الاعلامية آيات عرابي تكتب : حركة 3 ابريل

للمرة الثانية تظهر حقيقة ما يسمى بستة ابريل حوالي عشرين شخص يتظاهرون في الصحراء لم يحملوا حزم البرسيم أمام قصر الاتحادية الذي يحتله الخائن المعتوه لم يتظاهروا أمام وزارة البلطجية بالمولوتوف والطوب لم يحملوا الملابس الداخلية حتى أمام منزل ضابط أمن مركزي فقط حملوا لافتة عليها صورة رئيس مصر الشرعي المختطف, مع صور الخونة والعملاء وتحتها شعارهم التافه الذي لا يفهمونه هم انفسهم ( يسقط كل من خان ) لم يقفوا في شارع أو ميدان بعد أن حرمت عليهم الشوارع والميادين لم يملكوا شجاعة الفتيات الصغيرات اللواتي يتظاهرن ويعتقلن ويضربن بالرصاص يجلسون على المقاهي يسبون رئيس مصر المنتخب

................................. والسؤال الآن لكل دعاة ما يسمى بالتوحد, لماذا لا ينضم هؤلاء العشرين, الذين تظاهروا في الصحراء وحملوا ميكروفوناً يكلمون به رمال الصحراء, إلى الثوار الحقيقيين الذين لم يتوقفوا عن التظاهر منذ الانقلاب وحتى الآن ؟ ولماذا يجب على كل ثوار مصر أن ينصتوا لعشرين نفر ؟ الثورة في الشارع ومن اراد الانضمام إليها فلينضم إليها بدون شروط .. ملحوظة : اعتذر مقدماً عن أي خطأ في عد اعضاء ما يسمى بحركة ستة ابريل*******ـــــــــــــــــــ************

د. أحمد نصار يكتب :

الصفقة التي اتفق عليها ــ حركة 6 إبريل ــ العلمانيون مع الجيش كانت التخلص من الإخوان - سياسيا على الأقل - وإقامة ديمقراطية تحفظ مدنية الدولة (علمانيتها) على أساس أن الديكتاتورية والاستبداد أصبحا من الماضي وأنه لايمكن لعقارب الساعة أن تعود للوراء وفق ما جاء في رسالة ماهر المشار إليها. كانت الصفقة من باب: (اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين) يوسف *****

* لكن طبق السيسي نصيحة ميكافيللي الأثيرة: تخلص من كل من عاونك في الوصول للسلطة. بدأ بالبرادعي مرورا بـ 6 إبريل.

** ورغم أن الحركة صارت خارج السلطة إلا أنها ظلت تطمع في مجرد تغيير ديكوري، أو "تحسين شروط العبودية" كما كان يطلق عليهم أنصار الإخوان. صارت الحركة خارج السلطة، وخارج المعارضة، فلم يبق أمامهم إلا إعادة لبس ثوب الثورية الذي خلعوه يوم باركوا هذا الانقلاب. إلا أنهم لم يعودوا تائبين منيبين معتذرين عن الورطة الكبرى التي وضعوا فيها البلاد، وعن المجازر التي تمت، بل عادوا مطالبين الإخوان بالاعتذار عن أخطائهم وشروطهم للتحالف مع الإخوان! ويدعون أن لديهم فعاليات في الشارع ضد الانقلاب لا يغطيها الإعلام!   أعتقد أن آخرها الفعالية التي أقاموها في الصحراء رافعين فيها صورة مرسي جنب السيسي ومبارك وطنطاوي باعتبراه خائن مثلهم! رحم الله يوما كانوا يتظاهرون أمام منزل مرسي بالبرسيم بينما يتظاهرون اليوم في الصحراء هربا من القمع الذي تسببوا فيه!

*********ــــــــــــــــــ***********

وائل قنديل يكتب : 

حركات ثورية، كانت تسلك وكأنها نمور متوحشة في زمن محمد مرسي، تتسلق نوافذ سكنه، وتسمعه أحط العبارات، وتعود إلى عرينها مطمئنة، والآن، صارت تهيم على وجهها في الصحراء، لكي تتمكن من إطلاق هتاف واحد على استحياء ضد سلطة الدم الحالية، مسبوق، بالطبع، بهتاف صاخب ضد رئيس خطفوه، وألقوا به في غياهب السجون، بمعاونة الذين يشكون لسعات العسكرة الآن.
كلهم، باختصار، يستعيذون بمواصلة الإساءة لمحمد مرسي، من حكم العسكر الخانق، كلما عادت إليهم بشكل خاطف ذاكرة المعارضة، وكأن القاعدة تقول الآن "اشتم محمد مرسي في عشر جمل، كي تحصل على فرصة تمرير شبه جملة واحدة ضد حكم العسكر.

علق الاعلامي أيمن عزام المذيع بقناة الجزيرة عن هروب شباب 6 إبريل أمس أثناء احتفالهم بذكرى مرور 7 سنوات على تأسيس الحركة إلى صحراء أكتوبر بعيدًا عن أعين العسكر وخوفًا من ملاحقتهم.
الجدير بالذكر أن بعض افراد الحركة رفع لا فتات "الخونه" أدرجوا بها صورة الرئيس الشرعي د. مرسي الذي أعطى لهم مساحة من الحرية في عهده مالم يسمح بها "قائد الانقلاب" عبد الفتاح السيسي، فكتب "عزام" في تغريدته الساخرة مستنكرًا لافتات "الخيانة": نساء من مؤيدى الشرعية يقاومن البطش يوميا
واشباه الرجال من ٦ ابريل يتوارون فى الصحراء
ثم يتحدثون عن الخيانه "”

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 92 مشاهدة
نشرت فى 8 إبريل 2015 بواسطة news2012

صحافة على الهواء

news2012
نتناول الموضوعات السياسية والعلمية والدينية والإجتماعية على الساحة الداخلية والخارجية وتأثيرها على المجتمع المصرى »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

123,899