الغباء والإستغباء........
في كل يوم نكتشف كل ما هو جديد في عالم الغش والاستغلال
والإستهتار والتلاعب في عقول الناس البسطاء الذين يسيئون التقديربأصحاب المحلات والحرفيين والباعه ؛ فمعظم هرلاء يستغلون بساطة المواطن وثقته هم وهم بدورهم يستغلون تلك الثقه ليسرقوا ما بحيب تلك المواطن ضناً منهم بأنها شطاره ؛ فالفني الذي يقوم ببيع مواطن حهازحاسوب لم يكن ليتقي الله في المشتري ؛ فعندما يثق المشتري بذلك الفني القذر بل ويتخذه صديقاً
وناصحاً يكتشف بأن ذلك الفني الحقير قام بأستغلاله وإستغبائه ؛ فهذ اللئيم يقوم بتجميع الجهاز وتزويده بالقطع الرخيصه والقليلة الجوده ثم يبيع الحهاز لذلك المسكين على ان الجهاز ذات مواصفات عاليه ومزود بكل الأنظمه المطلوبه ؛ ولكنه يعلم بأنه قد قام بالنصب بل والسرقه والتعاطب بالغش ؛ خطيئه الأعمى برقبة لمفتح....لقد قام المواطن المشتري بدفع ثمن جهاز عالي التقنيه كما أوهمه ذلك السافل البائع ولكن سرعان ما يكتشف وأثناء العمل
على الجهاز بأن هناك بطء بالسرعه وإختلال بالأنظمه الجهاز مما يضطر صاحبه لحمله لفني آخر ويفاجئه الفني ألأخر بأن كرت الشاشه من النوع الرخيص الرديئ الذي لايتحمل تخزين موضوع صغير كلعبة اطفال مثلاً ؛ على المواطن الذي يريد شراء جهاز حاسوب أن يذهب ويساعر الجهاز وفي أكثر من محل بيع أو يستعين بمن لديه خبرة من اقاربه او اصدقائه ؛ أن معظم ألذين يعملون في محلات بيع الحواسيب والخلويات نصابون محترفون ولا يوجد منهم من يتقي الله ؛ عدى
عن تمتع غالبيتهم بالوقاحه وطول اللسان ؛ وبعظهم يمارس سرقة وتبديل القطع ألأصليه من الجهاز وإبدالها بقطع مستعمله أومصلحه ؛ أن المواطن الذي يخجل ويستحي ليس له أي إخترام ؛ المطلوب اليوم هو ان يغير المواطن من بساطته ولايسيئ التقدير بألآخرين فليس كل الباعه والتجار والفنيين جديرين بالثقه والإحترام ؛ كلهم يطمحون بالثراء على حساب المواطن وإستغلال طيبته وثقته وهم ليسوا أهلا للثقه ولا للإحترام
ساحة النقاش