جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الأريكة
في صباح اليوم التالي استيقظ مرهقا من النوم على الأريكة التي ليس لها سوست .. كانت ليلة من ليالي الشتاء الباردة تماما كبرودة تفكيره .. لم يعتاد أن يترك نفسه لهذه الحالة الراكدة كثيرا فتوجه لفتحة النافذة .. طوق النجاة الذي التمس منه بداية لفكرته ..
حينها داعبت كلمات أغنيته المحبوبة ركود فكره فأيقظته : " ترى من الذي يدير هذه الأغنية الرائعة : "وقتها .. هذا وقتها "
أخذته قدماه لخزانة الكتب .. قلب الصفحات كأنه يقلب أيامه ثم جلس ليسطر صفحة جديدة من صفحات كتابه الجديد .. تلقف قلمه بسرعة كأنه يطارد فكرته قبل أن ترحل و تتركه ثانية في فراغ من الحياة ..
و ما أن فرغ من سطوره حتى استسلم لمسند أريكته يلتمس منها موطأ لرأسه المجهد حتى استقر الصباح !
نيفين عبدالله
مدير مركز أجيال للاستشارات و التدريب الأسري
ساحة النقاش