جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بقلم : حسام داغر
حل سامح عاشور النائب والسياسي والمحامي ضيفاً ببرنامج علي مسئوليتي ومقدمة الإعلامي أحمد موسي تناول من خلاله رؤية سامح عاشور للاجنده السياسية منذ ثورة 25 يناير وما تخللها من أحداث كادت ان تتسبب في ضياع وطن وتغول من التيارات الدينية المتطرفة ويمثلها جماعة الاخوان الارهابية ومحاولات الركوب علي الثورة محمولة باجندة خارجية لايعنيها من تنفيذها سوي تنفيذ مخطط يهدف اخونة الوطن واقصاء التيارات السياسيه الاخري ...
وقد تابع هذه اللقاء اطياف عديدة من الشعب المصري الذي تميز بوجبة سياسية من العيار الدسم والثقيل والمختصر بمحطات فارقة في تكوين تاريخ مصر المعاصر
ولكن كان علي هامش اللقاء عروجاً حسيساً من الاعلامي المخضرم احمد موسي الي الشأن النقابي والمعني به نقابة المحامين لنجد مرونه دون لين وقوة دون جمود واختصارا لا يؤثر علي المضمون بل حسم من الاستاذ سامح عاشور ورساله تعني الكثير والكثير لمن تابع هذا اللقاء مما دفع الكثيرين من الخصوم النقابيين قبل المواليين لجبهة عاشور ان يضعوا عناوين حملت معني هل حانت ساعه الصفر لسحب الثقة والتي استمر انتظارها قرابة العام ولم يكن امام الجمعية للمحامين التي شهدت سنة من الانتكاسات والاخفاقات وتدمير للبنية التحتية لنقابة محامين مصر تحت زعم الاصلاح او الاصلاحية كما يطلق عليها ....
لتجد المحامون في حاله انتفاضه وانطلاقاً من استخدام حقاً شرعياً طال انتظاره الا وهو سحب الثقة من النقيب الحالي رجائي عطيه ورؤيتهم رؤيا العين للقاصي والداني من المحامين المشتغلين اخفاقاً تلو اخفاق وتشهيرا وتعريضاَ وانتقاماً وتكميماً لللافواه واستخدام القمع سواء بالتأديب للبعض والشطب للبعض الاخر وترهيب المعارضه ......
وبالعودة الي لقاء عاشور بالامس نجد انه اختتم حديثة بعبارات دقيقة ومركزة تحفها الثقة في وعي الجمعية العمومية تتميز بالشموخ والايباء برفض طرح شأن داخلي لنقابة المحامين وتصديرة الي الرأي العام بل أوكل الأمر إلي الجمعية العمومية صاحبة السلطة العليا وصانعه القرار نحو طرح الثقة عن النقيب الحالي رجائي عطية .
وتباينت عقب انتهاء اللقاء ردود الافعال وان ظهر الارتباك والتخبط في المعسكر المنتمي الي الفقيه من خلال اللجان والكتائب الالكترونية متصورة انها بعبارات الدعم والاطراء علي الفقيه سينجو من حق ثابت للجمعيه العموميه ولا يتنافي او يتجافي مع الشرعيه بل هو من موجبات الشرعيه وركن ركين لها واستخدام حق مشروع كفله القانون والدستور وهو الامر الذي قوبل من المعسكر المتبني الدعوه الي سحب الثقه بالارتياح وارتفاع الحاله المعنويه لدي المحامين المشتغلين نحو الاسراع باتخاذ الاجراءات التي يفصلهم عنها قانونا ما يقارب العشرة ايام لانهاء وتقويض تلك الاصلاحية ونقيبها وفتره عصيبة لم تمر نقابة المحامين بأسؤ منها علي مدار تاريخها .........
ليعود عاشور مؤكدا ان نقابة المحامين هي وطن كل محامي مشتغل وان نقابة المحامين اكبر واعز من اي نقيب سابق او حالي علي مدار تاريخها
فهل حانت ساعة الصفر ؟