البعض من ضعفاء القوم ممن توغلت الأحقاد في قلوبهم وبلغت نخاعهم ألشوكي والذين لا يظهرون إلا عندما ينجرح الوطن ليرشوا الملح على جراحه ثم الرقص عليها ؛ هؤلاء أنذال القوم يستحقون الشفقة لا مبدأ ولا دين لهم ؛ أمثال هؤلاء من الذين درسوا على حساب بعض الأحزاب العقيمة التافهة مقابل تخليهم عن انتمائهم ووطنيتهم والتجسس والتآمر على بلدهم مقابل بعض دريهمات أو وعود بمراتب كمرتبة الرفيق.....
قد يكونوا ضباطا في الجيش أو قضاة ومحامين أو نقابيين وحزبيين أو موظفين رفيعين يقبضون رواتبهم من أموال الدولة والشعب الأردني يعملون بأكثر من وجه ؛ ضمائرهم كألوان قوس قزح وذمم كالشقق المفروشة دائما ما يتعرض الشرفاء لمتابعات أحقادهم يحملون في قلوبهم " ضغينة مرة ...
هؤلاء شرذمة حاقدة لا يعرفون بأن الأردنيين اكتسبوا مناعة لكره وحقد بعض كلاب الأمة ممن يتمنون سقوط دولتنا وتخريب بيوتنا واستقواء الآخرين علينا؛ ولكن هيهات يكون الناجحين لقمة سهلة يلتق مها أمثال هؤلاء السفلة الساقطين وعليهم أن يعلموا بان الأردنيين لم يبلغوا مرحلة النجاح إلا بعد مشقة بالغة وليس من السهل تمرير أفكارهم العفنة عليهم ......
إن من أسهل الأمور على الأردنيين الرد على ترهاتكم وأحقادكم بأضعاف مثلها وبما يماثلها من ضغائن إلا أنهم لم ولن يقبلوا النزول لمستواكم الواطي فهم كبارا ومن عادات الكبار إن هوجموا لا يردون .......
أيها الأردنيون الشرفاء لا تجادلوا ألحمقى أو الجهلاء والمرتزقة والخونة فماهم إلا كلاب نابحة تتوهم بنباحها وقف عجلة سير القافلة ؛ ولا تتنازلوا عن كبريائكم لئلا تعرف الناس أن لا فرق بينكم وبينهم – فلم ولن ينفع خفافيش الظلام وخنافس الأرض وسفهاء الأمة حقدهم ولا تضرانكم ضغينتهم فالله ولي التوفيق ...
ساحة النقاش