<!--<!--
<!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 19.3pt 72.0pt 18.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} -->
<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->عادات سيئة نمارسها يومياً( للأسف).....تؤدي بنا إلى صحة أسوأ
هناك بعض العادات السيئة التي ينتهجها الأغلبية العظمى من الناس وهي في اعتقادهم أنها لا يوجد أي ضرر منها وأنها عادات حسنة رغم أنها قد تجعل صحتنا في مهب رياح المرض ويمكن ان نذكر منها ما يلي باختصار:
- شرب الشاي بعد الطعام : المعروف ان الشاي يحتوي على مادة العفصين وهذه تعمل على منع امتصاص الحديد من قبل الأمعاء ، الأمر الذي يؤدي إلى حرمان الجسم منه وبالتالي يمكن ان يعرض للإصابة بفقر الدم. لاشك ان الشاي مفيد على أكثر من صعيد ولكن يجب الحذر من المبالغة في شربه فعندها تتغلب سيئاته على حسناته. رب سائل يسال: متى اشرب الشاي ؟ وكم اشرب منه في اليوم؟ يستحسن شرب الشاي خارج أوقات الطعام ، أما عن الكمية فتتراوح بين كوبين إلى ثلاثة أكواب في اليوم ولا أكثر ومن يشرب أكثر ( فذنبه على جنبه (
- حياة الخمول والكسل : ان الحياة الهادئة الساكنة التي لا يتخللها أي نشاط رياضي تعتبر بمثابة دعوة مفتوحة لاستيطان العديد من المشاكل الصحية التي لا ترحم .ليس بالضرورة ان يمارس الشخص رياضة عنيفة ، بل ان الرياضة مهما كانت بسيطة ( تنعش )الجسد وتبعد عنه شبح الأمراض. ولا يوجد أسهل من رياضة المشي و هي بسيطة وسهله.
- استعمال زيت القلي مرات ومرات : ان قلي الزيت لمرات عديدة يساهم في أكسدته وبالتالي إطلاق العقال لمركبات ضارة بالجسم ، خصوصاً للشرايين ، لكن هناك أبحاث أشارت إلى دور تلك المركبات في إثارة السرطان ، ان أفضل شيء يمكن فعله هو رمي الزيت بعد القلي فيه للمرة الأولى . هناك من يحاول إضافة زيت جديد للزيت القديم ، ان هذه المحاولة تشبه المثل القائل ب( صب الزيت على النار(
- إضافة الملح إلى اللحم قبل شيه : ان هذا السلوك سيء للغاية لان الملح يعمل على امتصاص الماء من اللحم وهذا يقود إلى استنزاف المعادن والفيتامينات الموجودة فيه خصوصاً معدن الحديد . يجب ان يشوى اللحم أولا ثم بعد ذلك يضاف إليه الملح.
- المبالغة في رش الطعام بالبهارات والفلفل والمواد الحريفة : فهذه ستؤدي عاجلاً أم آجلا إلى إثارة وتخريش الغشاء المخاطي المبطن للمعدة والأمعاء فيصبح أكثر عرضة للالتهابات والتقرحات التي تترك وراءها اضطرابات عضوية ووظيفية.
- أكل البيض نيئاً : ان بياض البيض يتألف 100% من البروتينات أو بالأحرى من بروتين الألبومين الذي يحتوي على أحماض امينية ضرورية وأساسية للجسم . ولكن المشكلة الرئيسية هي ان بياض البيض هو مادة صعبة الهضم لا يستفيد منها الجسم كلياً إذا أكلت نيئة بسبب احتواء البياض على مادة مثبطة تقف عقبة أمام امتصاص بعض الأحماض الامينية ، ولكن لحسن الحظ فأن طهي البيض يسمح بالقضاء على المادة المثبطة المذكورة آنفاً فيتحول البيض من غذاء صعب الهضم إلى واحد سهل الهضم ..
- كثرة إدخال الطعام إلى الثلاجة وإخراجه منها : ان هذا التصرف يفتح الباب واسعاً أمام الجراثيم الضارة التي تستيقظ من غفوتها مستغلة الثغرات في الفرو قات الحرارية بين جو البراد والجو الخارجي له ، فتتكاثر وتنمو وتطلق سمومها اللاذعة. ان الأطعمة المحفوظة والمعلبة هي الأكثر تأثرا ، من هنا يجب استهلاكها بأقصى سرعة وعدم حفظها طويلاً..
