هذه المرأة صاحبة اللسان الأطول من جسدها أهانت الأردنيين بأكثر من مناسبة .. كيف وقد تدخلت بكل صغيرة وكبيرة في هذا البلد وبكل تفاصيل حياة الأردنيين ؛ وشاركت بمناسبات ساذجة لا تتناسب مع مهامها وشخصها كسفيرة لأمريكا في الأردن ؛ فلقد شاركت بمؤتمر المثليين وبأكثر من فعالية ساخرة في عمان والزرقاء وغيرها )( إنها ورغم تنبيه الخارجية الأمريكية لها بالالتزام بالعرف الدبلوماسي إلا أنها لا تزال تهين لأردنيين بكل مناسبة بسبب انتقاداتهم لها واستنكارهم لتصرفاتها الغريبة )( إنها اليوم " تمن وتهت " على الأردنيين بما تقدمه بلادها من دعم عسكري ومادي للأردن بطريقة مبطنة متناسية أن الأردن وباقي الدول العربية " حشت – أمريكا بالعباقرة والعلماء والأطباء والمبدعين فضلا عن تصرفها باستثمار مئآ ت المليارات العربية وسرقتها بترول المنطقة .. ولولا جهود العرب لكان الشعب الأمريكي سواسية مع الشعب الصومالي والترللي.. لم يثمر مع السفيرة الأمريكية " محشي الكوسا والدوالي والكباب الرم ثاوي " المهبل " في منزل " فواز الفقر؛ ولا مناسف وحلويات زلاطيمو " حازم قشوع ... حقا أنها ناكرة للجميل لم ينفع معها الاحتضان ولا لتتب ويس ولا الزغاريد حتى المد رقة الأردنية لم تكن تتناسب مع مقاسها .. لا ادري لماذا هي متهيجة ومتوترة من الأردنيين ؛ فهل لأنهم " قلوا هيبتها بسبب قرف وهبوط مستواها السياسي والدبلوماسي الذي برهنت للجميع بأنها لا تقل فلسفة وهمجية من – ترامب .... إلى متى ستضل تلازم الأردنيين لزوم " ???? - أصحاب الرقيم .... للأمانة أقول : إن أمريكا هي المهيمنة على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وبالتالي فهي الجهة الوحيدة التي تعمل منذ عقود طويلة على تكريس مقولة الوطن البديل ولا تزال تزج بكل مهجري العالم العربي في الأردن لتحقق حلم إسرائيل التي تتلقى دعما عسكريا واقتصاديا لا محدود وعلى حساب العرب ؛ وأعتقد جازما بأن لو كانت أمريكا تعرف بان دعمها العسكري " الفشنك " للأردن وباقي الدول العربية سيذهب لتحرير فلسطين لما قدمت ولو " جنط سيارة عسكرية واحد لتلك الدول .