<!--

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]--><!--<!--

الأسرة وتعزيز قيم الحوار في التسامح والتواصل واحترام الرأي.

 

يعتبر موضوع الحوار من المواضيع الحية والمثارة في كثير من الكتابات والنقاشات وعلى اختلاف الثقافات والأمم والأوطان : كما أصبحت بعض الدول ترفع شعار الحوار لتدليل على تقدمها وانفتاحها واتساع رقعت الحرية فيها .... بل هناك من الدول من لم تكتفي برفع شعار الحوار. ويمثل هذا التوجه : الغرب الذي أصبح ينعت الثقافات غير الغربية وخصوصا الإسلامية منها : بأنها : ثقافات تعصبية وتفتقد للحوار ، وذلك نتيجة معايير مرتبطة بالمصالح الخاصة والضيقة  والحوار هو عبارة عن  إدارة الفكرة بين طرفين مختلفين أو أطراف متنازعة " وذلك عن طريق الأخذ والرد في الكلام وطرح الحجة والرد عليها وبيان الرأي والرأي المضاد وبالتالي الحوار لغة تفاهم وتواصل يتضمن الكثير من القيم بالحوار قيم التسامح والعدل والاحترام والحب ونحتاج بحوارنا الأسري أن ننتقل من الجدال للجدال بالحسنى أو من الجدال للحوار الدافئ الرقيق الفعال  فالحوار أوسع دلالة من الجدل . فكل جدل حوار لكن ليس كل حوار جدل .

ما هو موقف الإسلام من الحوار ؟

الإسلام دين اتخذه الله للبشرية جمعاء ، دعا إلى حسن الخطاب وعنى عناية كبيرة بموضوع الكلام وأسلوب أدائه . لأن الكلام الصادر عن إنسان ما يشير إلى عقله . وطبيعة خلقه ونوع تربيته ولأن لغة الكلام عند المجتمعات هي في الحقيقة لغة السلوك وهي مقياس مستواها العام " حيث يحظى الحوار بعناية هامة في الشريعة الإسلامية وتمت الدعوة و التطبيق له باعتباره مسار جيد من الخطاب ويتجلى ذلك في القرآن الكريم والسنة النبوية

تعتبر اللغة القرآنية لغة الدعوة إلى الحوار والتطبيق له وذلك، استنادا إلى عدة أدلة من بينها:" أن مادة " القول" وما اشتق منها كقال، ويقول، وقل، وقالوا، ويقولون، وقولوا،... الخ هذه المادة التي تدل على التحاور والجدل والمناقشة والمراجعة بين الناس في أمور معينة قد تكررت في القرآن أكثر من ألف وسبعمائة مرة " و الحوار في القرآن

تم التأكيد على جدوى الحوار في القرآن الكريم والدعوة إلى ممارسته في إطار سنة الاختلاف والتنوع المقررة في قوله تعالى ﴿ وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين َالامن رحم ربك ولدلك خلقهم ﴾ إذ في هذا الإطار ثم فتح باب الدعوة إلى الحوار الذي يقر الاختلاف ويدعوا إلى الحقيقة والتوحيد ﴿ قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أرباب من دون الله فإن تولوا فقولوا أشهدوا بأنا مسلمون﴾ كما أن القرآن الكريم دعا إلى ممارسة الحوار في الحياة اليومية والعلاقات الإنسانية المتواصلة وذلك من خلال المبادرة بالتحية والسلام وردها يقول الله عز وجل ﴿ وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا ﴾ إذا السلام لغة حوار وقناعة وعقل وليس لغة عنف وإجبار وتعسف الحوار في السنة

