العربية أنه من جنسها من حيث إنه زمان أولا ومن حيث إنه ذو طاقة مرتفعة ثانيا.
وفي آية ثانية قال الله تعالى " والصبح إذا تنفس" ، وقد ثبت علميا أن التنفس هو مصدر إنتاج الطاقة عند الإنسان في خلاياه ، فقد أظهرت الدراسات أن احتراق جزئ واحد من الجلوكوز ، بشرط وجود الأكسجين ( والذي يدخل الجسم عن طريق التنفس) ينتج ستة وثلاثين جزيئا من جزيئات الطاقة ، وبدون وجود فضلات ، أما احتراق جزئ الجلوكوز بدون وجود الأكسجين ( أي بدون تنفس ) ، ينتج فقط جزيئين فقط من جزيئات الطاقة ، وهذا فيه إشارة عظيمة أن تنفس الصبح الذي تحدث الله تعالى عنه في الآية الكريمة ، هو أشارة واضحة للطاقة التي تتولد في الفجر( سبحانه وتعالى عما يشركون ) .
وأنا اعتقد شخصيا أن طاقة الفجر العظيمة هذه آتية من تجلي الله سبحانه وتعالى في الثلث الأخير من الليل ، وأنا استند في اعتقادي هذا على النتائج التي أثبتت مؤخرا في علم الطاقة ، إذ استطاعت بعض الأجهزة قياس طاقة عظيمة تنزل من السماء إلى الأرض بعد الفجر و قبل طلوع الشمس ( وهي ليست طاقة الشمس كما يقول الهندوس) ، وأنا أعتقد أن + هذه الطاقة والبركة العظيمة تهبط من السماء بعدا انتهاء تجلي الله جل جلاله في الثلث الأخير من الليل ، والذي وضع الله فيه سبحانه أيضا طاقة عظيمة ذكرها بقوله " إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا "القلم ، ولذلك فأن وقت الفجر هو وقت توزيع الأرزاق .
كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وقد أشار صلى الله عليه وسلم إلى طاقة الفجر في موقع آخر إذ قال " بورك لأمتي في بكورها " ، ولذلك حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على ألا يفوتنا هذا الوقت ونحن نائمون ، فقال " من صلى الفجر في جماعة , ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ، كانت له كأجر حجة و عمرة تامة تامة تامة"
وهذا كله يقودنا إلى نقطة البداية ، وهي سورة الفلق ، فهذه السورة هي من سور الطاقة ، فقد ذكر الله تعالى الفلق دون غيره لأنه ذو طاقة عالية عظيمة ، وطلب الله تعالى منا الاستعاذة به وهو رب الفلق ، ذو الطاقة العظيمة ، من شر طاقات أخرى ولكنها طاقات هدامة سيئة محطمة ، فتأملوها معي "من شر ما خلق ، ومن شر النفاثات في العقد ، ومن شر حاسد إذا حسد " .
ننظر فيما اكتشفه علم الطاقة الحديث على أن الشكل الهرمي هو أقوى شكل من حيث قدرته على تجميع الطاقة ، إذ يستطيع أن يجمع الطاقة في نقطة داخل الهرم تقع عند التقاء الثلثين السفليين مع الثلث العلوي من العمود النازل من قمة الهرم إلى قاعدته ، وقد اكتشف علم الطاقة أيضا أن هذه النقطة داخل الهرم تحتوي على ترددات اللون الأخضر ، والجدير بالذكر أن هذه النقطة هي النقطة التي كان المصريون القدماء يضعون جثة فرعونهم فيها ، لأنها ذات طاقة عالية جدا ، و هذا ما أثبته علم الطاقة الحديث وذلك بإجراء تجارب عديدة على هذه النقطة ، إذ قاموا بوضع الكثير من الأشياء في هذه النقطة و فوجئوا بتضاعف طاقتها وأدائها إلى مئات المرات ، فبعد وضع شفرة حلاقة تستخدم عادة خمس مرات في هذه النقطة ، ولمدة ثماني ساعات فقط ، تم استخدام هذه الشفرة ثلاثمائة مرة .
ولا تنسوا الترددات التي وجدت في هذه النقطة إنها ترددات اللون الأخضر ، اللون الأعلى في الطاقة ، وقد أشار الله تعالى إلى طاقة اللون الأخضر في وصف نعيم أهل الجنة فقال" ويلبسون ثيابا خضرا من سندس وإستبرق نعم الثواب وحسنت مرتفقا" الكهف
وقد أشار الله تعالى إلى طاقة اللون الأخضر أيضا في وصف جنات الخلد فقال " ومن دونهما جنتان ، فبأي آلاء ربكما تكذبان ، مد هامتان " أي ممتلئتان من الخضرة و قيل في التفسير أي سوداوان من شدة الخضرة .
