طاقة الشكل الهرمى (عمر الدجوى)

بالحب لكل مخلوقات الله ترزق الصحة وبهما ترزق الحكمة

الوقاية من انفلوانزا الخنازير وكل الأمراض

السادة أهل المحروسة مصر والمسلمين و العرب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

- بداية تحية الإسلام ( السلام ) ، وبعد ان ضاع السلام بين المسلمين في دول ضعيفة متنافرة ، وصراع فتح وحماس ، وارحام متقطعة ، وجيران متنازعون ، وفوز بجوائز عالمية في ارتفاع نسب الطلاق والسرقة والإغتصاب والغش والكذب ، كل هذة المصائب تهون امام ما هو قادم في نهاية الخريف التالي وهو الموت الوبائي في صورة طاعون انفلوانزا الخنازير قد تحصد 18 مليون نفس من مصر فقط .

كيف ! أعلن الدكتور / عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المصرية صباح اليوم 23 / 7 /2009 تعليقا علي قرار وزراء الصحة العرب بمنع الحج والعمرة لكبار السن والأطفال والمرضي والحوامل ، وأن السبب في هذا القرار وفاة مريضة مصرية بالقلب بفيروس انفلوانزا الخنازير أثناء تأديتها للعمرة وان سبب المنع لهؤلاء ان جهاز مناعتهم ضعيف وبالتالي مقاومتهم لفيروس الإنفلوانزا منعدمة .

- واعلن الدكتور / سعيد عون مستشار منظمة الصحة العالمية بمصر أن الأمل في اكتشاف الغرب وامريكا لمصل في اكتوبر المقبل .

- وانا بما علمت وتعلمت اقول ان الأمل في قهر هذا الوباء قبل وصولة بعنف الينا بالشتاء المقبل هو تقوية جهاز المناعة للمريض والطفل والحامل والكهل وكذلك السليم صحيا ، ولماذا منع وزراء الصحة العرب المريض من الحج والعمرة ، لأن مرضة وكثرة تناولة للأدوية قهرت جهاز مناعتة وبالتالي سيغزو فيروس الخنازير بدنة وبكل يسر وسيقتلة كما قتل اول مريضة قلب مصرية والبقية تاتي إذا لم نحتاط ونحاذر .

- كيف نحتاط ونحاذر قبل وصول الموت في اكتوبر : ننسي الخلافات والفتن والسلب و.. إلخ ونجتمع لقهر عدو قادم يسمي الموت لن يرحم المتخاصمين والفقراء والمقاطعين للأرحام واللاهين بالفشخرة والمسلسلات والكليبات ، لذلك ادعو جميع الفئات الي التوحد والتجمع علي قلب رجل واحد للتشاور علي هدف واحد هو كيفية تقوية جهاز المناعة بوسائل من التراب المصري والعربي ، مهم ان نطرد فكر استيراد الحل ، وليكن قدوتنا ان  فكر قهر خط بارليف في اكتوبر 73 كان مصري 100% وبمساعدة دول عربية وتأيد دول إسلامية .

- إني ادعو تجار كل شارع وسكان كل عمارة وموظفين كل جهة عمل حكومية او خاصة ومجالس الوزراء والشوري والشعب والعاملين بأمن الدولة وبكل  مصنع وبكل وزارة وبكل حزب وبكل قناة تلفزيونية وصحيفة وقهوة ونادي ومسجد وكنيسة وكل موقع ومنتدي بالأنترنت ان يدعوهم رب العمل اوالأمام أو كبير السن إلي اجتماع عام يتم فية تسجيل كل المقترحات التي سيلقيها المجتمعون ، وإختيار افضلها وعرضها علي بقية التجمعات ، وامل ان تتمتع الحكومة بالشفافية وتطلب الحل من الشعب وللشعب ، فطاعون الإنفلوانزا سيقتل الحكومة والشعب ، ولن تجد الحكومة اذا أنجاها الله من الطاعون شعب تحكمة ، ويسلام لو دعا الحزب الوطني إلي هذا الحوار الوطني فبذلك يكون حزب وطنه .   وادعو رب العباد أن يفيق العباد قبل وقوع البلاء والموت المحقق ، وأن نفيق من عادة وطبع أن لا نتحرك إلا بعد وقوع المصيبة والعمارة والعبارة  ، وأني كلي ثقة في عبقرية المصري وانة سيقهر جميع الفيروسات الخنازيرية المشيدة في بريطانيا  .

- وابدأ بنفسي وأعرض عليكم تجربتي الثرية الناجحة في تقوية جهاز المناعة لدي بمنتجات مصرية .

