جميع مؤشرات التداولات جيدة، وتبشر باستقرار سوق العقار رغم ارتفاع الاسعار، ومن المتوقع أن يشهد العام 2015موجة كبيرة من التداولات تفوق العام الماضي بكثير.
ومن بين قطاعات العقار في محافظه بنى سويف وابرزها نشاطاً خلال العام الماضي هو قطاع (العقار الاستثماري) الذي يعتبر أكبر القطاعات العقارية من بين جميع القطاعات، ونرى ان هناك الآلاف من العقارات الاستثمارية القائمة والمئات الأخرى تحت الإنشاء في المحافظه وهو مؤشر جيد لنشاط السوق العقاري وتحديداً خلال العامين الماضيين.
يبدو أن العقارات الاستثمارية هي الوجهة الأولى لدى المستثمرين العقاريين والأفراد، اذ تساهم العقارات الاستثمارية في تحقيق دخل رئيس للمئات من الشركات والمستثمرين العقاريين، ولذلك يتجه المستثمرون للشراء والتداول على العقارات الاستثمارية دون غيرها والاعتماد عليها في تحقيق ارباح مرضية.
ويتوقع كبار الخبراء العقاريين ان يتجه العقار إلى الصعود خلال العام الحالي وتحديداً خلال النصف الأول من العام، مستندين في ذلك الى ان العقارات مطلوبة بشكل كبير، وان هناك صفقات تتحقق لم يشهدها السوق منذ العام 2008 وهي الصفقات المليونية. وعندما نرى وبحسب التداولات العقارية في وزارة العدل ان السوق العقاري مقبل على تداولات ضخمة سينصب جميعها في صالح المستثمر العقاري الذي سيرى ان السوق العقاري هو الجهة الأفضل للاستثمار في الفترة المقبلة، ونتوقع جميعاً ان تصل نسبة المبيعات خلال الربع الاول الى 15 في المئة مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي. ورغم ذلك، نرى ايضا ان المستثمر العقاري يبحث دائماً في ظل ارتفاع اسعار العقارات التي يريد شراءها في بنى سويف إلى شراء العقارات (البيوت ـ اراضى ) في ألقاهره ودول الخليج اذ ان المستثمر العقاري بطبيعة الحال يسعى إلى اقتناء العقار سواء في محافظه بنى سويف أو الخارج، نظراً لأنه يعي تماماً ان خير استثمار سيكون في العقار.