<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!-- <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-bidi-language:AR-EG;} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 28.3pt 72.0pt 18.0pt; mso-header-margin:35.4pt; mso-footer-margin:35.4pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
<!--<!--
اللحوم الحمراء ومخاطر الإصابة بسرطان الثدي
كثرت وتنوعت الدراسات التي تتناول موضوع سرطان الثدي والعوامل والمسببات التي تؤدي أو تساعد على الإصابة به، ولعل النسب المتزايدة في معدل الإصابة بهذا المرض - عافانا الله وإياكن منه- تستدعي الاهتمام بدراسته، ففي إحصائية حديثة تبين أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي في السعودية على سبيل المثال وبناء على الفحص ألسريري بمستشفى الملك فيصل التخصصي قد بلغت 21 في المائة وشكلت هذه النسبة أكبر نسبة على مستوى الإصابة بالسرطان في المملكة.. وجاءت المنطقة الشرقية في المرتبة الأولى والرياض في المرتبة الثانية، بينما احتلت القصيم المرتبة الثامنة في نسبة الإصابة بين مدن المملكة. وتبين أن النسب التي وصلت إليها المملكة من حيث الإصابة بسرطان الثدي، جاءت نتيجة لإهمال السيدات للفحص المبكر، وقد تم اكتشاف ما نسبته 15 في المائة من المصابات في المرحلة الأولى من الإصابة و40 في المائة في المرحلة الثانية و45 في المائة في المرحلة الثالثة. وشكل عدد المصابات بعد سن الأربعين ما نسبته 30 في المائة، وأن 51 في المائة من المصابات في العمر بين 40 إلى 60 عاماً.
ومن الأسباب التي تقف وراء الإصابة بسرطان الثدي: - قلة استخدام الثدي في الرضاعة الطبيعية. - السمنة المفرطة. - العادات الغذائية المرتكزة على المواد الدسمة. - قلة تناول الخضراوات والفاكهة. - قلة التمرينات الرياضية. - الضغوط العصبية. - توفر العامل الو راثي المحفز للإصابة.
ولعل الدراسات الجديدة التي تتوالى تركز على أهمية الغذاء في حياتنا ومدى تأثيره سلباً أو إيجاباً على صحتنا، حيث أفادت دراسة جديدة أن تناول اللحوم الحمراء بصورة كبيرة، قد يؤدي إلى مضاعفة خطر الإصابة بسرطان الثدي بين النساء. الدراسة قام بها عدد من الباحثين الأمريكيين ونُشرت في الدورية العلمية: "أرشيف العلوم الطبية". فقد قام العلماء في مستشفى برايغهام وكلية هارفارد للطب في بوسطن بالولايات المتحدة، بإجراء البحث على أكثر من 90 ألف حالة طبية لنساء لم يبلغن مرحلة اليأس، وذلك على فترة زمنية امتدت من عام 1989 إلى عام 2003. وتبين من البحث أن النساء اللاتي تناولن اللحوم الحمراء بكمية كبيرة على مدار اليوم، تضاعف خطر إصابتهن بسرطان الثدي، وحدد البحث نوعية اللحوم الحمراء بأنها لحوم الأبقار والأغنام.
سبب الإصابة قال الدكتور يوين ينغ تشو قائد فريق البحث إن عدة عمليات للتغير البيولوجي قد تفسر سبب حدوث الإصابة، إذ تحتوي اللحوم الحمراء المطبوخة والمحفوظة على عدد من العناصر الكيميائية الناجمة عن الطهي والتي تكون مسببة لسرطان الثدي. ويرى الدكتور تشو أيضاً أن هرمونات التسمين التي تقدم إلى الحيوانات في الولايات المتحدة وتمنعها أوروبا، قد تكون مسئولة عن الإصابة كذلك وقالت الدكتورة سارة ر ولنغز التي تعمل في منظمة التغلب على سرطان الثدي ببريطانيا إن العاملين في المجال الطبي لا يعرفون سوى القليل عن الصلة بين الغذاء والإصابة بمرض سرطان الثدي. وترى الدكتورة ر ولنغز أن الدراسة الجديدة تلقي الضوء على هذا المجال الذي لا يزال بحاجة إلى المزيد من الاستكشاف، خصوصاً أنها اعتمدت على عدد كبير من النساء في نمط الغذاء الذي يتناولنه.
ملاحظة مهمة: إن الاكتشاف المبكر عادة ما يسهم في شفاء 95 في المائة من الحالات شفاءً تاماً، وضرورة مراجعة المرآة للطبيب فوراً دون تردد لدى اكتشافها أو ملاحظتها لكتلة ورمية في الثدي أو تغيير في الجلد أو خروج سائل من حلمة الثدي أمر مهم وضروري.