خلافا لكل ما يدعو إليه رئيس الوزراء عبد النسور من تقشف وضبط ميزانية ونفقات ورواتب ومياومات , فقد تبين أن رئيس الوزراء " الدوووغري " يقبض شهريا ثلاثة رواتب , الأول راتب تقاعد وزير عن وزاراته السابقة وهو تقريبا ألف إلى ألف وخمسمائة دينار , كما يتقاضى مخصصات تقاعد نائب أو عضو مجلس أعيان بحدود ثلاثة ألاف وخمسمائة دينار , ويتقاضى راتب رئيس وزراء خمسة ألاف وثمانمائة دينار , ناهيك عن المصاريف المخصصة للرئيس بأنواعها المختلفة , ومياومات السفر , ومن هنا فلا غرابة أن الرئيس لا يعرف أن تسعين بالمائة من الشعب أصبحوا دون خط الفقر , وهو يفكر بالرسوم والضرائب الجديد التي يود ابتكارها في ضل الارتفاع الصاروخي للمديونية .... إن الأردنيين هم الأكثر صبرا عند الشدائد ولذالك كان الله معهم جزاء لهم ؛ جزاء الصابرين: (إنّ قوماً يأتون يوم القيامة يتخلّلون رقاب الناس حتّى يضربوا باب الجنة قبل الحساب. فيقول لهم: لم تستحقّون الدخول إلى الجنّة قبل الحساب؟فيقولون: كنّا من الصّابرين في الدنيا " صدق الله العظيم .. ولو كان بالإمكان التعديل على القرآن لقالوا – كنا من الأردنيين في الدنيا – شكرا للأردنيين الذين صبروا على الذين مارسوا أدوارهم " بالوكالة " من أبناء وزوجات وأصهار وأصدقاء الطفولة يديروها بأشكال .. أخرى )( شكرا للنشامى الذين صبروا على من مارسوا أدوارهم بالاستعاضة عن أفراد وأعضاء اسر أصحاب المعالي والعطوفة ووكلائهم العامين ومن هم بدرجتهم صعودا ونزولا حيث يمارس أبنائهم وأقربائهم وأحفادهم من مختلف الدرجات صلاحياتهم ويجاوزوها بمختلف الأمور المالية والوجاهة والمحسوبية والواسطة ...... شكرا للعاطلين عن العمل ؛ شكرا لفقراء الوطن وللمغلوب على أمرهم ؛ شكرا للذين جعلوا الأردن من أكثر بلدان العالم فسادا وفشلا والذين أوصلوا المواطن الأردني لأعلى مراتب التعاسة .. شكرا شكرا شكرا صبر .. أيوب ....