قبل أيام حذر الأستاذ " وئام وهاب " من أن هناك مخطط طويل عريض يستهدف المملكة الأردنية الهاشمية التي ستتحول لساحة صراع ومعترك حامي الوطيس تشارك فيه الكثير من الفصائل التي تقاتل في سوريا كالنصرة وداعش والسلفيين وتنظيم الإخوان ودولة العراق الإسلامية والقاعدة ؛ ففي الأمس عثرت أجهزتنا الأمنية على عبوة ناسفة في إحدى خيم ألزعتري فضلاً عن إلقاء القبض على مسلحين تابعين للنظام السوري في ألمخيم وخارج ألمخيم وهاهي تكشف عن وجود مخازن سرية للسلفية الجهادية على الحدود الأردنية تم تشويل الأسلحة ألمختلفة من خفيفة وثقيلة فيها لاستخدامهما في معاركها التي ستدور رحاها هنا بعد الانتهاء من مقارعة النظام السوري وستكون حرباً بالوكالة بين تلك التنظيمات ودول الجوار سيدفع المواطن الأردني ثمنها ..
منذ ثلاث سنين ونحن نحذر دولتنا بعدم استقبال ألسوريين والسماح لكبار ألسن فقط بدخول ألحدود الأردنية ولم تعر اهتماماً لتلك ألتحذيرات مما أتيح للنظام ألسوري بالدفع بألآف الشبيحة ألتابعين للاستخبارات ألسورية من الوفود مع ألمهجرين بطرق عدة لتشكيل ما تسمى بالخلايا ألنائمة في المدن الأردنية وقد نجحوا وهاهي دولتنا تعترف بوجود تلك ألخلايا في عداد سكان ألزعتري والتي لم يكن وجود أفرادها عبثياً ؛ إن خطر الإخوان والسلفيين قائماً والكل شاهد أفراد ميليشيات ألجيش ألإخواني وهم ينظمون عرضاً عسكرياً في لب عمان ..!!
إن المملكة الأردنية الهاشمية تقبع الآن على برميل بارود قد ينفجر بأية لحظة سواء اهتز نظام دمشق العبيط أم لم يهتز لأن بعض دول الإقليم وتلك ألتنظيمات ترى في الأردن خاصرة رخوة يمكنها ألتغلغل من خلالها لإشعال حرب بين تلك ألتنظيمات وتلك ألدول وإن تلك ألحرب مخطط لها بإتقان وليست وليدة ألصدفة ؛ لقد أصبح من ألملح إعادة ظبط الوظع الأمني في الأردن والعمل على إعادة تسفير ألسوريين الذين تقل أعمارهم عن ألخمسين عاماً ثم التعامل مع كل من تسول له نفسه من تلك ألتنظيمات والميليشيات بيد من فولاذ وإعادة تفعيل قانون الإعدام لأن ألبلد احتشت بالخونة وأبناء الحرام .........
ساحة النقاش