 

حبة البركة وعسل النحل

في الأسبوع الأول  من حرب اكتوبر اصيبت بالدوسنتاريا ولا يوجد دواء أو طبيب معنا وقتها ، ومن جسامة ما هو ملقي علي عاتقي من مهام بقيادة الجيش الثالث الميداني نسيت اني مريض لأن مواجهة الموت أهم من المرض ، وخرجت من الجيش مهلهل صحيا وعملت في دولة عربية كنت اري فصول الطقس الأربعة بها في نفس اليوم ، وإزدادت حالتي الصحية سوء ، ثم عملت بمصنع بمنطقة صحراوية وكان عنبر الإنتاج دافئا والجو بالخارج بارد قارص و بالإنتقال بينهما تدمرت صحتي ، حتي أن زملائي كانوا يعدون طبقات ملابسي السبعة ، وقررت القراءة بشراهة لحل مشكلتي الصحية ، وخلصت ان تقوية المناعة في البركة المصرية والعسل ، واشتريت صفيحة عسل نحل وكيلو حبة بركة مطحونة مصرية ، ودوامت علي سف ملعقة صغيرة حبة بركة وملعقة كبيرة عسل نحل علي الريق وقبل النوم وبإصرار لمدة 6 شهور ، وكان المدهش اني كل اسبوع اخلع طبقة من ملابسي ، حتي انتهي الأمر بي إلي يومنا هذا ان ارتدي بالشتاء الفانلة والقميص والجاكت فقط رغم أن عمري 60 عام ، وكان المدهش ان أمراضي المزمنة من برد مزمن والتهاب كلي مزمن زال وتم قفل الأفرازات المستمرة من انفي في صورة زكام مستمر بالصيف والشتاء ،وزال مني حرقان البول المستمر .

- وادهشت زملائي في العمل وقتها عندما أجدهم مصابين بالزكام أو الأنفلوانزا وأتقدم لتقبيلهم فيبتعدون عني معتذرين أنهم خائفين من ان ينقلوا أمراضهم لي ، فأبتسم واتقدم حاضنا إياهم قائلا ما تخافوش انا عندي جهاز مناعي شديد حيقتل أي ميكروبات تنتقل لي منكم ، لقد عشت حياة بلا أمراض إلي اليوم ، وإن مرضت فلا يستمر المرض معي أكثر من أسبوع ، وكانت مناعتي في اشد حالاتها لمدة عشر سنوات متصلة ثم ضعفت لكن ليس بنفس الضعف والهزال السابق وكان تقويتها أيسر من التقوية السابقة ، ولكن ما سبق كان مرتبط بنظام غذائي صحي وهو إقلالي من اللحوم بكل أنواعها عدا الأسماك ، وإكثاري من تناول المشروبات الشعبية من انيسون وشمر وكركدية وغيرة والفاكهة والسلطة الخضراء البلدي المغمورة بالماء والمحلاة بالبهارات . ومن المشروبات الشعبية سأسرد قصة الأنيسون والوقور: دخل على رجل وقور ذات يوم وهو مسن يرتدى جلباب ويستند إلى عصا غليظة  , ورحبت بة وأفسحت لة مكان للجلوس حيث كان بضيافتي جمع من الأصدقاء والجيران وأجلستة وعلمت منة انة حضر إلى من أسوان وعمرة أكثر من 70 عاما وسألتة عن شكواة الصحية , فاشتكى لي من آلام بسيطة بساقه وسألته فقط ! هل تشكو من أي شئ آخر ؟ فرد بثقة ...لا ، وفجأة صاح احد  الضيوف موجها كلامه إلى الرجل الوقور  ( أنت يا حاج شباب عني ! ) وبسرعة توجهت للرجل الوقور وسألته ما هو مشروبك الأساسي اللي حضرتك مواظب علي شربة من زمن بعيد ؟ فرد فورا أنا يوميا بأشرب كوب الينسون أواظب عليه من عشرين عاما ... فأكملت مؤكدا للشاب ، أن الأنيسون حفظ لهذا الحاج الطيب صحته وهو في العقد السابع من عمره !!! ووجدتها فرصة أن انصح ضيوفي أن من يواظب على شرب احد المشروبات الشعبية أو بعضها وهو صغير في العمر فسيصل إلى عمري وعمر الحاج دون أن يشكو مرضا مزمنا مثل الضغط  والسكر والكبد والقلب وغيرة وأعلمتهم أنة يقوم بفعل الأنيسون كل من  ( الكمون – الكراوية – شبت) ،انة قد أثبتت الأبحاث الغربية أن الينسون يحتوي على مضاد حيوي طبيعي يفوق مائة ضعف أعتي مضاد حيوي صناعي وبلا آثار جانبية , وأن مضغ ملعقة صغيرة منه تزيل أي روائح كريهة بالفم وتمنع القراقير والغازات والانتفاخات حيث تمنع تعفن الطعام بالمعدة , علاوة على فوائد أخرى للكبد والجهاز التنفسي والجهاز البولي , علاوة على انة يعمل على تنشيط المبيض للسيدات ويخفف من حدة ألام الطمث .

وقديما كان يضاف الانيسون إلي أسطح المخبوزات فكان يعطها رونقا ورائحة ذكية وطعم جيد منعش عند تناول المخبوزات .

                                                                                                        عمر الدجوي 

باحث حر بالحضارات القديمة – [email protected]


المصدر: عمر الدجوى
  • Currently 87/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
29 تصويتات / 321 مشاهدة
نشرت فى 4 سبتمبر 2010 بواسطة omarahmed

عدد زيارات الموقع

257,073