تحول من العناد للمرونة الصدام مع أبنائك لا يأتي بخير وكلما زاد الصدام زاد الابتعاد وتفاقمت المشكلات بين الآباء والأبناء وأنصح الآباء الذين يصلون لحائط صد مع أبنائهم وطريق مسدود أن يصنف المشكلة التي يتعامل معها على أساس نتيجة الحل الممكنة والشائعة  أو من حيث المشكلة الفرعية والمشكلة الرئيسية أو من حيث التخفيف والتجفيف لا أحد ينكر أهمية التواصل مع الأبناء وليس أي تواصل لا بد أن يكون التواصل الفعال أو التواصل الواعي ، والتواصل الفعال مع المراهق هو المفتاح الرئيسي لحل كل المشكلات السلوكية والتربوية بل لست مبالغاً أن قلنا أن الكثير والكثير من الخلافات والمشكلات التي تحدث بين الآباء والأطفال ناتجة من سوء التواصل الفعال بين الآباء والأمهات ومن هنا تأتي قاعدة تربوية مهمة جداً " فكر فيما يجب عليك قوله ومعه الطريقة التي تقول بها " وبالتالي ضع في اعتبارك  الكلمات والنبرات ولغة الجسد لتفوز برضا الطفل وتعاونه المثمر المرضي لك بأذن الله .

حق الرفض وحق الاستماع لا بد أن يكون لأبنائك حق في التعبير وحق في قول كلمة لالالالالا بكل ثقة وجرأة وأدب وبنفس الجرأة والأدب يكون حق الاستماع لهم ومناقشتهم ومحاوراتهم والنزول لرأيهم لوكان مناسباً وصحيحاً

حول المقاومة والرفض إلى تعاون أحياناًنحتاج لتحايل تربوي بتحويل بعض المواقف والصدامات لتعاون لا أحد ينكر أهمية التواصل مع الأبناء وليس أي تواصل لا بد أن يكون التواصل الفعال أو التواصل الواعي ، والتواصل الفعال مع الطفل هو المفتاح الرئيسي لحل كل المشكلات السلوكية والتربوية بل لست مبالغاً أن قلنا أن الكثير والكثير من الخلافات والمشكلات التي تحدث بين الآباء والأطفال ناتجة من سوء التواصل الفعال بين الآباء والأمهات ومن هنا تأتي قاعدة تربوية مهمة جداً " فكر فيما يجب عليك قوله ومعه الطريقة التي تقول بها " وبالتالي ضع في اعتبارك –كما سبق في مقالاتنا التربية بالهمس والتربية باللعب والتربية باللمس – الكلمات والنبرات ولغة الجسد لتفوز برضا المراهق وتعاونه المثمر المرضي لك بأذن الله .والحوار المزيف بين الأب والمراهق يحدث إما عدم البوح والكلام بينهما في كيفية حل المشكلة  وماذا أريد ؟ ومتى أريد ؟والطموح ؟...... وإذا حدث الحوار قد لا يكون شفافاً ولا صريحاً ولا حقيقياً وأحياناً يسوده الكذب والخداع بالرضا والتوافق وهذه إشكاليات ضخمة لا تظهر نتائجه السيئة بالقريب ولكن تظهر فيما بعد نفرة وصراع وعنف .

حدد الدور بوضوح تحديد الدور بدقة ووضوح للمراهق يساعده على الإنجاز ويسهل عليه التنفيذ بل و هذا يعطي له الأمان في التصرف بمعى أن نحدد له ما هو المطلوب منه ننظم له جدول بالمهام اليومية ما يريد الأب انجازه بالمدرسة بالحي بالمسجد كل شيىء كلما كان واضحاً محددا كانت حركة المراهق وتنفيذه ناجح ومتوازن "  قد علم كل أناس مشربهم " بتوزيع المهام على كل فرد من العائلة مثل الرحلةالشهرية مسؤلية الابن الأكبر رسم الميزانية الشهرية الأب تنظيم جدول الزيارات العائلية الأم وهكذا ..

