نظرات

موقع اجتماعي سياسي و تربوي ونفسي يهتم بالطفل وتربيته وقصصه

 
    الكافر كريم عامر    

 

 

 * نظرات : أي زهو تختال به الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان وهي ترحب بالكافر كريم عامر الذي أفرجت عنه للاسف السلطات المصرية أخيرا بعد سجنه لاربع سنوات بعدما طال الاسلام بحقارة لاتوصف وكأنه يطال إنسانا عاديا

إن ما ارتكبته الشبكة العربية لمعلومات  حقوق الانسان في نصرتها لهذا الزنديق المتمرد لهو جريمة لاتغتفر في حد ذاتها فالدفع عن ديننا من مثل هؤلاء الشراذم لهو الواجب الموجب للغضب وإلا فلا خير فينا

نعم  فصحيح  أن هذا  الكافر لن يهز الصخر الأشم ولن تزلزل لكلامه أرض أو تزول سماء لكن الوقفة الواجبة منا هي بمثابة التحذير من أن يغالي أمثاله من الفجار في الكتابة والصراخ بدعوى حرية التعبير وألا تسمح لنفسها هذه المنظمة مرة أخرى أن تدافع عن هؤلاء تحت دعاوى حرية الرأي وهو خلط جريء بين الحق والباطل لايقبله الشرفاء 

اليكم ما جاء به الخبر

============================================

أكد المدون عبد الكريم نبيل سليمان المشهور باسم كريم عامر الذي سجن بسبب تطاوله علي الاسلام أنه لن يتراجع عن آرائه واصفا اياها  بالليبرالية والعلمانية .

 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم بمناسبة خروج المدون من السجن.

 

وأضاف عامر أنه ضد أن يتم حبس أي شخص نتيجة الآراء التي يعتنقها، حتى ولو كانت معارضة للواقع الذي يعيش فيه. 

 

لافتا إلي أنه ليس من حق أي شخص أن يعتقل أي شخص نتيجة تلك الآراء  طالما أن آراءه لم تحدث مشكلات أو جرائم.

 

 ووجه الشكر للمنظمات الحقوقية الدولية والمصرية التي وقفت إلي جانبه طوال فترة حبسه وعلى رأسها الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.

 

وأشار إلي أن الحياة داخل السجن  صعبة وأنه كانت توجد مكتبة داخل السجن لكنها كانت ديكور فقط لا يدخلها أحد من السجناء وأنه كان يعيش محبوسا في زنزانة انفرادية، وأن الأمن عزله عن باقي المسجونين لأنهم اعتبروا آرائه تحريضية .

 

وأكد أنه عاش وتربى في أسرة سلفية وأن أسرته أجبرته على التعليم الأزهري معتبرا أن من يدخل التعليم الأزهري لا يستطيع الخروج منه وانه أقدم علي قراءه العديد من الكتب الممنوعة وهو بين  تلك الأسرة المتشددة .

 

وأشار كريم الى أن تهمته انه عبر عن رأية بأن الأزهر يخرج الاصولين والمتشددين  فاتهموه  بتهمة ازدراء الأديان وقلب النظام المصري  .

 

وفي كلمته قال جمال عيد مدير" الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" إن الشبكة وقفت بجانب كريم لكونه أحد سجناء الرأي الذين ندافع عنهم مهما اختلفت وجهات نظرهم أو رفضها المجتمع.

 

 وأضاف بأن عامر يحتاج للمساعدة المعنوية والوقوف بجانبه، كاشفا عن أن جامعة الأزهر هي من حرضت الأمن على كريم عامر، وليس الأمن هو من كشف القضية.

 

 وأشار إلى أن الشبكة بصدد متابعة بلاغات سوء المعاملة التي تعرض لها كريم  داخل السجن وفى حالة تجاهلها سيتم إعلان ذلك أمام الرأى العام .

