الشبكة الإخبارية للمحامين المصريين N.N.L.E

نرصد - نتابع - نحلل - نناقش لنرتقي بأفكارنا من أجل وطن مرفوع الرأس

بقلم :حسام داغر 

المحامي

شاهد علي العصر ( 2 ) النقيب.........والبرلمان 

النقيب : سامح عاشور     

     انتهينا في الحلقة الاولي من هذه السلسلة  بوصول النقيب سامح عاشور الي مقعد النقابة بعد تغلبه علي خصمــــة في هذه الانتخابات الاستاذ/ رجائي عطية 
   

أ : رجائي عطية 

 انتظرت ومعي المحامون امال وتطلعات وطموحات بعد حقبة زمنيه قضتها النقابة العريقة تحت وطأه الحراسة ولكن سرعان ما دبت الخلافات والصراعات ولكن هذه المره كانت داخل مجلس النقابة في ظل كتله من الاخوان المسلمون تزعمت اتجاها هو مصالحها ومصالح الجماعه فوق كل اعتبار واصبح النقيب في جبهة اخري ومعه قليلاً ممن نجحوا علي القائمة القومية .
     ويتقدمهم صاحب اعلي رصيد في هذه الاونه الاستاذ / سعيد عبد الخالق 
     وفي هذه المرحله حاول النقيب ان يفرض هيمنته وسيطرته علي مقاليد النقابة وغلب عليه طابعه السياسي فهو الناصري العنيد فابي ان يستسلم لكتله الاخوان وانتقل العمل النقابي الي صراع نقابي وسياسي طيله هذه المده من عمر النقابة ولم يحقق النقيب او المجلس الاخواني ايا من برنامجهم الانتخابي وذلك لمحاوله كل فصيل ان يستاثر بالقرار ويستأسد علي الاخر 
فترة دفع ثمنها فقط المحامون ولا احد غير المحامون فهم الطبقة الكادحه التي طالما كانت تحلم بمستقبل افضل .
وانقضت تلك الفترة دون انجازاً يذكر اللهم بعض المشروعات والاطروحات باجتهاد شخصي وعلي سبيل المثال مجله المحاماه ودعمها ميكنة النقابة ومحاوله الربط بينها وبين الفرعيات تطوير منظومة العلاج .
 

   

أ : سعيد عبد الخالق 

وكان رائد تلك المشروعات الاستاذ / سعيد عبد الخالق ، لتنتهي حقبة زمنية من عمر النقابة زاد علي نقبائها نقيباً دون ان يمس مبني النقابة العتيق ادني تطوير او تجديد .
لتأتي مرحله اخري وهي من عام 2005 ليعلن النقيب سامح عاشور خوضه لتلك الانتخابات للمرة الثانيه ولتكون دورته الثانيه والاخيرة طبقاً لقانون المحاماه ؟
     ويخوض ايضا امامه علي ذات المقعد منافسه السابق الاستاذ رجائي عطيه ولكن هذه المره لم يكن مدعوماً من السلطة كما كان يروج في الدورة السابقة ولكن استمد دعمة كما قيل في هذه المرحله من كتله الاخوان التي ارادت ان تسقط سامح عاشور عن عرشه لما سببه لهم من ارهاق شديد في الدورة السابقة ونتج عنها ارهاصات شديدة لم تحقق فيها الكتله الاخوانيه كامل اغراضها لانشغالها بمحاربة النقيب ولم يحقق النقيب ما وعد به وما يصبو اليه لذات المارب.

 رفع انصار عاشور شعارا في انتخابات 2005 ( النقيب هو النقيب ) في اشاره الي انه لابديل عن سامح عاشور ليمثل المحامين في المرحله الثانيه وعلي امل ان ينجز ما وعد به فيالدورة السابقة التي انشغل فيها بحربة مع الكتله الاخوانية ، ويفوز عاشور بمقعد النقيب وهذه المره بقارق كبير عن اقرب منافسيه رجائي عطية وصل الي مايقرب من 5000صوت رغم ما اشيع عن دعم الكتله الاخوانيه له .