إذا كان القرآن الكريم يدعوا إلى الحوار ويطبق لأسلوبه، فإن السنة النبوية بدورها تواصل هذه الدعوة وتمارسها، ويمكن استخلاص ذلك من خلال: اللغة في الحديث النبوي  اللغة في الحديث النبوي : رغم{ممارسة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه للحوار :  أن كلمة حوار لم ترد مصدرا في الحديث النبوي وإنما وردت مشتقات لها فإن اللغة في الحديث النبوي لغة حوار، حيث أن أغلب الأحاديث النبوية عبارة عن أجوبة وأسئلة خاطب فيها النبي صلى الله عليه وسلم الناس وأجابوه فيها، كما نجد لفظ القول كقال ويقول وقل متردد بكثرة في الأحاديث النبوية إضافة إلى أن لفظ أو مصطلح " الحديث " يعلم  ممارسة النبي صلى الله عليه وسلم{بوجود حوار يقتضي أطراف له مخاطب ومخاطب .  وأصحابه للحوار : السنة النبوية مليئة بالمواقف الداعية إلى نبذ الاختلاف والتفرقة، يقول الرسول ﴿ لا تختلفوا فتختلف قلوبكم ﴾ كما بين أن الاختلاف وكثرة الأسئلة الغير المجدية والتي هدفها الفتنة والتفرقة والتعجيز كانت سببا كافيا لهلاك كثير من الأمم السابقة يقول الرسول " إن مما أهلك من كان قبلكم كثرة مسائلهم ، واختلافهم على أنبيائهم " في حين دعا الرسول إلى التوافق والتقارب والحوار الذي تمكن به من الوصول إلى قلوب الناس بالحكمة البالغة والموعظة الحسنة إن من المسلمات التي رأيناها في واقعنا وجود معوقات أدت إلى ضعف الحوار ولابد لتصحيح ذلك من تأهيل البذرة الأولى للأسرة المتمثلة في الزوجين مما سيثري الحوار في داخل الأسرة الصغيرة ثم الأسرة الكبيرة.
- الحوار ينطلق من البيت ومن الأسرة يبدأ بالاهتمام بلغة الكلام والحوار في بيوتنا ومدارسنا ومجتمعاتنا هو ما يجعلنا نعرف مدى وجود ثقافة حوارية تنشأ من مفرادت قاتلة للشخصية أو مفردات منمية للشخصية كذلك المناهج وتأهيل المعلمين والظروف الاقتصادية والمناخية والإعلام جميعها لابد من أن تسهم في تربية الأجيال على ثقافة الحوار.

 


دور الوالدين في تعزيز ثقافة الحوار مع الأبناء وأبرز مهارات التواصل مع الأبناء.
- الحوار التسلطي يكمن في متلقي ومرسل فقط وهناك أسر لا يوجد فيها حوار مطلقاً.
- هناك أسر يبدو فيها دور الأم مهمشاً وعدم احترام الأشخاص داخل الأسرة والقوي يحكم الضعيف ويشجع على العنف الأسري في ظل وجود التسلط الذكوري. وهناك أسر حديثة لا يطلق عليها اسم أسرة إنما أفراد يعيشون في مكان واحد. وفيها تخلت الأم عن مسؤوليتها واعتمدت على الخدم. لذا انعدم الحوار بكافة أشكاله داخل تلك الأسرة.
- في مجتمعنا ما يسمى بالصمت الزواجي وهو مظهر من مظاهر غياب ثقافة الحوار.
- مهارة التجريد المنخفضة لدى الطلاب والطالبات سببها غياب الحرية وثقافة الحوار داخل الأسر.
- الحوار بأشكاله داخل الأسرة بين الزوجين، بين الأبناء يوجد فيه مشكلة عامة ومشكلة خاصة لدى الأخصائيات الاجتماعيات والمرشدات في المدارس فيما يخص ثقافة الحوار كذلك المناهج الدراسية قد تحجم الطالب عن الحوار ودور المعلمات في التربية قد يؤدي إلى القمع والتصغير للطالبات ولا يفسح لهن مجالات واسعة للحوار.
- ومن معوقات لتحقيق الحوار منها:
- التخوف من ولي الأمر وفرض السيطرة.
- التخوف من الابن.
- القناعة بالمفروض فلا يوجد مبادرة من أي الطرفين.
- عدم تقبل اهتمامات الآخر من قبل الآباء والأبناء.
- من أشكال الحوار الأسري الشكل الدموي وهو عبارة عن ضرب أو قمع وحوار إيجابي رائع بين زوجين أو خطيبين.
- من أسباب الطلاق غياب ثقافة الحوار.
- ثقافة الحوار داخل الأسرة لابد من تدخل جميع أفراد الأسرة لإنمائه بدءاً من الطفل الصغير إلى الآباء والأمهات.
- الحوار الأسري يفيد التربية الأسرية ومضمونه كيف يمكن التحاور في الأسر تحاوراً جيداً ويجعلها تستطيع التعامل مع الآخر.
- الحوار التعليمي التوجيهي المباشر وغير المباشر جميعها من أنواع الحوار الأسري.
- غياب الحوار في جميع مراحل نمو الطفل منذ الصغر إلى المرحلة الجامعية يؤدي إلى فقدان القدرة على الحوار.
- فقدان مهارة الحوار مشكلة تعيق الحوار داخل الأسرة.
- فقد أسس الحوار لدى الشخص المحاوَر والمحاوِر يؤدي إلى انخفاض ثقافة الحوار.
- الأسر الحديثة لابد من تأهيلها لثقافة الحوار والأسر القديمة لابد من تنمية ثقافة الحوار لديها.
- مشكلات الأسرة والمجتمع ترجع إلى غياب التواصل والحوار بين الوالدين بصورة خاصة وبين أفراد الأسرة بصورة عامة .
- إيكال تربية الأبناء إلى الخدم في الصغر تجعل تواصلهم مع الأهل متعذرا عندما يكبرون.
- الحوار الأسري المتسم بالعنف والتصادم يجعل الأبناء يتخوفون من التصريح بأرائهم .
- الحوار الأسري موجود ولكنه ليس على المستوى الذي نطمح إليه.
- غياب الحوار الأسري هي مشكلة تعاني منها كل المجتمعات حتى تلك لديها مناخ كاف ٍمن الحرية .
- غياب الحوار الأسري مرتبط بالعولمة حيث حل الكمبيوتر والانترنت ووسائل الإعلام محل الحوار الأسري .
- تواجه الحوار الأسري عدة إشكالات منها عدم الثقة بالطفل والمراهق والمرأة والقمع الذي تتعرض له هذه الفئات داخل الأسرة.
- العنف الأسري والتفرقة بين الأبناء والبنات عائق حقيقي من معوقات الحوار الأسري.
- أصبح أفراد الأسرة يعيشون في جزر مفصولة عن بعضها.
- أهمية الحوار بين الزوجين كأساس لبناء مهارات الحوار لدى بقية أفراد الأسرة.
- الخدم والارتباطات الاجتماعية وضعف دور الأب عوائق تحول دون حوار الوالدين مع أطفالهم.
- فرض الآراء نقيض للحوار البناء, وهو يعني عدم تقدير الطرف الآخر.
- ظهور أشكال وأنواع جديدة من الزواج كالمسيار وزواج الصديق قد تؤدي إلى انقراض مفهوم الأسرة .
- وجود الاستقلالية داخل الأسرة لا يعني انقطاع الحوار بين أفرادها .
- القضية ليست في افتقاد مهارات الحوار فهي تظهر خارج الأسرة مع الأصدقاء لكنها تغيب داخل الأسرة ..

