لم يعد خافياً على أحد مايضمره البعض لهذا البلد شعباً ووطناً ونظاماً ؛ لقد بات واضحاً بأن ألبلد يتأرجح على كف عفريت وهو أحوج مايكون لتضافرجهود أبنائه وتكاتفهم لأن الوطن ليس ملك لا للدوله ولا للنظام فالوطن ألأردني هو وطن ألأردنيين تحديداً ؛ لقد كنا نعتقد بأن طيبتنا المفرطه ستجعل ضيوفنا أكثر إحتراماً لنا نحن المضيفين ولكن أقول جازما – ليس فقط ومن الحب ماقتل بل ؛ ومن الطيبة ماقتل أيضاً " هناك أناس نحتظنهم ونعتبر ضيافتهم لنا بمثابة زيادة شرف ولكن ألذي ثبت بأننا سخفاء وقد أسأنا التقدير لأن من رعيناهم من الضيوف ومن دون تعميم إمتدت أيديهم إلى ألخرج بالمعنى الشروي غروي ..!! لقد امتدت أياديهم لكل ماهو محضور وتطاولت أعناقهم لحتى أصبحوا يشتمون ألمواطن ألأردني والنظام ألأردني بل ويهددون بالعمل على زوال ألنظام ألأردني ألذي هو رمزعز ألأردنيين وغير ألأردنيين ؛

لقد تدخلوا في مجلس ألنواب وأدخلوا أعضاء للمجلس بدعم منهم ماشرة ومن إسرائيل بطريقة مستوره ؛ كما ويتدخلون بشؤون كل قطاعاتنا ألإقتصاديه والسياسيه والنيابيه والمجتمعيه ولم تهدأ شكيمتهم إلا بعد ألإجهاز على أمل ألأردنيين

وحرمانهم نعمة ألأمن والهدوء الذي ينعم بها ألشعب ألأردني مهاجر وأنصاري ؛ لم يكن هؤلاء يعملون إلا لأجندتهم ولاتهمهم فلسطين وألأردن فقط يهمهم ألبقاء في احضان أليسار واليمين ألإسرائيلي الذي يدعمهم وهدد علانية بالكشف عنهم ؛ لقد بلغ السيل ألزُبى وأصبح ألبلد في مهب الريح ويتطلب ألحفاظ عليه تضافر جهود كل الأردنيين ووقوفهم في وجوه هؤلاء المارقين الخارجين عن كل ألأعراف ألآدميه ؛ كلب ينبح من لندن يهدد بزوال ألنظام قريباً ؛ وتافه قام بدعم ألعديد من أصحاب ألعقول ألمظلمه والزج بهم تحت قبة البرلمان ومشكلته إنه  خائن ومطلوب للعداله بتهمة ألتآمر على إول أمره

بل وربما هو من تسبب باغتيال بعضهم ؛ لقد أتهمت أنا شخصياً بالتعاون مع ألمخابرات ألأردنيه ؛ ياللسخافه فهل هذه تهمة لأعاقب عليها ؛ على هذا ألرجل أن يعلم بأنني لولم أكن مخبراً فيشرفني أن اكون وأنا ومن منطلق تطلعي لما يكيده البعض لي ولنظامي وبلدي اعلن بأني أول المخبرين وهذا شرف عظيم لي " أنا اقول لقد آن ألأوان ان نعيد حساباتنا ونتخلى عن طيبتنا ألزائفه وألإنتباه لمن يدسون الفتن الذي إذا ماتيقضت فستحرق ألأخضر واليابس وسنشهد لهيبها قريباً جداً ..!! يجب أن نعمل ونحن موقنين بأننا أليوم نعاني من صراع بقاء؛وإن هويتنا ونظامنا ومكتسباتنا التي أصبحت تحت المجهر و تتلاعب بها ألهمل وأصحاب ألأجندات والنفوس الدنيئه التي ماتنفك عنا إلا بعد لي أذرعها وفرك أنوفها وتذليلها ...