وهذا أنعام من الله تعالى للمؤمنين برفعهم بدرجات عالية من الطاقة ، لدرجه تتغلب فيها هذه الطاقة على كل الطاقات السيئة من حقد وحسد وغل ولعل هذا ما قصده الله بقوله تعالى " ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين"الحجر
إذا مما سبق نستنتج أن طاقة الاهرامات طاقة حقيقية ومثبتة وجزء من طاقة الكعبة ناجمة عن وجود أهرامات خضراء في قواعدها .
الجدير بالذكر أن الأسس الكاملة لعلم الطاقة موجودة كاملة في الإسلام وليس هذا فقط إنما هناك من علم الطاقة في الإسلام ما يستطيع أن يصحح الأخطاء الموجودة في علم الطاقة في الحضارات السابقة كالحضارة الصينية القديمة والهندية القديمة .
مقولة لضابط إسرائيلي كبير عندما سئل : متى سينتصر علينا المسلمون ؟ قال:إذا رأيت المسلمين في صلاة الفجر في المساجد كما هم في صلاة الجمعة ، فهذا يوم هزيمتنا وانتصارهم .
فاليهود يعلمون ذلك ويعلمون أسرار الطاقة الموجودة في الفجر وكيف لا وعندهم التوراة ، كما القرآن فيها تفصيل كل شئ " ثم آتينا موسى الكتاب تمام على الذي أحسن وتفصيلا لكل شئ " الأنعام ، إلا أن توراتهم لم تحتفظ بصحتها في تفصيل كل شئ كما احتفظ القران العظيم " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " الحجر ، بل طرأ عليها تعديلات وتحريفات وتأويلات ما انزل الله بها من سلطان " فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون " البقرة،
وقد فسر الكثير من علماء المسلمين قول الضابط الاسرايئلي ومن أبواب شتى ، إلا أن أحدا لم يفرق التفسير من باب علم الطاقة والذي أقول فيه أن طاقة تجلي الله في الثلث الأخير من الليل تهبط إلى الأرض بعد أذان الفجر وتدخل عبر نقرة الإنسان ، وهي المكان المقعر كالمرآة المقعرة والتي تستقطب الضوء والنور وتجمعهم ، والنقرة هذه موجودة عند التقاء الرأس مع العنق في الخلف ، وحين تستقبل هذه الطاقة فإنها والله اعلم تدخل إلى نفس الإنسان ، وحيث أن الإنسان نائم لا نفس له " الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى اجل مسمى " الزمر فالإنسان النائم يحرم من هذه الطاقة العظيمة وبالفعل فقد اكتشف علماء الطاقة وكما قلت أن هناك نورا ينزل من السماء إلى الأرض في هذا الوقت وقد يكون هذا النور هو ما قصده الله في قوله تعالى " الله نور السموات و الأرض " النور ، وقوله تعالى " الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور " البقرة
ولعل هذه الطاقة والنور ، هي التي من اجلها ، ومن اجل الحصول عليها ، امرنا الله تعالى أن نحافظ على صلاة الفجر ، إذ خصها بالذكر دون غيرها فقال تعالى " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطي " البقرة
وقد يقول البعض أن الصلاة الوسطي هي صلاة العصر وأنا أقول أنها صلاة الفجر ، فكيف هذا
متى يبدأ رمضان ؟ ومتى تبدأ بركته وأجره وعظمته وطاقته ؟ أقول عند دخول صلاة المغرب " الصلاة الأولى لبداية الشهر ، وكذلك ، متى ينتهي رمضان ؟ وتنتهي بركته وأجره وعظمته وطاقته ؟ كذلك عند دخول صلاة المغرب من شوال
وكذلك فان كل الآيات التي وردت في القرآن الكريم ، والتي تتحدث عن الليل والنهار ذكرت الليل أولا ثم ذكرت بعده النهار، ولا توجد آية واحدة في القرآن الكريم تذكر النهار قبل الليل ، وهذا فيه إشارة واضحة أن اليوم عند الله تعالى يبدأ ببداية الليل ومن هنا تكون صلاة المغرب هي الصلاة الأولى وصلاة العشاء هي الصلاة الثانية أما صلاة الفجر فهي الصلاة الوسطي .
ولاحظوا الأمن الله تعالى ماذا يأمرنا " حافظوا " أي بصيغة الجمع وكذلك ، فقد علمنا أن نقول " إياك نعبد وإياك نستعين " أيضا بصيغة الجمع .
ولا ننسى قول الرسول صلى الله عليه وسلم " يد الله مع الجماعة "
ولكن لماذا أقول أياد لأنه وجد أن الطاقات تتجمع وتتضافر و تتآ زر ، وتتآلف .
