منذ نشأة ما تسمى بدولة الخلافة الإسلامية وتهديداتها للأردن لم ولن تتوقف وقد سمعنا تلك التهديدات مرارا وتكرارا وبأكثر من مناسبة سواء من أمراء داعش أم من خلال إعلامها إلا أن هناك جهات مغرضة ترفض الاعتراف ولاستيعاب ...
من داعش ومن هو أمير مجرميها ليهدد العالم ....!!!
إن تنظيم داعش هو امتداد لتنظيم ألزرقاوي التابع لتنظيم القاعدة وكان ألزرقاوي احد أمراء تنظيم القاعدة هدد بقطع رأس جلالة الملك عبدا لله الثاني إلا انه )( مات قبل الحصيده - سلمت يداك ياعزرائيل ....
أما والمدعو " إبراهيم عبدا لله عوض ألبدري – أبي بكر البغدادي الذي كان محتجزا بأحد سجون الجيش الأمريكي بالعراق بتهمة الإرهاب وقتل العراقيين العزل كلكم تعرفون أن نائب الرئيس الأمريكي " جو بايدن " هو من تولى عملية إطلاق صراحه ليتم تنصيبه خليفة لأ بو مصعب ألزرقاوي ...
معظم التقارير الإخبارية التي تنشر بين الحين والحين تلمح على أن البغدادي ليس إلا عميلا للموساد الإسرائيلي ويسمى "شايمون إليوت" أو "إليوت شيمون"والتي تم تدريبه ليرأس تنظيم داعش بهدف نشر الفوضى في الدول العربية ثم والعمل على هدمها لفرض سيطرة إسرائيل ولغرب على منطقة الشرق الأوسط وثرواتها ..
أكثر من مصدر أمريكي وعربي وغربي وثيق أثبت أن تنظيم داعش ليس إلا نتاج خطة أمريكية إسرائيلية بريطانية تهدف إلى جمع أغلبية مجاهدي العالم من المتطرفين داخل تنظيم واحد لنشر الفوضى في الشرق الأوسط وهدم الدول العربية ، ما يعطى إسرائيل والعالم الغربي فرصة أكبر للسيطرة على ثروات تلك المنطقة ..
إن الكثيرين من المتفلسفين والفضوليين من نواب ومواطنين متطفلين وفضوليين وبعض من مسئولي الأحزاب الموتورين لم يستوعبوا بل يرفضون تصديق ما تنشره ألمواقع الإخبارية الدولية ومصادر الاستخبارات التي هي أكثر إطلاعا ودراية عن نوايا تنظيم داعش ولا يزالون يقولون بأن الحرب على داعش ليست حربنا مشككين ومكذبين تلك المصادر ويدعون بأن مصادرهمأكثر دقة ومصداقية ..
إن الحرب على داعش هي حربنا كيف وقد هددت بقطع رأس ملك الأردن والذي يتطلب ذلك داعش قطع رؤوس ملايين الأردنيين الذين يرفضون المساس بشسع نعل الملك...
كلنا أردنيين وكلنا نحب ملكنا ولا نقبل المزايدة على تلك الميزة التي يختص بها الاردنيين الأصلاء الشرفاء لا كالذين كبغاث الطير يحومون على جيف الكلاب)( إياكم وغضب الاردنيين وملك الأردنيين ودونكم فالحدود مشرعة أمامكم دعونا وشأننا رجاء ......
نحن في الأردن لسنا مستعمرين من قبل دولة كافرة ولا نظامنا بالجائر ولم نطلب الغوث من إبراهيم عبدا لله عوض ألبدري معتصم داعش" إليوت شيمون "ليحررنا من الاستعمار والاستعباد مدعيا بأنه سيحرر الأردن من مستعمريها لتكون طريقا إلى فلسطين )( فلماذا عن طريق الأردن يا أمير المهلوسين أليس الجولان أسلك لكم من الأردن لدخول إسرائيل مثلا ؛ وهل استهداف المولات والأماكن الحساسة وذبح المواطنين الأردنيين وسلب ممتلكاتهم ونهب خيراتهم وبيع واغتصاب نسائهم وتوعدهم بأطنان من المتفجرات والمفخخات ضمن خططم الرامية لتحرير فلسطين ياأمير داعش الخشبي )( لن تفلح بقطع رأس مواطن اردني واحد بل وعليك الحفاظ على رأسك من باب النصيحة ....
