صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه



مثل عربي قديم لازال متناول لأنه يعبر عن حدث معين أوصفة لا تنحصر في زمن محدد فهي موجودة بكل مكان وزمان ؛ قد يكون المقصود بهذا المثل هو أنه وعندما يسقط إنسان لأمر أو لحدث نتيجة خطأ أو غلط في مشكلة وربما نتيجة لمؤامرة كما حصل مع الرئيس صدام حسين من اجل السقوط ؛ أي فرد يمكن أن يتعرض للسقوط باختلاف السقوط ومسبباته ؛ معظمنا وللأسف الشديد يطعن الجمل بخنجر الظلم لا بخنجر الحق .....
لو كان النائب زياد الشوابكة مواطن أردني تقليدي لما تهاوت عليه خناجر الظلم كما لاحظنا ؛ فقط لأنه نائب بالبرلمان الأردني تتالت عليه الطعنات من الإعلام السفارة والمصرية وقد وجه الإعلامي المصري " الإبراشي – الوقح ألفاظا ليست لبقة عبارة عن شتائم أكالها للنائب المواطن الأردني – الشوابكه ؛هذا فضلا عن تهديد الناطق باسم الحكومة الاردنية بمحاسبة النائب الشوابكه لتطاوله على " توت عنخ مون وضربه )( حتى لم يسلم النائب من ملاحقة لعنات وطعنات وشتائم المواطنين الأردنيين .....
في عام 2012 جرت ملا سنة بين مواطن أردني يعمل في مطبخ مع عامل " مصري " وانتهى النقاش بقيام العامل المصري بتوجيه ( أربع طعنات قاتلة للمواطن الأردني )( لم تقدم السفارة المصرية حينها اعتذارها للشعب الأردني )( وين كان المومني )( ولم يقم الإعلامي الأبراشي الحقير بإجراء حوار مع ذوي المغدور بل لا هو ولا السفارة المصرية أقاموا وزنا لا لأهل المغدور ولا للدولة المضيفة......
قبل عام قام احد العمال المصريين بقتل رجل ستيني " أردني " بواسطة – صاروخ جلخ حديد " جلخ رأسه ؛ فلماذا لم تقدم السفارة المصرية اعتذارا للشعب الأردني مثلا – عشرات بل مئات الجرائم هزت المجتمع لأردني ابطالها مصريين من حمائم السلام والبناء ) قاموا بارتكابها في معظم مدن وقرى الأردن ولم تنهل سكاكين الإعلاميين المصريين ولا خناجر السفارة المصرية ولا سيوف السيد محمد المومني ولا مذاريب ولعنات الأردنيين عليهم ....
إن النائب السيد " الشوابكة " لم يكن بمستوى المحاور الفذ أمام الإعلامي المصري – فهو لم تسعفه ثقافته وبديهته بالرد المناسب بل سمعناه متلعثما عاجزا عن الدفاع عن نفسه – لا يحق لنا نحن كأردنيين امتهان كرامة الشوابكة وغير الشوابكة عندما يسقطون في مشكلة ؛ كل الحملات والهجمات التي تعرض لها الشوابكة لا مبرر لها ؛ حتى وإن كان قد شارك في العراك ؛ لقد أعطى الأردنيين حجما للمشكلة اكبر من حجمها لتستغل السفارة والإعلام المصري موقف الأردنيين للتطاول على النائب الشوابكه وشتمه على الهواء وهم يعرفون بأن الرجل احد نواب الأمة ؛ وبالتالي تعتبر تلك الشتائم إهانة للمجتمع الأردني عامة بل وبمثابة منح تراخيص للمصريين ليسيدوا ويميدوا ويتفرعنوا ويعيثوا فسادا وشوشرة في البلد ؛ كان من المفروض عدم أعطاء المشكلة حجما أكبر من حجمها وتركها للقضاء ليأخذ كل ذي حق حقه بعيدا عن المهاترات والسخافات والت جريحات واستغلال المواقف الضعيفة ....
إذا كان المصريين ضيوفا في بلدنا فعليهم التقيد بقوانين الدولة الاردنية والتعامل مع الأردنيين بأدب واحترام وعدم إشهار السيوف بوجههم بحجة أنهم شاركوا ببناء الأردن ؛ لم يأتوا المصريين للأردن من اجل سواد أعين الأردنيين ورقيهم وتقديم الخدمات الجليلة لهم - ؛ عشرات الأردنيين أهينوا في مصر ومن قبل الأمن المصري نفسه ؛ وهناك الكثيرين من الأردنيين تمت إهانتهم و بهدلتهم وسرقتهم ولم نسمع الناطق باسم الدولة أدلي بتصريحاته النارية ....
nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 87 مشاهدة
نشرت فى 7 أكتوبر 2015 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

195,143

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