الهواتف الذكية ما هي إلا عبارة عن فولترين اليكتروني لعقول الناس لدرجة أنها فرملت عملية تحفيزعقولنا وأوقفت برمجة مشاعرنا الأسرية والعاطفية " كذب ما في حب حقيقي ؛ ولا علاقات عفيفة نضيفه ومعظم علاقاتنا لاجتماعية مشكوك بصحتها حتى أطفالنا صاروا يميلون للشريانية وللعصبية والانزواء – تجد احدهم تحت الدرج بلعب آكشن ؛ وآخر في غرفة الغسيل يبحث عن شبكة ؛ وبعضهم يجدون من الحمام مكان أكثر أمانا ومتعة وآخر ينبش محتويات المطبخ باحثا عن الشاحن " يماااا يفضح عرضكوا اخلقولي الشاحن قبل ما اصير اخبص ..وووو – الحق ليس على المستخدمين لتلك الهواتف ؛ يقع الحق بالدرجة الأولى على الحكومات التي تعرف تمام المعرفة بان وجود الهواتف الذكية بأيدي مواطنيها بمثابة انكماش لعقولهم وهلاك ودمار شامل للمجتمع بشكل عام ؛ ورغم ذلك فهي تسمح باستيراد ما تم تحديثه وتطويره لتجعل من مجتمعها مجتمع قرامطة مجتمعا عدوانيا انبطاحيا أكثر سخافة وانحلالاوتشتيتا ووقاحة - مجتمع خذي الدف يابنية واضربي ...
نظمي محمد القواسمه -
ساحة النقاش