إن الأردن ومنذ بدء الثورة السوريه كان اعلن عن الحياد تجاه مايجري في سوريا ؛ والدليل هو أن السفير لإسرائيلي غادرنا بينما سفير سوريا لايزال على رأس عمله في سفارته  ويقوم بأعمال التجسس وأمور تعرفها الدوائر ألامنيه نحن نجهلها ؛ إن ألنار ألأولى هي التي تتمثل بتهديدات النظام السوري للأردن لأن ليس في ألاردن مايسمى بحزب الله بينما لم يتوعد الرئيس السوري لبنان بسبب وجود حزب الله ؛ كما لم يلوح بتهديد تركيا

ولكنه وجد ألأردن عبارة عن خاصرة رخوه ومن السهل عليه تهديدها وربما إلحاق الضرر بها ؛ ولم يرد على غارات إسرائيل وتدميرها لفرقه العسكريه ؛ أما ألنار ألثانيه فهي تواجد مئآت ألالوف من الوافدين الذين تسببوا للأردن بالعديد من المعضلات من أبرزها الأثىر ألإقتصاديه وألإجتماعيه وألأمينه التي ربما إذا تم تزايد أعداد الوافدين ربما ينهكون ألبلد بل ووالتأثير على مستقبل البلد ؛ أما النار الثالثه فهي متمثلة بتنظيم ألإخوان المسلمين كمايدعون

بأنهم يطالبون بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين نيابة عن ألشعب ألأردني الذي يرفض برامجهم جملة وتفصيلاُ ؛ لقد بات من السهل علينا الوقوف على ما يرسمه ويخطط له ألغخوان مستغلين الظروف المحيطه لتنفيذ مخططات شيطانيه لاتخدم ألوطن والمواطن بل تخدم جهات خارجيه من بينها إسرائيل وإيران ؛ أما ألنار ألتي بدأت تستعر وبوتيرة عاليه وهي المتمثلة باتهام ألأردن بالعمل مع المخابرات ألأمريكيه لتصفية ظباط وقادة الثورة السوريه ؛ بينما يتهم النظام  السوري ألأردن بالسماح بمرور ألاسلحه لثوار سوريا ؛ ولو قمنا بالبحث عنالحقيقه نجد بأن تراجع  الثوار بات واضحاً وفي كل أنحاء سوريا وألدليل هو 

أن معظم الطرق الموصله للمدن السوريه سالكه من الشمال إلى ألجنوب ؛ لقد وجه الثوار اللوم للأردن وأتهموا ألأردن على انه السبب في هزيمة الثوار من خربة غزاله ولم يتحدثوا عن تقصير تركيا عندما هزم الثوار بأكثر من موقع على الحدود التركيه ؛ كل دول العالم تمارس سياساتها حسب المستجدات على الأرض ولكل دولة في العالم مصالحه وإن المصلحه هي من تجبر السياسيين على التعامل بماهوجديد وعكس ذلك ستكون فاشله ؛ فلماذا تكالبت كل هذه المشاكل مجتمعة على ألأردن ؛ ولماذا لايخفف تنظيم ألإخوان

من وتيرته في ضل هذه الظروف الصعبه ليثبت للناس حسن نواياه بدلاُ من صب ألزيت على ألنار .........