- طهي الطعام على حرارة عالية : ان هذا الإجراء يسهم في تفكيك الطعام ويعمل على تخريب الإنزيمات والفيتامينات الموجودة فيه.
عدا هذا فانه ( أي طهي الطعم بحرارة عالية ) يقود إلى تشكل مركبات غريبة اقل ما يقال عنها أنها مريبة..
- احتواء وجبة الطعام على أغذية تنتمي إلى مجموعة واحدة : فمثلاً ان الوجبة التي تشمل على الخبز والرز والبطاطا والمكرونة وغيرها . هي وجبة غير متوازنة ، لا بل ناقصة .ان ( تلوين ) الوجبة بأطعمة تنتمي إلى مجموعات مختلفة من الغذاء أمر ضروري لتامين احتياجات الجسم بما يلزمه من فيتامينات ومعادن وبروتينات وادهان وسكريات..
- وضع اللحم المجمد في الماء الحار فورا : ان هذا من شانه ان يدمر الفيتامينات عن بكرة أبيها . لذلك يجب فك الجليد عن اللحم تدريجياً.
- الإكثار من تناول المخللات قبل الطعام وأثناءه : ان المبالغة في دك الجسم بهذه المخللات تشحن البدن بأضعاف أضعاف ما يحتاجه من الملح . وغني عن التعريف ان الملح متهم بأنه الشرارة التي تقدم زناد أمراض عدة لعل أهمها وأشهرها ارتفاع الضغط الشرياني..
- شرب الماء بكثرة خلال الوجبات : انه لمن الخطاء المبالغة في شرب كميات كبيرة من الماء مع الطعام ، فهذا سيمدد من العصارات الهضمية فتصبح اقل مقدرة على الهضم الغذاء فينتج عن ذلك التخمر وما ينطلق عنها من غازات تسبب النفخات والإزعاجات.
- الإكثار من المشروبات والمرطبات المحلاة : مثل هذه الاشربة تحمل معها كميات من السكاكر التي لا يضعها الإنسان في الحسبان ، فتؤدي مع مرور الوقت إلى الإصابة بالبدانة..
- الإكثار من السكريات والحلويات : هناك خطران يترتبان عن هذه الأغذية هما: تسوس الأسنان والبدانة.
- التهام ربة النزل ما تبقى من الطعام في الصحون : ان هذا سينتج عنه زيادة في استهلاك الطاقة وبالتالي زيادة في الوزن.
- شرب القهوة بكثرة ومزج الحليب بالقهوة :ان شرب القهوة باعتدال أمر مفيد، فهي( منعشة للقلب ومنبهه للجهاز العصبي ومحفزة للنشاط الذهني ومدرة للبول كما أنها تشجع على الهضم ومسكنة بعض الشيء) ..أما الاستهتار في شرب القهوة فينتج عنه إضرابات شتى (كالخفقان والعصبية والأرق إضافة إلى الإضرابات الهضمية والد ورانية.) ، بالنسبة إلى خلط الحليب مع القهوة فينصح بالابتعاد عنه لان الكافئين سيتحد مع مادة أل( كازائين ) الموجودة في الحليب مشكلاً مزيجاً يصعب هضمه وعبوره عبر المعدة والأمعاء .
- تناول المشروبات الغازية مع الوجبة الغذائية : ذلك لأن هذه المشروبات تحتوي على نسبة عالية من الفسفور فيؤثر سلبياً على التوازن المطلوب بين الكالسيوم والفسفور لأن هذا التوازن يضمن أقصى امتصاص لهما وهـذه النسـبة توجد طبيعية في الألبان ومنتجاتها ويجعلها أفضل من المشروبات الغـازيـة
- إهمال التعرض يومياً لفترة مناسبة للأشعة فوق البنفسجية من الشمس : فذلك يؤدي إلى تكوين فيتامين " د " ، في الجسم مع بعض المكونات التي توجد تحت الجلد وهذا الفيتامين ضروري لبناء العظام وقوتها لأنه يساعد على امتصاص الكالسيوم والفسفور ، ونقصه في الجسم يقلل من امتصاصهما ويزداد طرحهما خارج الجسم فينخفض مستواهما في الدم مما يستلزم امتصاصهما من العظام للمحافظة على مستوى ثابت في الدم ، وهذا يسبب ضرراً للعظام في صورة لين العظام وضعفها وتشوه شكله .