ففي عام 1983 أجريت في جامعة مها ريشي الدولية تجربة تؤكد تضافر الطاقات وتآلفها في بحث سجلت نتائجه في أربعة مجلدات فقد قام سبعة آلاف إنسان من ذوي الطاقة العالية والتي تم اكتسابها عن طريق التأمل التجاوزي .
وخلاصة القول أن اجتماع هؤلاء سبعة الآلاف ذوي الطاقة العالية في مكان واحد ولمدة ثلاثة أسابيع ، وتركيزهم لتضافر طاقاتهم لهدف واحد ، كان له تأثيرا عظيما على الطاقات السلبية في ثلاث قارات ، فقد انخفضت نسبة العنف والإجرام ، وحوادث السرقة وحوادث السير، والقتل والنزاعات المسلحة والانتحار ، والطلاق ، ودخول المستشفيات وإسعافات الطوارئ ، انخفضت كلها كلها إلى النصف ، تخيلوا ذلك سبعة آلاف شخص فقط من ذوي الطاقة العالية يخففون كوارث المليارات من البشر في ثلاث قارات .
ففي علم الطاقة طاقة + طاقة لا تساوي طاقتين ، إنما عشرة أو أكثر ، وطاقة + طاقة + طاقة قد تساوي ثلاثين طاقة ، وهكذا
ولذلك كان الأجر أعظم والربح اكبر كلما زادت الجماعة في صلاة الجماعة ولعل هذا هو ما يدعون الله إليه ( أي أن تتجمع طاقاتنا وتتضافر وتتآلف ) وذلك في سورة كاملة ، اسماها سورة الصف لأجل هذه الآية " إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص " الصف
وماذا تكون نتيجة تضافر هذه الطاقات وتوحدها " كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله " البقرة
" إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وان يكن منكم مئة يغلبوا ألفا من الذين كفروا " الأنفال
وهذه في الحقيقة صورة واحدة لما يمكن أن يفعله المسلمون بقيامهم وقت الفجر وصلاتهم في الجماعة فهكذا كان سلفنا الصالح وبهم رفع الله الإسلام واعزه وهكذا سيكون بإذن الله تعالى .
وهناك آلاف من الفوائد التي يمكن أن نجنيها من علم الطاقة الإسلامي .
قال تعالى" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا " إذن فهذا أمر من الله تعالى لنتطلع على ثقافات وحضارات الشعوب الأخرى ، هذا ما فعله بالضبط سلفنا الصالح ، إذ انكبوا على علوم الأقدمين ، وعلوم الفلاسفة اليونانيين ، بالدرس والبحث والتمحيص ، فأفادوا منها ، وأخذوا ما يوافق قرأننا و حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم ، ونبذوا ما يخالف ذلك جملة وتفصيلا
أن حركات الصلاة وما يسبقها من وضوء وما تنتهي به من تورك وما يتبعها من تسبيح هي عبارة عن شحن يومي للطاقة وفي محاضرتي الأخيرة في جدة شرحت عن موضوع الحج وكيف يمثل الحج دورة كاملة للطاقة .
إذ فكل عبادة أو حركة أو سكنه امرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بها في مشينا أكلنا وشربنا ونومنا وحياتنا كلها ما هي إلا توافق وتناغم مع طاقة الكون .
أما من حيث الطاقة فالبرنامج الغذائي يعمل على استعادة الطاقة من عدة وجوه .
فأنا اعتمد على إعطاء القمح المبرعم لاستعادت طاقة الأجسام وحتى النفوس ( عالجت به بعض حالات الاكتئاب ( .
فقد تمكن العلماء من قياس هالة من الموجات الكهرومغناطيسية ذات الطاقة العالية تظهر حول حبة القمح بعد أن نبر عمها .
إضافة إلى ذلك فان العناصر النادرة في حبة القمح تتضاعف أضعاف عديدة بعملية البر عمة وقد ذكر ذلك في القران الكريم ، قال تعالى " مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة " البقرة
هذا وقد اثبت العلم الحديث أن كل عنصر من العناصر النادرة ينشط الملايين من الأنزيمات والتي تعتبر بدورها قادة التفاعلات الحيوية في الجسم ، فبدون هذه العناصر النادرة تتوقف الكثير من الأنزيمات عن العمل وما يتبعها من توقف لأعداد هائلة من التفاعلات الحيوية في جسم الإنسان التي تؤثر بدورها على نشاطه وطاقته .
