مستشفى المبرة ببورسعيد ما بين الماضى و الحاضر
هذا المقال يحكى قصة أحد مستشفيات بورسعيد وهى مستشفى " مبرة فوزية " قديما أو مستشفى بورسعيد للتأمين الصحى حاليا و إن كانت لازالت تعرف بإسم " مستشفى المبرة " بين أهالى بورسعيد .
ترجع قصة المستشفى الى عبد الرحمن لطفى باشا
و المعروف بين اهالى البلده بلطفى شباره وكان محباً لفعل الخير لبلده فتبرع بمبلغ 14 الف جنيه لبناء مستشفى " مبرة محمد على " و قد منحه الملك فاروق لقب باشا على أثر ذلك .
فى عام 20 مارس 1948 إفتتحت الاميرة فوزية المستشفى فى حفل كبير و سميت بمستشفى مبرة فوزية و ظلت هذه المستشفى أحد أهم أماكن الخدمة الصحية لأهالى بورسعيد .
مع عمل نظام التأمين الصحى إنتقلت تبعية المستشفى إلى التأمين الصحى بالمحافظة .
تم تنكيس المبنى القديم لتردى حالته فى يناير 1997 و إعادة بناءه .
تم الانتهاء من التجهيزات الطبية للمستشفى وبدء العمل بها 2001 .
فى مارس 2011 تم تغيير إسم المستشفى لتصبح " مستشفى بورسعيد " والتى اصبحت تضم مستشفى المبرة و مستشفى التضامن تحت مسمى واحد إسمه " مستشفى بورسعيد للتأمين الصحى " .
رغم أن المبنى القديم تم هدمه الا انه لم يبقى من المستشفى القديم سوى منضدة الاجتماعات الخاصة بالاميرة فوزية و التى شرفت بإجتماعات الاميرة بالمستشفى .
ختاما فنحن نلقى الضؤ على قصة مكان من محافظة بورسعيد و نتذكر معا واحداً من رجال المحافظة السابقين لطفى باشا رحمه الله لما قدمه لاهالى بلدته من أعمال لازالت باقية و نتذكر صاحبة الاسم و النشاطات الصحية و الإجتماعية المعروفه الأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق ليكن هذا أكبر دليل على أن الاعمال الصالحة لا تموت .
ساحة النقاش