 

 مطالبا  الدولة بأن تبتعد عن المدونين  لافتا إلى وجود أحد المدونين الآن بالسجن  يدعى هاني نظير بسبب أن أحد الرهبان المسيحيين قام بتسليمه للأمن  بالإبلاغ عنه .

 

وأضاف عيد قائلا: "كريم ليس متدينا  لكنه صاحب رأي ويدافع عنه وهو يحتاج إلي مساعدة معنوية وليس مساندة ماديه ، مشيرا إلى أن جامعة الأزهر وقفت ضده  حتى انه تم حبسه وحرم من أبسط حقوقه بالزيارات وحتى دخول مكتبة السجن للاطلاع  هذا بخلاف وقائع " الضرب ".

 

 وطالب عيد بأن يسمح لكريم  باستكمال  دراسته  في جامعة أخرى ويكفيه أنه عوقب على جريمة لاتستحق  وصعب أن يعاقب عليها بالحرمان من الدراسة خاصة بعد فصله من جامعة الأزهر  .

 

ومن جانبها  انتقدت روضه احمد محامية " كريم عامر" من الشبكة العربية  لمعلومات حقوق الإنسان تحقيقات النيابة والتي قامت بعرضها لإيضاح التجاوزات التي تمت فيها أثناء التحقيقات مع كريم عامر.

 

 ولم تقم النيابة بتدوينها فى المحاضر من حيث الاسئله وفيما يتعلق بآراء كريم  الشخصية  ، منتقده موقف وكلاء النيابة فى تلك القضية .

 

وانتقدت كذلك موقف قضاة التجديد  لحبس كريم فترة قبل المحاكمة وعدم الإفراج عنه بأي ضمان  لأنهم يخشون هروبه خارج البلاد ، منتقده أيضا موقف المحامين الذين أدعو ضده مدنيا .

 

 لأنهم يرون انه يتحدث فى حق من حقوق الله  فيما أسموه بدعوى الحسبة ومنع محامين  الدفاع من زيارته لمدة سنة  تعرض خلالها للضرب فى السجن أكثر مرة في إحداها تم كسر أسنانه .

   

وفي مداخلة مكتوبة إلي جمال عيد فند الصحفي علي عبد الوهاب كل ماقاله كريم عامر وجمال عيد قائلا : "إن زعم كريم ان آراؤه لم تسبب مشاكل او جرائم لايمت للحقيقة والواقع بصلة ومردود عليه.

 

ولفت إلي أن سب الإسلام والقرآن الكريم وعلماء ومؤسسة الأزهر في مقالات  منشورة له علي الانترنت تمثل ازدراء فعلي للأديان وتهديد للوحدة الوطنية والدين الإسلامي طبقا لمنطوق حكم محكمة استئناف الإسكندرية فكيف يقول ان آراؤه لاتشكل جريمة او مشاكل ؟؟

 

وواصل عبد الوهاب قائلا:" إذا كانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان تبرر وقوفها إلي جانب كريم بأنها تناصر حقه في التعبير فإنها هنا تخلط بين الحق في التعبير وبين السب والتحقير والازدراء الذي مارسه كريم عامر وهي امور يجرمها القانون .

 

 وماكان لمؤسسة حقوقية كل من يعملون فيها دارسين للقانون أن يغيب عنها الفرق بين حرية التعبير وبين جريمة السب والاحتقار والإساءة للإسلام وكتابه الكريم ".

 

ولفت إلي أنه اذا كانت الشبكة تدافع عن حق كريم في السب والازدراء باعتبارذلك  من باب "حرية التعبير" فأين حق ملايين المسلمين في مصر بل والعالم الذين اهينت عقيدتهم ورموزهم وكتابهم المقدس بالنسبة لهم وهو القرآن الكريم ؟؟

 

مشيرا إلي أن هذا يضع الحركة الحقوقية المصرية في موقف صعب لاتحسد عليه وكأنها تدافع عن من يهينون عقائد الناس ؟؟ وكأن من اهينت عقائدهم لاحقوق لهم ينبغي الدفاع عنها مثل الحق المزعوم لمن قام بجريمة الازدراء والاهانة !

