....... فيلم الأفوكاتو.....

فى أواخر الثمانينات اشترك الفنان /عادل الامام مع رأفت الميهى فى ارتكاب جريمه سب محاميى مصر بان جسدا شخصيه المحامى /حسن سبانخ والتصرفات التى لا تليق بمهنه المحاماه وكان /مرتضى منصور لازال قاضيا يترأس احدى دوائر الجنح بالجيزه فأقام المحامون جنحه مباشره سب وقذف

قبل الفنان /عادل امام ورأفت الميهى وجاءت القضيه امام /مرتضى محمد منصور أبو العلا رئيس الدائرة وبعد سماع مرافعات المحامون ومشاهدة شريط الفليم صدر الحكم بمعاقبه الفنان/عادل الامام ورأفت الميهى بالحبس لمده سته أشهر وكفاله عشرون ألف جنيه وبعد ساعتين من صدور الحكم اصدر المستشار/على عبد الشكور المحامى العام لنيابات الجيزه قرار بوقف التنفيذ وعلى فكره المستشار/على عبد الشكور تنبئنا له بمنصب سيادى فى نهايه خدمته وبالفعل تم تعينه محافظ لمدينه كفر الشيخ وعلى فكره ..... مات بمكتبه فى بدايه تولى المنصيب ..... اقصد ياساده من هذه الروايه ان المحاماه تعطى من يعطيها بلا حدود وتلعن من يحاول ان ينال منها ......رؤساء جمهوريه سابقين حولوا ان ينالوا من المحاماه ولم يكتب لهم خير ......... واحسبو ان المحاماه اعطيت /مرتضى منصور مالم يحصل عليه وهو قاضى فالمحاماه تعطى من يعطيها وكنت سعيد الحظ بمزامله الدكتور/أبراهيم على صالح النائب الاول لرئيس محكمه النقض بعد ان خرج على المعاش وعمل بالمحاماه ..... وقال لى انه نادما على كل يوم مر من حياته دون ان يكون محامي وقال لى الاستاذ/عبدالعزيز محمد نقيب محامين القاهرة وكان نقيب محبوب وصل به الامر ان اضرب عن الطعام بمقر نقابه القاهرة الفرعيه بدار القضاء العالى اعتراضا على حبس احد المحامين بدون وجه حق.... قال لى أعطى مكتبك جلوسا يعطيك فلوسا..... يقصد ان المحاماه تعطى من يعطيها ..... المهم ان قضيه فليم الافوكاتو استئنافا /عادل الامام ورأفت الميهى الحكم وحصلا على البراءه ولم اجد منذ ذلك الموقف أن استشعر محامى الغيره على المحاماه بأجراء قانونى قبل من يتطاول على المحاماه وأعتبر كلماتى هذه أستنفار لى أولا ولجميع زملائى اولا ايضا بأن نكون غيرورين على المحاماه وان نزداد فى عطائها واثقين فى ردها وعطائها ....