نعم إنها حربنا ويجب علينا التحضير لها فالتوتر قائم على الحدود الأردنية السورية وقد أرسلت لنا داعش عشرات الرسائل منها أتت على شكل رسائل إعلامية ومنها على شكل خروقات للحدود السورية الأردنية هنا يجب علينا ان نفهم بأن لغة قال فلان ونقل عن فلان لغة لم تعد تتناسب مع ما يجري من أحداث وتقلبات سياسية وعسكرية ....
إن السياسيون الأردنيون لديهم معطيات ووقائع على الأرض غاية في الدقة ويتابعون كل ما هو مستجدوجديد على الساحة فضلا عن أن لدى الدولة جهاز مخابرات أكثر تعقيدا وكفاءة ومقدرة على رصد كل صغيرة وكبيرة تجري ليس في الدول المجاورة بل بمعظم انحاء العالم من مخابرات أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وليس من المقبول لأي كانت شخصيته وسذاجته ينظر عليهم ويقلل من شأنهم وفهمهم واجباتهم ....
إن ما يوجع قلوبنا هو وجود بعض حواضن التطرف مشكلة من ابناء الحرام المتواجدة في بلدنا والتي ولغاية الساعة لم تقم بأي عمل تفجير في عمان واربد ولكنها ستفعل ذلك حين تقترب داعش من حدودنا أو تقوم بدخول بعض مناطقنا وبصورة اعنف مما نتخيل حين يصدر البغدادي أوامره لتلك الخلايا الشيطانية المتمثلة بتلك الشخصيات المقرفة التي يجب تكسير قرونها وأضلافها قبل وقوع الفأس ....
مثل عربي بغاية الروعة -العليق عند الغارة ما يفيد )( بعض والمتأردنين الذين يدعون بأن الحرب على داعش ليست حربنا بل ويعارضون انضمام الأردن لدول التحالف أما يكونوا مخطئون أو لديهم أهداف من وراء ذلك كثيرين من الأردنيين لا يعرفوها .؛ إلا أنها واضحة وضوح الشمس)( لدينا جهات موتورة معزولة مغمورة تطمح لتقديم الأردن والأردنيين كهدية لداعش وعلى طبق من ذهب بداعي الشماتة ثم لسلب نعمة الأمن الذي يعيشها الأردنيين ...
إذا كانت دولة داعش التي يتزعمها " إليوت شيمون " هدفها هدم دول المنطقة وإخضاع شعوبها وخيراتها لإسرائيل فالحرب حربنا ونحن من سنشعل نارها ...
وأما إذا لم تكن كذلك وهدفها تخليص الشعوب العربية من انظمتها الدكتاتورية المتغطرسة فكان أولى بالبغدادي قتل نفسه أولا فهو أول المتغطرسين المجرمين ...
إن ما تفعله داعش في سوريا والعراق من ممارسات بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي بحق سكان المناطق التي استولت عليها من أعمالا إجرامية وسلب ونهب وتقطيع رؤوس الأبرياء والعمل على إفقار تلك الشعوب ودفعها للتسول والتلكؤ في البراري بحثا عن ملجأ يؤمنها شر داعش فإن الحرب حربنا ومن واجب الدول العربية والإسلامية الدخول بحرب مع داعش للقضاء عليها إنصافا للمسلمين الذين ضاقت بهم السبل والذين هم الآن تحت رحمة سكاكين داعش .....
إن مسؤولية الحفاظ على الوطن الأردني والشعب الأردني هي مسؤولية الدولة والملك لا مسؤولية نواب ولا أحزاب ظلامية ضلالية هدفها الإجهاز علينا ولا يجوز للمغرضين المثرثرين يؤثروا على صناع القرار بخصوص موضوع داعش لأن لا سمح الله وقدر وتمكن تنظيم داعش من تنفيذ تهديداته وقام بتفجير احد المولات او الفنادق او أحد مباني الدولة كلنا سنسأل دولتنا وملكنا : لماذا انتم موجودون – وماذا كنتم تفعلون محملينهم مسؤولية ما سيجري لا سمح الله والتاريخ لن يرحم أحدا ..
نظمي محمد القواسمه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
كلمات بين السطورعن سوم
نظمي محمدالقواسمه
اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم
سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي .
يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.
إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم في العصر الحديث.
ساحة النقاش