     أ / خالد سليمان 

وبدا عاشور تلك المرحله بافتتاح نادي المحامين النهري بالمعادي ولنا هنا روايه من مصدرها وهو الاستاذ / خالد سليمان المحامي وكان عضوا بمجلس محافظة القاهرة عن دائرة قصر النيل والذي كان له مساهمة فاعله في تخصيص ارض النادي والمساعده في استصدار التراخيص ويروي ان النقيب / عاشور قد اتصل به تليفونيا وشكره علي مجهوده في هذا الشأن .
فاتني ان اذكر استاذي علاء المرصفاوي الذي كان همزه الوصل بيني وبين النقيب عاشور فقد كان صاحب فضل علي وانا اخطو اولي خطوات الاحتكاك بالعمل النقابي والعمل العام فله مني كل تحيه وتقدير .

     أ : عبد العزيز عامر 

     وعلي هامش الفترة ما بين 2001 وحتي 2005 حدثت بعض المشاكسات والمناوشات بين بعض المحامين والنقيب عاشور خاصة ما دعي اليها عبد العزيز عامر المحامي والذي كنت اعمل بمكتبه في مقتبل حياتي المهنيه في غضون عامي 94 و 95 وتركته بعد ان حدثت اختلافات بيني وبينه علي اثر بعض التصرفات الغير قانونية التي اتبعها عبد العزيز عامر التي ارتأيت انها قد تؤثر علي مستقبلي المهني كمحام خاصة وانني كنت اخطو اولي خطواتي نحو هذه المهنه الشاقة .
     المهم وبعد ان نجح النقيب في 2001 دعي عبد العزيز عامر الي حساب المائة يوم وكان يقصد به حساب النقيب ومحلس النقابة والجدير بالذكر ان عبد العزيز عامر ايضاً من التيار الناصري ، وسرعان ما حدث صدام بين النقيب وعبد العزيز عامر تحرك علي اثره النقيب يبحث وينبش في تاريخ عبد العزيز عل وعسي ان يجد ضالته المنشوده فيكبح جماحه ووقف عدوانيته وكانت المفاجاه ان هناك احد البلاغات ضد عبد العزيز عامر والتي كانت اثناء عملي معه في فتره 1995 وكانت قد حفظتها النيابة ولكن بطريق او باخر والعهدة علي الراوي وهو عبد العزيز عامر الذي صرح لي بان من ادافع واقاتل من اجله هو نفسة من قام بتحريك هذا البلاغ مره اخري 
     وكان اسمي في هذا البلاغ ايضا وكانت تلك المرحله الفارقة في حياتي شخصيا بعد ان قضيت عقوبه عن واقعه لم ارتكبها فعلها عبد العزيز عامر و نبش فيها النقيب وحرك الساكن ودفعت انا ثمنها ولكن كانت بمثابة النقله النوعيه التي كانت بمثابة الدفع للامام والاستفادة من اخطاء الماضي
     وعدت بفضل ونعمة من الله ابني حسام داغر من جديد عدت اقوي من ذي قبل عدت وقد عقدت العزم علي بناء مستقبل افضل وقد نجحت في هذا وصرت اقرب الي زملائي ادافع عن الحق وامقت الباطل لا اخشي في الحق لومه لائم تعلمت الفضيله والتسامح علي يد هذه التجرية المريره التي لولا النقيب سامح عاشور ما كنت خضتها وعلي الان ان اشكره فقد فعلها سواء عن قصد اودون قصد .
     والي هنا تنتهي الحلقه الثانية ونبدا الحلقة الثالثه بعد غدا وبدايه عام 2005 وعهد جديد وشعار جديد ( النقيب هو النقيب )
فهل استطاع النقيب ان يحقق ما لم يستطع تحقيقه في دورته السابقه ام اخفق ؟؟؟؟

  

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 59 مشاهدة
نشرت فى 25 يناير 2015 بواسطة nnle

hossam dagher

nnle
يهدف الموقع إلي رصد واقع لأبناء مهنة المحاماه ويتناول ما يهمهم ويتفق ويتوائم مع مهنتهم ورسالتهم والتواصل مع نقابتهم والمجتمع ......... فالمحاماه رساله فهم وفكر وإبداع وسياسه .... المحاماه هي قلب الوطن النابض وقلعة الدفاع والحريات .... من أجل هذا كان لزاماً علياً أن ننشأ شبكة إخباريه نتواصل بها معكم »

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

145,331