بينما كانت الأمور تسير بشكل طبيعي داخل أحد أسواق " المواشي " دخل بعض السراق المحترفين للسوق وأخذوا يصرخون بأعلى أصواتهم ( مفيدين أن هناك أكثر عملية تفجير ستحدث في السوق .......!!!!!! لقد كان ذلك بمثابة الفخ الذي وقع به أصحاب الأغنام فعمت الفوضى وهربت الناس تاركة مواشيها مما أفسح المجال لعمليات سرقة منظمة لآلاف الرؤوس من المواشي قبل أن يعود الهدوء .....!!! إن الفوضى التي تحدث أحياناً في مدننا ومناطقنا لم تكن وليدة الصدفة بل هي منظمة ومخطط لها بعناية تامة .. إن بعض أصحاب النفوس العفنة والذين يسعون لتحقيق مكاسب سياسية ومنافع شخصية

على حساب أمن وسلامة الوطن والمواطن وربما ليثبتوا وجودهم على الساحة الأردنية يقومون بتنظيم تظاهرات صاخبة لإشغال رجال الأمن بينما تقوم عناصرهم الضالة بأعمال السرقة والسلب وتكسير وإحراق المؤسسات الخاصة والعامة ومهاجمة المراكز الأمنية وقطع الطرقات بالإطارات المشتعلة تحت ذريعة تحرير الأقصى أو الإصلاح كما حصل في العام الماضي والهدف هو ضرب الاستقرار وزعزعة الأمن لمآرب أخرى ....!!!!! خطط ومخططات واستراتيجيات رسمها المغرضين للنيل من وطنية الأردنيين وانتماآتهم لتجييشهم للعمل لصالحهم إلا أن الأردنيين أثبتوا وعيهم ورقي تفكيرهم ورؤاهم المستقبلية الثاقبة ورفضوا الانصياع لرغبات الفوضويين بل وكشفوا أوراقهم وأشهروهم ثم همشوهم ..... هوية الغوغائي ...

@ شخص ليس وطني ولا منتمي لا توجد بينه وبين المواطن الصالح صلة دم ولا قربى ..

@ غالبأ ما يكون صاحب أسبقيات جنائية وجرمية أو خريج سجون ....

@ يعمل بأكثر من وجه وجنسية ؛ ففي أثناء عمله بوظيفته يظهر بشخصية محترمة ووجه بشوش ؛ وعند مغادرته عمله يظهر بأخرى وبوجه نكد ؛ وفي الحراكات يبرز بوجه مظلم وبهوية وعقلية مختلفتين – يخرب ؛ يسرق . يطعن من الخلف – يغدر يقتل رجل الأمن يعتدي على ممتلكات الغير ....... إن بعض الأشخاص يفتعل الفوضى إذا ما حصل خلاف بينه وبين زوجته فيذهب لإشعال الإطارات بالشارع " والله مزاجي معكر ومش شايف قدامي " وما ذنب المواطن الذي قطعت عليه الطريق وتسببت بترويعه وتعطله عن عمله بمسألة خلافك مع حرمك المصون .... لقد صار كل فرد هامل له

مظلمة ما يقطع الشارع بالإطارات المشتعلة ؛ حتى بعض الناس قطعوا الشارع لعدم وصول المياه ؛ وعندما يقبض على بعض المجرمين تقوم جحافله من الزعران بمهاجمة المراكز الأمنية وإثارة الفوضى وإشعال الإطارات ؛ هناك جهات لم تقوم بمطالبة الدولة بالإفراج عن أحد عناصرها من مفتعلي الفتن بأسلوب دبلوماسي راق ؛ بل تأمر الدولة بالإفراج الفوري ... إن بعض الأردنيين حطموا الرقم القياسي باستخدام وحرق الإطارات البالية التي ربما تكون اصلح وأكثر نفعاً منهم .........