ما دور المدرسة في بناء الثقة بأطفالنا ؟

نحن نتحدث عن مكان يجلس فيه الطفل ثلث اليوم ويرتبط به من مذاكرة وحديث حتى نصل لنصف اليوم والباقي اليوم بين والنوم الثلث آخر لتصل نسبة احتكاك ووجود الطفل بالمدرسة ل75% وقتاً وتفاعلاً بالتالي هي من أهم المحاضن التربوية التي تلعب دوراً بارزاً في بناء الثقة والشخصية ومن هنا يجب على الوالدين البحث عن المدرسة المناسبة التي تنمي الشخصية وخصوصاً أنه يمتلك خيارات عدة يمكن المفاضلة بينها سواء كانت مدارس حكومية أو خاصة ويلعب رائد النشاط دوراً بالغ الأهمية في إقامة أنشطة متنوعة تناسب غالبية الطلاب وتنمي فيهم روح المشاركة الإيجابية والتنسيق مع المرشد الطلابي ليكون النشاط وفق منهجية نفسية وتربوية فعالة ليعزفا سوياً سيموفونية تربوية راقية تساهم في بناء الذات والشخصية والثقة للطفل

بالنسبة للطفل الذي يدخل المدرسة أول مرة هل لذلك تأثيراً في المستقبل وبناء الشخصية ؟

المدرسة تلعب دوراً أساسياً في غرس حب المدرسة وخصوصاً بالأسبوع الأول الذي يدوم طويلاً وأكثر الدراسات الحديثة تأكد أن 88% من الفاشلين دراسياً يرجع السبب إلى طريقة ونوعية الاستقبال والتعامل بالسنة الأولى وللمدرسة عدة خطوات يجب أن تقيم عدة برامج لتغرس بنفسية الابن 1 – الأمان 2 – الاحترام لذاته 3 – الانجاز 4 – اللعب والترفيه 5 – الحب والقبول وذلك برمجة جيدة للبرامج مثل حفلة الاستقبال الجيدة والبسمة الراقية والتعلم بالترفيه والتعلم التطبيقي والتواصل المحترف الفعال مع البيت والمسرحيات والأناشيد الترحيبية والعروض المسلية الهادفة المحببة بالمدرسة والهدايا المعنوية والمادية وكذلك عدم الدخول بالدراسة مباشرة على أن يكون هناك تمهيد وتدريج وأن يبدأ اليوم الأول ساعتين دراسيتين وتزداد خلال الأسبوع ليصل لما هو مطلوب لا بد من المعلمين توفير البيئة المناسبة للممارسة الإبداع وإخراج الطاقات الكامنة وهذا البيئة ليست مادية فقط بل 90% منها جوانب معنوية من تشجيع واستثمار وطرق تدريس وللمدرسة الخروج من التقليدية في ممارسة عملها لمرحلة الخروج عن المألوف 

 

و بالنسبة للطفل الذي يدخل المدرسة لأول مرة يتم تهيئته عن طريق كثير من الطرق اخترت لكم منها خماسية : - 1 – الحديث الإيجابي عن المدرسة من خلال القصة المصورة وكذلك حدوتة قبل النوم ومن خلال التلوين لرسومات مدرسية تربطه بالمدرسة لاشعورياً  2 – اصطحاب الابن للمدرسة قبل بدء الدراسة ومشاهدة المشوقات والمرغبات داخل المدرسة 3 – مجاورة الابن ومصاحبته في الأسبوع الأول من الدراسة .4 – إشعار الابن بالأمان من خلال الاتصال عليه  بالمدرسة سهولة التواصل مع البيت في الأيام الأولى 5 – يحبذ إلحاق الابن بمدرسة بها أخوه أو أحد أصحابه أو أقربائه ليكون أكثر أريحية واطمئناناً 

مع تمنياتي بتربية راقية

أ . نزار رمضان

 محبكم دوماً الخبير التربوي والكاتب الصحفي بجريدة عكاظ

مجلة رؤى - مجلة الدعوة الإسلامية

والمشارك التربوي بقنوات دليل - الرسالة- السعودية الأولى

فور شباب - عيون جدة -إذاعة جدة -الشباب

مدرب تنمية بشرية ومستشار أسري

مخطط استراتيجي أسري ومعالج سلوكي للطفل والمراهق 

بانتظار أفكارك وآرائك

 للتواصل التربوي والاستشارات

المملكة العربية السعودية

شمال جدة حي الشاطئ

 ج  السعودية/    00966508705124                          موبيل مصر /0020124277270

 ايميل / [email protected]

[email protected]

[email protected]

 

 

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 196 مشاهدة
نشرت فى 15 فبراير 2011 بواسطة nezarramadan

ساحة النقاش

نزار رمضان حسن

nezarramadan
مدرب تنمية بشرية بالمملكة العربية السعودية / مدرب معتمد في الكورت من معهد ديبونو بالأردن / متخصص رعاية موهوبين وهندسة التفكير/ مستشار في حل المشكلات الأسرية والشبابية / معهد اعداد دعاة / عضو شبكة المدربين العرب /مدرب في نظرية سكامبر/مدرب في نظرية تريزمن معهد ديبونو بالأردن / دبلوم برمجة لغوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

376,330