  

وأضاف بأن الشبكة لم تفعل نفس الشيء أي الدعم والمناصرة وعقد المؤتمرات الصحفية لعدد من المظلومين والمحبوسين علي ذمة قضايا زائفة  وأمام محاكم عسكرية رغم أنهم مدنيون.

 

 منهم علي سبيل المثال الصحفي مجدي حسين رئيس تحرير جريدة الشعب والامين العام لحزب العمل المجمد الذي امضي فترة العقوبة بتهمة زيارة غزة لتقديم الدعم لأهالي غزة المحاصرين.

 

 وخيرت الشاطر الذي برأته المحكمة المدنية من التهم المنسوبة إليه ولكن القضاء العسكري حكم عليه بالسجن ولم يخرج ضمن إفراجات العيد طبقا للقانون وتساءل لماذا الكيل بمكيالين من جانب الشبكة ؟؟.

 

 وكذلك خالد حربي المدون ومدير موقع "المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير" علي الانترنت و الذي تتردد انباء عن أنه تم اعتقاله خلال الساعات الماضية ؟

 

 وتساءل : هل من حرية الرأي والحق في التعبير ماقاله كريم عامر في مدونته (واستشهدت به محكمة استئناف الإسكندرية في حكمها في القضية رقم 8240 لسنة 2007 جنح مستأنف شرق الإسكندرية يوم 12 /3 /12007  والتي قضت بسجنه أربع سنوات ) ؟ :

 

" إن التعاليم الإسلامية التي جاء بها محمد قبل أربعة عشر قرنا يجب أن تواجه بكل شجاعة وجرأه ويجب علينا أن ننظر بعين العقل إلي هذه التعاليم التي تعمل علي تحويل الإنسان إلي وحش مفترس لا يفقه في لغة الحياة سوي القتل و النهب و السلب و اغتصاب وسبي النساء .....

 

 يجب أن نعقد محاكمة لكل رموز الإرهاب و التطرف الذين احتفظ لنا التاريخ الإسلامي بأسمائهم وأفعالهم الإجرامية بدءا من محمد بن عبد الله مرورا بصحابته سفاكي الدماء...

 

 يجب أن نبين للعالم حقيقة هؤلاء المجرمون الذين أصبحوا مع الأسف الشديد مثلا عليا للعديد من شبابنا ... يجب أن نفضحهم ونكشف زيف تعاليمهم ونبين للعالم إنهم خطر يجب القضاء عليه واستئصاله من جذوره .

 

حاكموا الإسلام علي هذه الأرض حتي لاتفشل كل محاولاتكم لإنهاء الحروب و النزاعات والإضرابات فأصابع الإسلام القذرة ستجدونها – كما عهدتموها – وراء كل مصيبة تحدث للبشرية".انتهي جزء من كلام كريم عامر الوارد بحيثيات الحكم .

 

المصدر: شبكة محيط
  • Currently 38/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
12 تصويتات / 294 مشاهدة
نشرت فى 28 نوفمبر 2010 بواسطة nazrat

ساحة النقاش

محمدمسعدالبرديسي

nazrat
( نظرات ) موقع إجتماعي يشغله هم المجتمع سياسيا وتربويا بداية من الاسرة الى الارحام من جد وعم وخال الى آخره , الاهتمام السياسي أساسه الدين النصيحة و يهتم بالثقافةبألوانها ويعد الجانب النفسي والاهتمام به محور هام في الموقع كذلك الاهتمام بالطفل ثقافة وصحة »

ماذا تود البحث عنه ؟

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

626,683

مصر بخير

                         
* الشكر واجب للسيد العقيد هشام سمير  بجوازات التحرير , متميز في معاملة الجمهور على أي شاكلة ..

* تحية للمهندس المصري محمد محمد عبدالنبي بشركة المياه