ياتٌرى من المعقول أن تبلغ أرصدة " عشر" من رعاة لإبل والماعز ((106)) مليار دولار أمريكي بينما لا يوجد في خزينة ألدوله المصرية " 10 " مليارت دولار ؛ ليست مصر وحدها بل هناك الأردن الذي يبلغ عدد سكانها قرابة أل " 9" ملايين نسمه غالبيتهم من المهجرين الوافدين الذين زادوا من تفاقم الوضع لاقتصادي الأردني وتسببوا بمعاناة شعبه الذي إنهك بسبب طيبته ونخوته بينما أصحاب تلك الأموال يتصببون ؛ نحن وعندما نقرأ تلك الأرقام الهائلة من الدولارات والتي يمتلكها المستعربين هذا عدا ما تمتلكه دولهم نصاب بالإحباط ونستنكر عروبتنا تلك ألعباءة ألرثة الذي يتستر بها المتخلفون ؛ هل معاهدة سايكس وبيكوا وما نتج عنها من تقسيم للدول ألعربية كانت دستوراً إلهي غير قابل لإضافة ولو علامة استفهام واحدة مثلاً ؛ إلى متى ستضل دولاً عربية يزيد تعداد سكانها على " 200" مليون عربي مسلم تعاني ارتفاعاً قاتلاً بمديونيتها بينما تعاني بعض مشيخات ألخليج من وفرة مالية بمئات ألمليارات ؛ هل سنشهد تحولاً ما بيوم ما تغيراً في تلك ألمعادلة وتثور ثائرة شعوب تلك ألدول المعوزة كمصر والأردن واليمن والسودان والصومال لتقتص من هؤلاء الذين لا يمتون للعروبة والإسلام بصلة ويحجروا على أموالهم ثم يطلبوهم للقضاء ويحاسبوهم حساباً عسيرا ؛ لقد تعالت أعناق أبئك ألبدو وصاروا يتدخلون بشؤون غيرهم ويحرضون على زوال أنظمة تلك الدول من خلال ما يدفعونه للتنظيمات والمنظمات الإرهابية والتآمر على كل دول المحيط ؛ أن ما جرى في ليبيا وتونس ومصر واليمن وما يجري الآن في سوريا لهو سيناريو خليجي هم من بدؤوه ولن ينتهي إلا بنهايتهم .....
ساحة النقاش