أين ذهب الجدار الخاص بالشهيد جواد حسني والذى سطر فية معاناتة مع المعتدين بدمائة؟
عن لسان البطل محمد مهران : هقولك انا بقي ، المتحف دة اتبني وتم إفتتاحة فى يوم 24 ديسمبر سنة 1964 ، وعقب معركة سنة 1956 كانت اتبنت مسلة الشهداء فى بورسعيد ، وتحت هذة المسلة اتعمل متحف لمعركة بورسعيد ، هوة صحيح كان متحف متواضع ، وكان فية هذة اللوحة اللي هية عليها الكلام الذي سطرة الشهيد جواد حسني بدمة ، فكانت اللوحة دى اللي عليها كلمات البطل الشهيد جواد علي حسني موجودة فى متحفنا ، وفى عام 1966 كانت المحافظة بتصفي هذا المتحف وهو المتحف الذي كان تحت المسلة وطلبوا مننا نروح نشوف اية المهم فية عشان ناخدة نضيفة للي عندنا هنا ، فلما ذهبنا لاستلام بعض الاشياء من المتحف كانت هذة اللوحة لم يقوموا بتسليمها لنا بعد ان محيت اثارها وفقدت وقد بحثنا عنها كثيرا بعد ذلك ولم نجدها ، البطل العظيم جواد علي حسني يستحق كل تقدير فقد دمر وبعض زملائة معسكرا للفرنسيين فى بورفؤاد وأصيب البطل جواد وتم القبض علية لاستجوابة لكنة رفض الرد على اسئلة المعتدين .. فقاموا بتعذيبة تعذيب عنيف جدا ورغم هذا التعذيب إلا انة تماسك ورفض الرد عليهم فوضعوة داخل حجرة فى مبني ببورفؤاد فسطر بدماءة داخل جدران الحفرة لحظات تعذيبة وكلمات خالدة لمصر ، بعد ذلك فتحوا باب الحجرة وامروة بالآنصراف وبعد خطوات قليلة خطاها البطل اطلقوا علية النار من الخلف فسقط شهيدا وهو يهتف بحياة مصر ، اللوحة دى بقي اتشالت من الحائط بتاع الحجرة وحتي متحف المسلة كما وضحت لك
ساحة النقاش