وفي الأمس ظهر أحد زنادقة دولة " فاحش " وهو يقوم ببيع وتوزيع تذاكر دخول للجنة " للزبائن الضالة من المغتصبن والسرسرية " بسعر " ولزبائن اللوج من تجار النساء وقطاع الطرق " بتعرفة " ولزبائن لبست " من القضاة الشرعيين والمنظرين والمغتصبين و عناصر المفخخات " بسعر " وأما زبائن الدرجة الأولى الخاصة فهم كل أفراد جوقة البغدادي بمن فيهم منفذي الإعدامات بالرجم وقاطعي الرؤوس بالسكاكين ؛ وهؤلاء سيدخلون جنة دولة الخلافة على نفقة الشيطان الرجيم ....
في الحرب العراقية لإيرانية كانت سلطات " ألخميني تستقطب الصبية من الإيرانيين ليقوم الخميني بوضع لمساته على أكتافهم " طبطبه " ثم يسلم لكل واحد منهم " مفتاح الجنة " ثم يقومون بدفشهم بجبهات القتال ومعظمهم من دون سلاح لتحرقهم القوات العراقية ؛ وها نحن اليوم نشاهد وبالصورة تلك " البراكية " التي بنتها إيران من الطوب أسموها كعبة " المهدي " ليطوف حولها الإيرانيين الشيعة وبالمجان ومن دون تكاليف مالية كالتي كانوا يتكلفنها عند حجهم لكعبة الرحمن .........
لقد صار بإمكان أي ؛ هامل ؛ سافل ؛ متغطرس ؛ مجرم ؛ ارهابي ؛ حقير ؛ دخول الجنة ؛ فلقد صار دخولها أمراً سهلاا وربما أسهل من دخول جهنم نفسها ....
أخي المتأسلم المتوهم الغبي ؛ اقلع عن الصلاة واتجه لأعمال الشر كالزنا والإجرام والذبح والسلبطة فلن تدخل جهنم ستدخل جنة داعش التي تجري من تحتها الدماء بأريحية تامة - تدعدش واقطع رؤوس المسلمين فدخولك الجنة وبدرجة الأبرار أمراً مضمون هذا حسب تشريع أمير المؤمنين قدس الله سره ... تشيع واضرب نفسك بالسلاسل الحديدية ومارس ثقافة التفخيذ وارفع شعار الشيعة " إنا لعلي وإنا إليه لراجعون " وقم بالطواف حول هذه )( ألبراكية - عفوا كعبة المهدي )( قد تتجد نفسك بعد موتك من صحبة الخميني وآية الله بهشتي وغيرهم .........
نحن اليوم أمام واقع مر مخزي جديد فصار لكل من الدول الغبية مشاعرها المدنسة وقد نشهد بناء مثل تلك المواقع والمشاعر في ليبيا ولبنان واليمن ليصبح المشهد الإسلامي أكثر سخرية من مسلسل )( صح النوم )( أهلاً بكم بحارة )( كل مين كعبته إله .................
ساحة النقاش