 

هل من فنيات وتوصيات بالحوار الأسري ؟

السماحة والتخلي عن التعصب: قد أرشدنا القرآن الكريم إلى الأخذ بهذه القاعدة: إذ علم الرسول أن يقول للمشركين في مجادلته لهم﴿وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾ وفي هذه الآية غاية التخلي عن التعصب لأمر سابق، وكمال الرغبة بنشدان الحقيقة أنى كانت والسماحة وعدم التعصب لا يعنيان بالضرورة الانهزام بل هما أوج القوة الفكرية وسمو التربية الروحية . كما أن لكل موضوع ضوابط يتبين بها مدى تسامح / تعصب المتحاورين، أضف إلى ذلك أن عدم التعصب\السماحة لا يعني بالضرورة التخلي والاستسلام ونهج ما يرتضيه الغير وإن كان في ذلك مخالفة للنقل الصحيح والعقل الراجح، ولكن المقصود عدم اضطرار الغير إلى مطابقة تفكيره تفكيرك

حسن الظن : فالأصل البراءة فلا ظنه ولا تهمة ! ولا ريبة. وبحسن الظن تتوفر أرضية صالحة للحوار. لا ضغينة ولا أحكام مسبقة فيها.

سلوك الحسنى : مصداقا لقوله تعالى ﴿ ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ ومن تأمل الآية الكريمة وجد أنها لا تكتفي بالأمر بالجدال بالطريقة الحسنة ، بل أمرت بالتي هي أحسن ، فإذا كان هناك طريقتان للحوار والمناقشة : أحدهما حسن والأخر أحسن منها . وجب على المسلم أن يجادل بالتي هي أحسن جذبا للقلوب وتقريبا للأنفس المتباعدة

الهدوء : فإنه يستحسن أن يكون الحوار هادئ لا تترافع ولا تتعالى فيه الأصوات وذلك لأن جو المحاورة يتطلب الهدوء " والحوار الهادئ الذي يقابل الحسنة بالسيئة ويقلب الهياج إلى وداعة والغضب إلى سكينة والتبجح إلى حياء على كلمة طيبة ، ونبرة هادئة وسيمة صائبة في وجه هائج غاضب متبجح مفلوت الزمام ، ولو قوبل بمثل فعله ازداد هياجا وغضبا وتبجحا ومرودا وخلع حياءه نهائيا وأفلت زمامه وأخذته العزة بالإثم "

الابتداء بنقاط الاتفاق : وذلك بالانطلاق من نقط مشتركة تعتبر مبادئ لكل طرف من أطراف الحوار هذه النقاط التي يظن أنها موجودة بين سائر البشر إذ أن " كل إنسان ولو كان كافرا لا يعدم نقطة خير في قلبه يبدأ بها المسلم فيدخل إليها أو يدخل منها . ثم ينميها ويسير بها إلى هدفه الذي يريد " وتكون القاعدة التي يتأسس عليها الحوار .