 انتقل من الأنانية للعطاء الأب الذي يريد من ابنه طاعة التزاماً لا بد أن يعطي قبل أن يأخذ لا بد أن تكون يد المربي هي العليا يعطي حباً ليأخذ وداَ يعطي جمالاً ليحصد احتراماًأعط لتأخذ :الكثير منا يحب أن يرى ابنه محترماً له ولا يبادله نفس الشعور كيف أطلب من ولدي ما لم أعطه له

ابن الضمير مبكرا فترة الاتجاهات.يحتاج المراهق لمجموعة من الاتجاهات والقيم التي تضبط حركته توجه بوصلته ويجمع علماء التربية والسلوك أنه كلما غرسنا القيم مبكرا كانت أثبت وأرسخ وخصوصاً بفترة التاسع والعاشر من العمر
المعارضة دليل صحة معارضة المراهق وانتقاده دليل صحته ودليل استقلاليته ودليل توقد ذهنيته وهنا يتحتم على الآباء احتواء النمو الانفعالي والنفسي للمراهق من خلال مجلس شورى بيتي كل أمر يكون به نقاش يكون به رأيي للمراقق حتى يكون اقتناع المراهق بالفكرة وبالتالي تبني نجاح للفكرة لأن له رأي وله قيمة وله كيان .

التفكير الخارجي أقوى من التفكير الداخلي  المراهق يميل لللأنفتاح على العالم الخارجي والتأثر به كثيرا بل قد يغير من الكثير من القرارات الخاصة به من أجل المجتمع الخارجي وقد يكون تأثير الرفقة أشد من التأثير الوالدين وهنا نحتاج من الوالدين أن يحترموا الصداقة ويقدروها ويعملوا على تكوين صداقة متوازنة لتساعدهم على التربية ويمكن أن يتخذ الآباء العديد من الفعاليات للحصول على ولاء الرفقة لاتجاهات الأسرة منها العزومات تبادل الزيارات الأبوية زيارة المريض من الرفقة المشاركة الفعالة مع الرفقة من فرح ومرح وحب وود وموت وضيق وشدة .
سابق المراهق واستنطق الحاجات لا تنتظر أن يطلب منك المراهق حاجاته وأن يملي عليك أمره ويصطدم بك لا تنتظر أن يطلب منك تعلم سواقة السيارة أو وجود بطاقة صراف له أو مكتب خاص أو اشتراك بنادي المهم كلما سابقنا المراهق بالاستجابة لكل المتطلبات بطريقة إيجابية وبطريقة تربوية فلن تكون هناك فجوة بين الحاجات واشباعها ففكر كيف تشبع تلك الرغبات بطريقة تربوية وسليمة.

اتفق معه أكثر من أن تختلف أصبح للمراهق شخصية وقيمة وبالتالي له رأي ومادام هناك حوارات لا بد من اختلاف ونحتاج أن يكون اللتفاق أكثر من الخلاف نحتاج لنقاط اتفاق كثيرة مع المراهق حتى يسهل لنا قبوله ويسهل لنا معاجة المعوج .

امدح قبل أن تنتقد مع الاختلاف يمكن أن يكون هناك خلاف بوجهات النظر وبالتالي النقد للسلوك سيكون واضحاً جلياً وهنا نحتاج لآلية الانتقاد للسلوك  متى ننقد وأين ننقد وكيفية النقد ؟ وليكن حديث النبي مع الشاب الذي يريد الزنا لنا نبراس .
بكر بالاستقلال كلما كان الاستقلال وبناء الذات وغرس الثقة مبكراً كان أفضل وأرسخ وأمثل ما المانع بفتح حساب خاص به ولو قليلاً ؟ ما المانع بوجود مكتب خاص بالبيت ؟ ما المانع بسواقة السيارة مبكرا تحت سمع وبصر البيت ؟  .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 185 مشاهدة
نشرت فى 23 إبريل 2012 بواسطة nezarramadan

ساحة النقاش

نزار رمضان حسن

nezarramadan
مدرب تنمية بشرية بالمملكة العربية السعودية / مدرب معتمد في الكورت من معهد ديبونو بالأردن / متخصص رعاية موهوبين وهندسة التفكير/ مستشار في حل المشكلات الأسرية والشبابية / معهد اعداد دعاة / عضو شبكة المدربين العرب /مدرب في نظرية سكامبر/مدرب في نظرية تريزمن معهد ديبونو بالأردن / دبلوم برمجة لغوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

367,669