أصول عشيرة ألمراشده ونسبهم ..

 تعتبر حضرموت في اليمن هي المنبت الرئيسي لعشيرة المراشده التي ينحدر منها آل عموري  والمراشده والعديد من القبائل المتفرعة منها ؛ يذكر أن عدد نفوس هذه ألعشيرة " 2500" نسمة ومنازلهم في وادي " دعن " وأما في وادي ألعين فيسكن حوالي " خمسمائة نسمة " من هذه ألقبيلة والذين رحلوا من هذه القبائل سكنوا في الحجاز وأما الذين رحلوا إلى الأردن فهم " المراشده – والعموري " وأما في ألعراق فإن عشيرة ألمراشده موجودة في الموصل وذي قار ؛ وأما في سوريا فموجودة في دير الزور ومنطقة البو كمال ؛ ويصل تعداد نفوسها إلى ستة ألاف نسمة ؛ وأما في فلسطين فهي ممتدة في كل من

عقربا وقباطيه وكفرا وبأعداد كبيرة بحيث كانت لها مقبرتها ألخاصة بها ؛ كما وأن هذه العشيرة موجودة في مصر وتقطن قرية " حجازه " بمنطقة الصعيد ..!! أما في الأردن فتوجد عشيرة ألمراشده في الطفيله والعاصمة عمان وفي بلدة العبدلية قرب سحاب وفي مشرفة بني حسن ومحافظة ألمفرق وفي حوفا الوسطية وناطفه والوصفية كما ولها فروع كعشيرة ألبشاتوه التي تسكن الأغوار ؛ ومن فروع ألعشيرة أيضاً عشيرة أو خيط في بلدة ناطفه وعشيرة ألمغايره في ألحصن ....!!!نحن وعندما نتحدث عن عشيرة المراشده لابد من ذكر بعض مآثر رجال تلك العشيرة وإنجازاتهم التي كان لها أثرها على رقي وسمعة سوم – فقد قام ألمرحوم الشيخ " صادق المحمود المحيلان بدعوة سمو

الأمير عبدا لله الأول لتناول الغداء في سوم ؛ وكان قد وجه الدعوة لسموه باسم أهل سوم جميعا ؛ وقد لبى سموه الدعوة وحضر إلى سوم قبل " 63 " حصرياً ؛ ولقد استقيت معلوماتي من أحد رجالات البلد الذي لا يزال حياً يرزق وقد أكمل " ألثمانين من عمره "  وللتأكيد فقد توجهت إلى ألبارحة حيث ألحاجة " حميدة الابراهيم القواسمه " التي بلغت أل " 100 " عام أكدت ألمقولة وصورت إحداثها بدقة ؛ وقد تم تناول الغداء في بيت المرحوم " محمد الأحمد ألشناق رحمه ألله كونه كان كبيراً مبني من الحجر لأن هناك علاقة نسب ومصاهرة بين المرحومين ؛ وقد تناولوا الغداء بالغرفة ألغربية ألتي عليها مطلع ألدرج ؛ وقد عرض سموه على ألمرحوم ألشيخ " صادق المحيلان " منحه لقباً فلم يقبل ..!! يقول ألشاهد ؛ لقد كان لدى ألصادق رحمه الله فرساً تسمى "

ألصقلاويه  بتلك الأيام وأنه وعندما وصل سموه إلى منطقة " برد المع " مثلث كفريوبا استقبله وجهاء سوم حين اتجهت سيارة " ألدود وج السوداء التي كان يستقلها الأمير وكان الصادق رحمه الله راكباً الصقلاوية ويسير أمام موكبه مع العديد من الخيالة السوميين ؛ حيث كان أهل سوم الأفاضل كانوا زينوا الشوارع  التي سلكها الموكب بالبسط والشر اشف والسجاد ومشابه ؛ وقد جاءت تلبية الدعوة نتيجة وجود علاقة رحم وخئولة بين ألمرحوم " ألصادق  و دولة الشهيد وصفي ألتل رحمه ألله ..!! أن لرجالات عشيرة ألمراشده مكانتهم ألمرموقة على ألمستوى ألسومي ثم ألدولة ؛ فلقد تولى بعضهم مناصب رفيعة من أبناء ألمرحوم سماحة ألشيخ ألعلامة " محمد المحيلان والشيخ " ألصادق المحيلان ؛ ومن رجال عشيرة المراشده  وأبرزهم أيضاً ؛ألمرحومين – سعد

ألعلي الجابر  ؛ ومحمد العلي الجابر ؛ وصالح ألتركي ألمراشده ؛ والمرحوم ارفاعي لإبراهيم المراشده ؛ وعيسى العبد المراشده ؛ وعزام الأنس ألمراشده ؛ والحاج صايل ألمراشده ؛ ومحمد السعيد المراشده والمرحوم  سليمان الباير والمرحوم سلم الباير؛ والحاج المرحوم صايل العبد ؛ والمرحوم محمد الحاج عيسى – أبو منصور ؛ والمرحوم عزام الانس  ومحمود ألعلي المراشده لإبراهيم  رحمهم الله جميعاً ؛ كما وهناك ألكثيرين ممن تولوا مناصب عسكرية وجامعية وتاريخهم معروف لدى ألقاصي والداني ؛ إن ألمعروف عن تلك العشيرة ألراقية هو انتمائها ووطنيتها وإخلاصها وولائها للقيادة ألهاشمية شأنها كشأن باقي عشائر سوم ...