بعدما تجرد عناصر داعش عن إنسانيتهم وفعلوا ما فعلوه بشهيدنا البطل معاذ الكساسبه أصبح لدى المواطن الأردني فكرة واضحة عن تلك التنظيم وهي أن عناصر داعش ما هم إلا حيوانات بشرية تعيش لتمارس الإجرام بأبشع صوره بحيث لم يعد الأردنيين يرون تصرفات داعش كظاهرة أو أعمال فردية بل أصبحوا يرونها على أنها حالة عامة شاملة لدى عناصر تلك التنظيم بدأ بأكبر مسئول فيه وانتهاء اصغر جرذ لدى تلك التنظيم وبالتالي تأكد لهم بأن داعش عبارة عن وضع لابد من إزالته ....
فعندما يغيب العقل يتحول الإنسان إلى حيوان مفترس يمارس القتل ويسرق ويتعدى على ممتلكات الناس وكراماتها كما ويتعدى على زملائه في المدارس والجامعات وعلى الناس في الشوارع ولا يجد في ذلك من حرج فلا حرج عليه فهو حيوان ولدى الحيوان ترخيص يخوله فعل أي شيء ..
معظم هؤلاء وللأسف الشديد ممن علموهم أهليهم ليرسموا المستقبل ويبنوا المجتمع حملوا المصحف الشريف بيد والعلم باليد الأخرى وصاروا يتمايلون في المشي مفتخرين بأنهم الجنس الثالث ؛ مهما قلنا في مثل تلك الأشكال فهم ليسوا بملومين فمعظمهم فقد عذريته في زمن الصبا ....... تلك مشكلة كبرى لابد وأن ندركها ولا يجب السكوت عنها فالسكوت عنها قد يتسبب بهدم بنانا المجتمعية ,,
أما وال أنكى من ذلك الذين هم أيضا تجردوا عن إنسانيتهم كما تتجرد الأفاعي عن ثيابها فهم أقذر الناس في العالم ؛ تلك الجوقة القذرة الذي أتت من العصور الوسطى تتواجد في سوريا والعراق في كل مكان ؛ ولقد بلغ بتلك التنظيم القذر من طرد المرضى من المستشفيات وإعدام أطباء تلك المستشفيات وتدميرها بسبب عدم وجود أطباء بيطريين ولا قسم : للبيطرة " قد يخدم بغال التنظيم من نواحي عديدة كتركيب الحذو الجديد والمعالف لتلك البغال الثائرة .....
لقد أقدم تنظيم داعش على إعدام الآف من الأبرياء ضمنهم الصحافيين اليابانيين وأمريكيين وبريطانيين معظمهم تم إعدامهم بواسطة السكاكين بينما قاموا بحرق الطيار الأردني السني بواسطة ال " هولوس " أي الحرق )( هنا يجب أن يكون لدينا علم بأن داعش ستستخدم " الهولو كوست " حرق كل مسلم سني يقع بأيديها أسيرا ...
بم يعد هناك من فارق بين إجرام وآخر فالإجرام له اسم واحد وهو القتل بدون شفقة ولا رحمة ولا هدف كما لا يوجد فارق بين ما تركبه داعش وما ارتكبته وترتكبه أول دولة عنصرية إرهابية في العالم – إسرائيل
من هؤلاء بربكم الذين لايتعدى عددهم الثلاثين ألف حيوان والذين لم يزعزعوا استقرار الشرق الأوسط فحسب بل استقرار كل دول العالم )( عن السكوت على فضائع داعش وتصرفاتها الحمقاء قد تتسبب بهدم المجتمعات
ساحة النقاش