والله هزلت وسامها - جندب ..
بعض النواب وللأسف الشديد كهذا الفطحل يريدون تعامل أفراد الأمن العام مع الهمل والمجرمين ومهربي المخدرات وحثالة المجتمع بأسلوب الرفق " بالقوارير " بل والمطالبة بتحويل عطوفة مدير الأمن العام للمدعي العام بتهم عدم حضارية أفراد الأمن بالتعامل مع الحرامية وأرباب السوابق بينما كل المجتمع الأردني يطالب الدولة بفرض سيطرتها واستعادة هيبتها من خلال تقديم تلك الحثالات للقضاء بعد تأديبهم واستخدام لغة البساطير معهم لحماية مجتمعنا من شرورهم إلا نوابنا الأفاضل " مش عاجبهم ........
منذ أكثر من خمس سنوات خلت والمواطن الأردني يستصرخ الدولة وجلالة الملك لتفعيل عقوبة الإعدام علها تحد من ارتفاع نسب الجرائم في البلد والتي أخذت طابعا لم يعهده مجتمعنا من قبل من حيث التشنيع وحرق الجثث واستخدام الأسيد لصهرها كما حدث في جرش )( غدا أو بعد غدأ سيستنكر مجلس النواب عقوبة الإعدام " الجماعه مش مصليين عالنبي ........
نحن نريد أن نعرف من المستفيد هل هو المواطن الأردني الذي لم يعد يأمن على ابنه وأبنته وقت ذهابهم لجامعاتهم وأماكن عملهم أم الئك الذين اطربهم اسلوب الأمن الناعم من راكبي الدفع الرباعي على حساب المواطن الأردني)( بعض النواب هم من يدعمون الكثيرين من البلطجية والزعران والمطلوبين الخطرين ومدمني المخدرات ويحموهم من المسائلة ولاداعي لسرد أسماء فكلكم سمعتم وتعرفون ......
لقد انحرف معظم النواب عن مسار مهامهم كخدام للشعب" 99 "درجة بعدما وقف تلك الشعب حجر عثرة بطريق حصولهم على رواتب تقاعدية أبدية فهم يريدون الإقتصاص منه .....
هنا يجب أن نفهم النائب المحترم بأننا لن نقبل أن يروع أبنائنا في مدارسهم وجامعاتهم وأماكن تواجدهم ولن نرضى أن يدخل خفافيش الظلام بيوتنا ويسلبوننا أموالنا ومقتنياتنا ويغتصبون بناتنا وأبنائنا تحت تهديد السلاح )( إن المواطن الأردني الذي عاش وترعرع ونعم بالأمن والأمان في بلده لن يقبل أن يلغي أحد الموتورين تلك النعمة التي لم يكن نعم الأردنيين بها لولا الله سبحانه ورجال أمننا ومخابراتنا وباقي أجهزتنا الأمنية والعسكرية وهمة جلالة ملكنا العظيم ......