احترام حق البنوة والأبوة : يجب مراعاة حق الأبوة والأمومة والرحم فلا يجوز مواجهة الآباء والأمهات بخشونة ولا الأخوة والأخوات بغلظة بدعوى أنهم عصاة أو مبتدعون أو منحرفون . فإن هذا لا يسقط حقهم في لين القول، وخاصة الأبوين وحسبنا أن الله تعالى قال في حقهما ﴿ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ وليس هناك ذنب أعظم من الشرك .كما أن احترام حق الأبوة قد يوجه الحوار إلى منحى إيجابي يفضي إلى نتائج لا تتصور ويقنع أحد الأطراف الأخرى .

تحديد نقاط الاتفاق في نهاية كل حوار: " فنتواصى جميعا بالعمل بها ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه. وبالتالي فلا يحاول بعضنا أن يؤثر في بعض ليكون نسخة منه لأن هذا فيه من التدخل في شؤون الغير " كما يمكن الاستفادة من نقاط الاتفاق في الحوارات الأخرى ولكي تكون محط بداية كذلك

ضبط النقل: والأمانة في ذلك والحذر من النقل على لسان الأعداء والمحاولة قدر المستطاع نقل أفكار الآخرين من مصادرها الأصلية ونقل ما عليه إجماعهم في الصدد وعدم نقل الرأي الشاذ لديهم كما من الضروري نقل ما صح عند الآخر وعدم نقل ما ضعفه . وضبط النقل يبين مدى حرص الضابط في تحري الحقيقة وأنه سينقل ما توصل إلية الحوار كما هو دون زيادة ولا نقصان أو تحريف.

الغضب و استفزاز الغير  : واحتقاره بأسماء وألقاب تؤدي إلى انفعاله وذلك قصد وضعه في موقف حرج وإرباكه وتحويل انتباه الغير الملاحظ من تتبع الحوار إلى الشماتة وقد نهى الإسلام عن هذا الأسلوب في قوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾

 


-أبرز فوائد حصول الحوار الفعال بين الآباء والأبناء وانعكاس ذلك على الترابط الأسري.