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
داووا مرضاكم بالصدقة
قصة واقعية : محمد صالح شاب سعودي عانى لمدة 4 سنوات من ارتفاع مستوى السكر في الدم حيث كان يصل إلى 400 أو يزيد ونصحه كثير من الأطباء باستعمال الأنسولين لأن البنكرياس لم يعد قادرا على العمل بشكل طبيعي ، وأنه لم يترك دواء إلا استعمله ولا حمية إلا جربها ، فلم تفلح محاولاته في إنقاص نسبة السكر ، وكان يقيس السكر 3 مرات في اليوم ولم يكن السكر يقل عن 370 في أحسن حالاته ، وفي يوم جمعة صحي من النوم مبكرا وصلى الفجر ، ثم ذهب إلى السوق واشترى سمكا لغدائه ، وبعدها ذهب إلى صيدلية لشراء دواء لابنه فيصل الذي يعاني من ارتفاع في حرارته ، فذهب إلى صيدلية في حي فقير فوجد رجلا يقول لصاحب الصيدلية : هذه خامس مرة أحضر ولا أجد أشرطة الجهاز ، ثم خرج وهو يبكي ، فسأل محمد صالح الصيدلي عن هذا الرجل فأخبره أنه مصري فقير كان يستعمل جهازا قديما لفحص السكر ويريد أشرطة له ولكنها لا تتوفر في السوق ، فلحق محمد صالح بالمصري وقال له : أنا أعرف صيدلية تبيع أشرطة قديمة فانتظرني ، فدعا له المصري بخير ، ثم رجع محمد إلى الصيدلية واشترى له جهازا جديدا ، من نفس النوع الذي يستعمله واشترى معه 15 شريطا ، ومعها 4 علب إبر وكان مجموع ما اشتراه بنحو 1500ريال سعودي، فأعطاها للمصري وقال له : اشتريت لك هذا الجهاز وهو نفسه الذي أستعمله وهو جهاز فعال ومعه الأشرطة والإبر حتى لا تتعب نفسك ، فصمت المصري ولم يستطع الكلام ثم دمعت عيناه وتنهد وقال لمحمد : يا ابني الله لا يحوجك للجهاز ده ولا لغيره ، الله يكرمك الله يغنيك ، الله يكرم أصلك ، عاد محمد صالح إلى منزله ، وصلى الجمعة عند شيخ يدعى توفيق ، فسمعه يتحدث في الخطبة عن الصدقة وأثرها خصوصا إذا كانت خالصة لوجه الله وأخفاها حتى لا يعلم بها أحد ، فخرج من المسجد منشرح الصدر ولم يعرف السبب ، فصلى العصر ونسي أن يقيس السكر بعد الغداء ، لأنه ذهب مع أبنائه في نزهة ونسي الجهاز في المنزل ، ثم عاد وتعشى ونام ونسي أن يقيس السكر ، ثم استيقظ وصلى الفجر وخرج مسرعا إلى العمل ومعه الجهاز فسقط من يده ، ثم أفطر في مكان عمله وشرب الدواء وقاس السكر فكانت النتيجة (123) فحزن لظنه أن الجهاز قد تعطل ، ثم قاسه مرة أخرى فحصل على نفس النتيجة (123) وقرر شراء جهاز آخر ، وبعد عودته تغدي ثم ذهب عصرا إلى الصيدلية وأخذ معه الجهاز القديم وقال للصيدلي : أعطني جهازا بنفس النوع الذي اشتريته أمس للمصري ، فقال الصيدلي : لماذا هل هو معطل ؟ فقال له : لا ، لكن الجهاز كان لأخيه ويريد آخر لنفسه ، فسأله الصيدلي عن الجهاز الذي في يده ، فقال : هذا سقط مني وأصبحت قراءته غير دقيقة ، لأنه انكسر ، فقال الصيدلي : دعنا نجربه أولا ، فكانت النتيجة (135) فقال محمد للصيدلي : ألم أقل لك إنه معطل ؟ قال الصيدلي : لماذا ؟ قال: لأني أقيس السكر منذ 4 سنوات ولم يقل عن (370) ، فقال الصيدلي : عندي جهاز آخر فدعنا نجربه ، فكانت النتيجة (135) فقال له محمد : أكيد جهازك الآخر معطل ، فأعطني لو سمحت جهازا جديدا ، فقال له الصيدلي : أنت حر، فأخذ الجهاز الجديد وبعد العشاء قاس السكر فوجد النتيجة (132) ، فقرر أن يأخذ قراءات لمدة أسبوع ثم يعرضها على الطبيب ، فكانت النتيجة بمعدل (120) فعرضها على الطبيب فقال له : مبروك لقد تخلصت من السكر وعليك أتباع الحمية والأدوية ولن تحتاج إلى أنسولين . ولقد أقسم محمد صالح على أن هذا حصل معه شخصيا فحمد الله على ذلك . وأنا شخصيا لا أستغرب هذا الأمر فقد روى البيهقي في السنن الكبرى عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( داووا مرضاكم بالصدقة وحصنوا أموالكم بالزكاة وأعدوا للبلاء الدعاء ( .