لفضة عبيط هي لفضة مصرية قديمه مركبة من  عا + بيط  فإذا عرفنا أن لفضة"عا " تعني حمار في الهيروغليفية ؛ وأن لفضة " عبيط  تعني شخصيه فيكون معنى الكلمات معاً هو حمار الشخصية وتعضدنا في ذلك اللغة الإنجليزية حيث تترجم القواميس اللفضه " دونكي " حمار – غبي .. ويرادف لفضة عبيط باللغة العربية " ساذج " وأصلها فارسي " ساده " يعني شاي من دون حليب أو نعناع أو ميرميه ....!!

يقال أن العباطة " داء" كما وصفها بعضم حين قال " لكل داء دواء يستطب به ** إلا ألعباطة أعيت من يداويها ... وهناك بيت كمثله قرأته  في بعض ألكتب يقول ( إلا ألحماقة أعيت من يداويها .. وهذا يثبت ألن وجود رابط بين لفضة  " عباطه وحماقة .. وسؤل عيسى ابن مريم ( ع ) عن قدراته الخارقة فقال لقد عالجت الأبرص والأعمى و إلا الأحمق ....

إن العباطة حالة تتولد بين التهكم والاستهلال والعناد والتناحة والتطاول والحقد والجرأة ففي هذا ألمثلث ينبع لنا شيء نسميه " ألعباطة " .........فمن هم الذين يمكننا وصفهم بالعبيطين الحمقى التنحين ؛ فهل كلنا نفهم بالفراسة مثلاً أم أنه يمكننا ألحكم على ألعبيط من تصرفاته وتعامله مع الآخرين ..فهل يمكننا إطلاق صفة ألعبيط على شخص رأيناه يتطاول على ألناس مثلاُ ؛ وهل من ألمعقول أن نصف أحد أبنائنا بالعبيط فيما لم يكن يسمع كلامنا ؛ إذا هناك الكثيرين من ألحمقى ألعبيطين بيننا ونتعامل معهم

ونراهم هنا وهناك ؛ فأي منا يأكل مال غيره فهو عبيط ؛ وأي صديق لنا أو ابن بلد يصد عنا حين نلقاه فهو عبيط ؛ كما وإذا ما كذب احدهم أمامنا يمكننا وصفه " عبيط إن العباطة مائطة طائلة صافطة للقيم والعادات مماطلة للشهامة والنفوس تطول الأجساد لذلك سميت بداء " ألعباطة – إن حياتنا أليومية زاخرة بمواقف العباطة وربما مصادمة العبيطين خصوصاً إذا ما اجتمعت بهم لفضة التناحة والعباطه  حتى من يقرأ التاريخ يقرأ  الكثير عن مواضيع ألتنحين وعن العبيطين الذين أضاعوا أوطانهم بسبب

حماقتهم كهتلر وغير هتلر " هناك أموراً لا غنى عنها طالب ألمعرفة عن ألعبيط – مصطلح يطلق على من أصابه " داء العباطة " منها مجازاً : فعليه ان لا يغضبه لأن كلما ازداد غضبه زادت تناحته وعباطته ؛ حتى يصل إلى مرحلة " المتكرن - ألتكرنة " ويعني ذلك بلوغه أقصى درجات العباطة التي تنتج ألسخافة والحماقة والتناحة ؛ فعندما ترى إنساناً يفعل شيئاً خطأً وتحاول إقناعه بالعدول ويستمر ولا يسمع فهذا يعني انه إنسان عبيط تنضر ألناس

إليه بسخف وحمق ؛ ليس من أللائق لأي كان ألتصرف تصرفات ألصبيان ألذي لا تليق بالكبار وهذا بمعنى آخر " ألسفاهة ؛ ويمكننا أيضاً إضافة كلمة عباطة لحروف ألجر لأنها تجر ما بعدها  ؛ لذا فعلى الإنسان ألعبيط أن يفتح عقله وأن لا يتمسك بالرأي ألخطأ  فالرجوع عن ألخطأ من ألفضائل لا ضعف بالشخصيات بل ربما يكبر من مقدار ألمتراجع ويزيد من شأنه ؛ كما وعلينا نحن أن نتخذ ألحيطة والسياسة لإقناعه بالتخلي عن عباطته ثم تذكيره

بحسن ألخلق والأحاديث الدالة على الفضيلة فعند ألنظر إلى حاله نرى أن دستوره العباطة ؛ ومنهجه التناحة ورؤيته ألتهكم وهدفه بعيد عن ألرزانة فنرثي حاله ونقول : قل للعبيط في الثياب الألمحي ** ماذا فعلت بصابر متعمد.... أللهم اشفي كل عبيط وتنح ؛ ومتهكم ووقح " وسفيه وسخيف وكل من أصابه داء ألتناحة إنك على كل شيء قدير .... ؛