.
- إن تحطيم شخصية الطفل وهو صغير يؤدي إلى نتائج سلبية في المستقبل.
- من آثار الحوار الإيجابي: اتساع المدارك وتحقيق الآمال المشتركة للأسرة والوطن ، وتحسين العلاقات وأواصر المحبة بين أفراد الأسرة وبالتالي بين أقراد المجتمع والشعور بالأمان والانتماء والإحساس بالرضا والصدق، وتنمية الشخصيات السوية منذ الصغر، والمساعدة على اكتشاف المواهب وتنميتها.
- احترام وتقدير الكبير للصغير مسلك حسن يؤدي إلى نمو الحوار الأسري السليم.
- يؤدي الحوار الأسري إلى تهذيب سلوك الأبناء وذلك بمخاطبتهم بلغة هادئة مما يؤدي إلى التفكير المنظم السليم، ويؤدي أيضاً إلى تدريب الأبناء على الجرأة ومواجهة الحياة، وتهيئة الأبناء لإنشاء أسر مترابطة يسودها الحوار الهادف البناء.
* تنمية معارف وثقافة الأسرة.
* تقوية الروابط والمحبة بين أفراد الأسرة.
* حل المشكلات الطارئة في مهدها قبل استفحالها.
* توفير المستشار الأمين لدى أفراد الأسرة بدلاً من بحثهم عن دخيل قد يستغلهم.
* تأخير أمراض الشيخوخة لدى كبار السن لأنهم بحاجة إلى من يحاورهم.
- احتياج الأبناء للأمان الأسري أمر ضروري لابد منه لتفعيل الثقافة الحوارية داخل الأسرة وإقامة روابط عميقة بين الزوجين.
- يفتقد الأبناء في الأسرة إلى الثقة بأنفسهم لذا يكونون عرضة للفساد الفكري والأخلاقي.
- الحوار في الأسرة حصانة من بعض المشكلات الأسرية كالعقوق والأنحراف والعنف.
- من فوائد الحوار الأسري تحقيق الهيبة للزوجين وللكبار على الصغار وللآباء على الأبناء دون تسلط.
- تربية الشجاعة الأدبية وزرع الثقة في نفوس أفراد الأسرة وحمايتها من الانحرافات أبرز فوائد الحوار الأسري.
- من أهم آثار عدم وجود الحوار الأسري التفكك الأسري والكبت بآثاره السيئة والاندماج السلبي مع المواقع الإباحية والقنوات الفضائية.
- عند لا يستمع الآباء لأبنائهم في الصغر فإن الأبناء لن يستعموا لآبائهم في الكبر
- الحوار في الأسرة يلبي حاجة أفرادها للاندماج والأمن والاستقلالية..
- الحوار يجعل كل فرد في الأسرة يدرك مسؤولياته داخل هذه المنظومة.
- من آثار غياب الحوار الأسري تأخر اكتشاف المشكلات إلى أن تنفجر بمرور الوقت.
- من الآثار أيضاً عدم الثقة بالوالدين وحلول أشخاص آخرين محل الوالدين.
- الحوار الأسري هو حبل النجاة من المشكلات السلوكية للأطفال والمراهقين.
- الحوار الذي يتم بين الوالد وأبنائه والأم وابنتها يثبت المرجعية داخل الأسرة.
- الحوار الأسري ليس لحل المشكلات فقط ولكنه ينمي العلاقات ويثبت القيم.
- ظاهرة هروب الأطفال نتيجة لغياب الحوار داخل الأسرة .
- لجوء الفتيات للمعاكسات أحد نتائج غياب الحوار الأسري.
- الحوار يزيد من تقوية الروابط الأسرية.
- الحوار الأسري يقي الشباب من مشكلات كالرهاب والاكتئاب والانحراف السلوكي.

- الثقة بالنفس والقدرة على الإنجاز من الآثار الإيجابية للحوار.
- غياب الحوار يعزز القابلية للدخول في مشكلات نفسية وسلوكية.
- وجود الحوار الأسري يصحح مفاهيم ويثبت القيم في نفوس الناشئة.

 

 

 

 

ما آليات تفعيل الحوار الأسري ودور مؤسسات المجتمع في تنميته ؟

- من وسائل تفعيل الحوار الأسري:
البيت والمدرسة ووسائل الإعلام وتأييد إنشاء قناة خاصة لتفعيل ثقافة الحوار وإحداث مسابقة وطنية عن ثقافة الحوار الأسري وإيجاد المستشار الأسري في منظومة المجتمع.
- أهمية نشر ثقافة الحوار من خلال إنشاء مراكز داخل الأحياء لهذا الشأن.
- أهمية تعديل المناهج الدراسية لتساهم في تعليم أساليب الحوار وتفعيلها.
- اقتراح تطبيق الدراما في المراحل العليا من التعليم للإسهام في تنمية ثقافة الحوار.
- الحوار مع الشباب يجب أن يقوم على بيان مسئولياتهم ومساندتهم للقيام بها.
- عملية نشر ثقافة الحوار في المجتمع عملية تتطلب تكاتف الجهود من الجهات المعنية المختلفة مثل وزارة التربية والتعليم ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الثقافة والإعلام وهي جهات يمكن أن تضطلع بنشر ثقافة الحوار في المجتمع.

-انشاء جمعيات للحوار .
- أهمية استخدام الرسائل الإعلامية عبر القنوات لتفعيل ثقافة الحوار.
- دور المسجد هام وحيوي لتنمية ثقافة الحوار.
- لابد من تفعيل ثقافة الحوار في جميع المدارس للبنين والبنات.
- أهمية إيجاد دورات تدريبية لصياغة ثقافة صحيحة للحوار.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 138 مشاهدة
نشرت فى 24 يونيو 2013 بواسطة nezarramadan

ساحة النقاش

نزار رمضان حسن

nezarramadan
مدرب تنمية بشرية بالمملكة العربية السعودية / مدرب معتمد في الكورت من معهد ديبونو بالأردن / متخصص رعاية موهوبين وهندسة التفكير/ مستشار في حل المشكلات الأسرية والشبابية / معهد اعداد دعاة / عضو شبكة المدربين العرب /مدرب في نظرية سكامبر/مدرب في نظرية تريزمن معهد ديبونو بالأردن / دبلوم برمجة لغوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

376,329