سكان ولاية الجفر العباقرة يمنعون قوات الأمن من تنفيذ واجبها بالقبض على السُراق والخارجين عن القانون ؛ لقد مرت قترة زمنية كانت الجفر في تلك الفترة عبارة عن منفى إجباري لكل خارج عن القانون ؛ وقدتم إغلاق " غوانتامو" الجفر بحيث لم يعد يستقبل المعتقلين ؛ لقد كانت الدولة تربي فيه الدولة كل أنواع المجرمين والخارجين عن القانون ؛ لقد كان السياسيين والتحريريين والشيوعيين يعدون على الأصابع في تلك الحقبة المنصرمة من الزمن ؛ وكانت الدولة تتمتع بكامل هيبتها وكانت تعتقل وتحاكم وتعدم ؛ أما
اليوم فلا توجد مقارنة مع الماضي ؛ كل أنواع المجرمين موجودون ويمارسون طقوسهم الإجرامية تحت مرأى ومسمع ألدوله ؛ لدينا إخوان مسلمين يصولون في مدننا ويبثون أفكارهم الظلامية باسم الإسلام ويتخفون تحت عباءة الدين مزعجين الناس ؛ ولا تستطيع الدولة ردعهم كيف ومنظمة – هيومن رايبس ووتش هي التي تقرر وتحكم وتبرئ وتتدخل بشؤون القضاء في بعض الدول من ضمنها الأردن ..!! لدينا بعثيين يناصرون بشار الأسد وغيره ويعتبرون ميشيل عفلق أعلى منزلة من غاندي وهو أسوأ من هامل دجال كمسيلمه ..!! وهناك تحريريون وسلفيين
وجهاديين وتكفيريين ونصرة وعناصر قاعدة كل هذه الفصائل تسير عجلتها بينما عجلة الدولة مفرملة ؛ ليس لها علاقة بما يجري شأنها العمل على تدمير المواطن واستحداث القوانين والقرارات التي تمر من مجلس النواب ولم نسمع بأن نوابنا أوقفوا قراراً من قرارات الدولة التي تهين المواطن وتعمل على نزوله للتسول ..!! إن أكداس القمامة تملأ الأحياء السكنية وسبب ذلك هو عدم سيطرة الدولة على رئساءالبلديات ورؤساء البلديات لايمونون على عمال النضافه ..!! الشعب الأردني في الأرياف يعاني العطش لا يوجد ماء والسبب يوجد 3 ملايين وافد أتت بهم الدولة فقط من اجل استيفاء مبالغ تصل ل 300 دينار عن كل وافد – ولقد قامت
دولتنا مشكورة باستيفاء – عشرة دنانير عن كل – خروف أردني يغادر الحدود وفرض نفس المبلغ على كل خروف من ذوات الذيول يفد إلى البلد ؛ حرب شعواء تشنها الدولة على المواطن ولكنها عاجزة عن تأدية واجباتهاالمترتبة عليها تجاهه .. بكل يوم نسمع عن جرائم تحدث هنا وهناك بحيث أصبحنا نتابع مسلسلات جرائم مختلفة بدل متابعة مهند.. سيارات شرطة يتم إتلافها من قبل زعران وسيارات تسرق من الأماكن العامة ؛ وهناك معارك تحدث بصورة يوميه تستخدم فيها الأسلحة البيضاء والصفراء وأصبحت سلوكاً لا ظاهره .. ربما تحاول
الدولة من استعادة هيبتها وتقوم بين الفينة والأخرى بواسطة أفراد الأمن من ملاحقة عناصر إرهابية لصوصية إجرامية ولكنها تواجه ردات فعل من الناس وليس من قبل المطلوبين ؛ ما لذي يضير أهالي الجفر من ملاحقة المجرمين الذين نفوا أنفسهم طوعاً للجفر ؛ هل أبناء الجفر مثلاً كلهم مجرمين وسراق وخارجين عن القانون ليمنعوا قوات الأمن من أداء واجبها ؛ فهل من مصلحتهم تواجد المجرمين والإرهابيين بينهم أم ماذا ؛ إذا الشعب الأردني هو من يساهم بسلب هيبة الدولة ووقوفه كحجر عثرة بطريق الأجهزة الأمنيه فمن الذين سيعيدون للدولة
هيبتها إذاً ..!! نحن لم نعد نعرف هل هذا هو وطننا أم نحن نعيش في وطن آخر تستحمر فيه الناس وتتعنجه وتثب الكلاب على الخيول وتتبختر ويبيع فيه السفهاء ويشترون وصارت مواكب الهمل تبث قذارتها بكل مكان وزمان والكل لايريد الأمن لأن الأمن من نعم الله على الناس وكل الشعوب تنشده إلا ألشعب الأردني هو الذي يرفض تلك النعمة بل وينكرها ...........
ساحة النقاش