الساديه........
نحن نسمع عن الساديه وربما تعرفنا على أناس ساديين من خلال اطلاعنا على تصرفات الذين تعاملنا معهم أو قرأنا عنهم ؛ وللساديه تعاريف كثيرة من أهمها التلذذ بعذابات الآخرين ؛ ولكن كيف لنا أن نوصف ألإنسان السادي ؛ هل نصفه بالحنون أم الشخص الخطر الشراني ؛ نحن وبحسب مفهومنا نجزم بأن ألشخص الذي ينكل بزوجته قبل معاشرتها بالمجنون ؛ وهذا الشخص لايشعر باللذة إلا بعدما يرى منظرالدم ؛ مالذي دعى هذا المهووس ليصبح سادي ؛ هل هي نزعه أم مزاج فريد أم وجد نفسه سادياً منذ صغره ؛ ربما يكون ذلك صحيحاً لأن هناك أطفالاً وديعين نراهم وبعدما ينتهون من اللعب بدمُاهم يحطموها بعنف بل ويقومون بعض من هم اصغر منهم فهل يمكننا وسمهم بالساديين ؛ كلكم تتابعون ما يحدث في عالم الحيوان ؛ إن ألأسود هي ألأكثر قوة وأقوى سيطرة على باقي الحيوانات نراها تحمل جراءها بأسنانها وتنقلها من مكان لآخر خشية عليها من المجهول ؛ ولم نشاهد سبعاً أوضبعاً قام بأكل أبنه أوسمح لأحد بإلحاق ألأذى به ؛ بل يدافع عنه وبإستماته ؛ معظم فصائل الحيوانات لاتتمتع بالساديه إلا القطط والأرانب ؛ يقال أن ألقط ربما يأكل أولاده إذا لم يجد ما يأكل ؛ والقط من فصيل النمور؛ بعكس ألأرنب الوديع السادي ألذي لايتوانى عن أكل صغيره رغم وجود ألأكل بين يديه ؛ فهل من الجائز لنصف الأرنب والقط بالمجانين كما وصفنا الشخص السادي كالقذافي مثلاً أوهتلر ؛ إن الساديه لهي نهج خطير وسلوك سيئ سواء كان يمارسها البشر اوالحيوانات فهي نزعة عدوانيه شرانيه بغيضة ؛ غالباً مايتحول السادي لشخص قاتل ومؤذي ودكتاتور ؛ لقد كان بعض زعماء العالم الذين أسرفوا في القتل وتمتعوا بمناظر دم البشر كهتلر وغيره ساديين ؛ فلقد رحل منهم من رحل بعدما عانت البشرية من خطرهم وشرورهم ؛ إن مايقوم به بشار ألأسد وجميع أفراد مكلبته من أعمال قتل وتدمير وإعدامات ميدانيه بحق المواطنين السوريين لهو عمل المنحرفين الساديين الشاذين الذين لايعرفون للكرامة طريق ؛ لقد إشمئزت البشريه من ماتشاهد على الفضائيات من وحشية ؛ لقد وصل الأمر بالجيش السوري لممارسة صيد الأطفال وتقطيع اوصال ألنساء وهدم البيوت على ساكنيها ؛ مدن تدمر وأسر تُعدم وأمم تُهجر؛ أن البشرية لم تعرف ومنذ عقود منحرفاً شاذاً نفسياً مجنوناً مهووساً كبشار ألأسد ؛
ساحة النقاش